الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1275 -
مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَا يَحْتَجِمُ الْمُحْرِمُ إِلَاّ أَنْ يُضْطَرَّ إِلَيْهِ، مِمَّا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ.
الحج: 75
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1190 في المناسك؛ والحدثاني، 579 أفي المناسك؛ والشيباني، 416 في الحج؛ والشيباني، 522 في الحج؛ والشافعي، 1058، كلهم عن مالك به.
1276 -
قَالَ مَالِكٌ : لَا يَحْتَجِمُ الْمُحْرِمُ إِلَاّ مِنْ ضَرُورَةٍ.
الحج: 75 أ
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1191 في المناسك، عن مالك به.
1277 -
مَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ أَكْلُهُ مِنَ الصَّيْدِ
1278/ 368 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيِّ
(1)
، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ؛ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ طَرِيقِ مَكَّةَ. تَخَلَّفَ مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ مُحْرِمِينَ. وَهُوَ غَيْرُ مُحْرِمٍ. فَرَأَى حِمَاراً وَحْشِيّاً. فَاسْتَوَى عَلَى فَرَسِهِ
(2)
. فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُنَاوِلُوهُ سَوْطَهُ. فَأَبَوْا عَلَيْهِ. فَسَأَلَهُمْ رُمْحَهُ. فَأَبَوْا
(3)
. فَأَخَذَهُ. ثُمَّ شَدَّ عَلَى الْحِمَارِ، فَقَتَلَهُ. فَأَكَلَ مِنْهُ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(4)
. وَأَبَى بَعْضُهُمْ. فَلَمَّا أَدْرَكُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلُوهُ عَنْ ذلِكَ. فَقَالَ: «إِنَّمَا هِيَ طُعْمَةٌ أَطْعَمَكُمُوهَا اللهُ » .
الحج: 76
(1)
في الأصل: «التميمي» ، والصواب «التيمي» كما في كتب الرجال، ومخطوطة ق.
(2)
بهامش الأصل «في البخاري» فركب فرساً يقال له الجرادة، وبوب عليه، «باب اسم الفرس والحمار» .
(3)
ق «فأبوا عليه» .
(4)
بهامش الأصل: «وفي البخاري: وخبأت العضد له معي» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1136 في المناسك؛ والحدثاني، 570 في المناسك؛ والشيباني، 443 في الحج؛ والشافعي، 903؛ وابن حنبل، 22620 في م 5 ص 301 عن طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ والبخاري، 2914 في الجهاد عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 5490 في الذبائح عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، المناسك: 57 عن طريق يحيى بن يحيى وعن طريق قتيبة؛ والنسائي، 2816 في الحج عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 1852 في المناسك عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والترمذي، 847 في الحج عن طريق قتيبة؛ وابن حبان، 3975 في م 9 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 426، كلهم عن مالك به.
1279 -
مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
(1)
، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ كَانَ يَتَزَوَّدُ صَفِيفَ الظِّبَاءِ، فِي الْإِحْرَامِ
قَالَ مَالِكٌ : وَالصَّفِيفُ الْقَدِيدُ .
الحج: 77
(1)
في رواية عند الأصل «قال هشام بن عروة» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1138 في المناسك؛ والشيباني، 446 في الحج، كلهم عن مالك به.
1280/ 369 - مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ
(1)
أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، فِي الْحِمَارِ الْوَحْشِيِّ، مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي النَّضْرِ.
إِلَاّ أَنَّ فِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « هَلْ مَعَكُمْ مِنْ لَحْمِهِ شَيْءٌ ؟» .
الحج: 78
(1)
رسم في الأصل على «عطاء بن يسار» علامة «ط، ز» ، وبهامشه في «ع: عن عطاء بن يسار، عن أبي قتادة، هكذا لابن وضاح، ولعبيد الله كما في داخل الكتاب».
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1137 في المناسك؛ والشافعي، 904؛ وابن حنبل، 22621 في م 5 ص 301 عن طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ والبخاري، 5491 في الذبائح عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، المناسك: 58 عن طريق قتيبة؛ والترمذي، 848 في الحج عن طريق قتيبة؛ والقابسي، 173، كلهم عن مالك به.
1281/ 370 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ
(1)
، عَنِ الْبَهْزِيِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ. حَتَّى إِذَا كَانَ بِالرَّوْحَاءِ، إِذَا حِمَارٌ وَحْشِيٌّ عَقِيرٌ. فَذُكِرَ ذلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ:«دَعُوهُ. فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ صَاحِبُهُ» . فَجَاءَ الْبَهْزِيُّ، وَهُوَ صَاحِبُهُ، إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، شَأْنَكُمْ بِهذَا الْحِمَارِ. فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ. فَقَسَمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ، ثُمَّ مَضَى، حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْإِثَايَةِ
(2)
، بَيْنَ الرُّوَيْثَةِ وَالْعَرْجِ، إِذَا ظَبْيٌ حَاقِفٌ
(3)
فِي ظِلٍّ، وَفِيهِ سَهْمٌ. فَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ رَجُلاً يَقِفُ
(4)
عِنْدَهُ. لَا يَرِيبُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. حَتَّى يُجَاوِزَهُ
(5)
.
الحج: 79
(1)
بهامش الأصل: سلمة «بالكسر رواه يحيى، وبالفتح لابن وضاح» وبهامشه «وقع في النسائي: عن عمير بن سلمة الضمري. قال: كنا نسير»
وبهامشه أيضاً «ع: في أصل كتاب أحمد بن سعيد بن حزم: عن عمير بن سلِمة بكسر اللام، وقال في الحاشية:
…
اللام لعبيد الله ومحمد بن وضاح. وقرئ هذا الكتاب على إبراهيم بن محمد بن بان ومطرف بن قيس وابن وضاح وعبيد الله، كلهم عن يحيى. قال أحمد بن خالد، رواه لنا إبراهيم بن محمد بن بان عن يحيى بن يحيى ويحيى بن بكير جميعاً عن مالك بكسر اللام. ورواه لنا يحيى بن عمر عن ابن بكير سلَمة بالفتح، وهو الصواب».
(2)
بهامش الأصل: «قال ابن سراج: هي وثاية من أثيت به، إذا وثيت به. وقال يعقوب» .
(3)
بهامش الأصل في «ع: معنى حاقف
…
حديث ابن وهب عن مالك ظبي حاقف يعني ناكس».
(4)
ضبطت الكلمة في الأصل على الوجهين، بضم الفاء وفتحها. وبهامشه في «ع: أَنْ، لوهب».
(5)
بهامش الأصل في «ح: يُجاوزوه» وكذلك «تجاوزوه» .
«بالروحاء» : موضع بين مكة والمدينة؛ «عقير» أي: معقور؛ «لا يريبه» أي: لا يمسه ولا يحركه ولا يهيجه، الزرقاني 2: 372؛ «حاقف» أي: واقف منحن رأسه بين يديه إلى رجليه.
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب عن البهزي: وفيها حتى تجاوزوه» ،
قال ابن وهب: «الحاقف الواقف في موضع المغار في الجبل» ، مسند الموطأ صفحة 288
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1139 في المناسك؛ والحدثاني، 572 في المناسك؛ والنسائي، 2818 في الحج عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 5111 في م 11 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 492، كلهم عن مالك به.
1282 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنَ الْبَحْرَيْنِ. حَتَّى إِذَا كَانَ بِالرَّبَذَةِ، وَجَدَ رَكْباً مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مُحْرِمِينَ. فَسَأَلُوهُ عَنْ صَيْدٍ
(1)
وَجَدُوهُ عِنْدَ أَهْلِ الرَّبَذَةِ. فَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهِ.
قَالَ: ثُمَّ إِنِّي شَكَكْتُ فِيمَا أَمَرْتُهُمْ بِهِ. فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ذَكَرْتُ ذلِكَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
فَقَالَ عُمَرُ: مَاذَا أَمَرْتَهُمْ بِهِ؟
فَقَالَ:
(2)
أَمَرْتُهُمْ بِأَكْلِهِ.
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَوْ أَمَرْتَهُمْ بِغَيْرِ ذلِكَ، لَفَعَلْتُ بِكَ. يَتَوَاعَدُهُ .
الحج: 80
(1)
في الأصل، في «عـ: لحم»، يعني عن لحم صيد.
(2)
رسم في الأصل على الفاء علامة «عـ» . وفي ق وش «قال» ، وبهامش ق في «خ: فقلت».
«بالربذة» هي: موضع قرب المدينة، الزرقاني 2: 373
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1140 في المناسك؛ والحدثاني، 573 في المناسك، كلهم عن مالك به.
1283 -
مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ: أَنَّهُ مَرَّ بِهِ قَوْمٌ مُحْرِمُونَ بِالرَّبَذَةِ. فَاسْتَفْتَوْهُ فِي لَحْمِ صَيْدٍ، وَجَدُوا نَاساً أَحِلَّةً يَأْكُلُونَهُ. فَأَفْتَاهُمْ بِأَكْلِهِ.
قَالَ: ثُمَّ
(1)
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلِكَ. فَقَالَ: بِمَ أَفْتَيْتَهُمْ؟
قَالَ: فَقُلْتُ:
(2)
أَفْتَيْتُهُمْ بِأَكْلِهِ.
قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: لَوْ أَفْتَيْتَهُمْ بِغَيْرِ ذلِكَ، لأَوْجَعْتُكَ .
الحج: 81
(1)
في رواية عند الأصل: «إني» يعني قال: ثم أني قدمت.
(2)
في ق «فقال» يدل قال، فقلت.
« .. ناساً أحلة» أي: محلين وليسوا محرمين، الزرقاني 2: 373
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1141 في المناسك؛ والحدثاني، 574 في المناسك؛ والشيباني، 442 في الحج، كلهم عن مالك به.
1284 -
مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ أَقْبَلَ مِنَ الشَّأْمِ فِي رَكْبٍ مُحْرِمِينَ. حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، وَجَدُوا لَحْمَ صَيْدٍ. فَأَفْتَاهُمْ كَعْبٌ بِأَكْلِهِ.
قَالَ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ذَكَرُوا ذلِكَ لَهُ.
فَقَالَ: مَنْ أَفْتَاكُمْ بِهذَا؟
قَالُوا: كَعْبٌ. قَالَ: فَإِنِّي قَدْ أَمَّرْتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى تَرْجِعُوا. ثُمَّ لَمَّا كَانُوا بِبَعْضِ طَرِيقِ مَكَّةَ، مَرَّتْ بِهِمْ رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ. فَأَفْتَاهُمْ كَعْبٌ أَنْ
⦗ص: 513⦘
يَأْخُذُوهُ، وَيَأْكُلُوهُ. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ذَكَرُوا ذلِكَ لَهُ. فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تُفْتِيَهُمْ
(1)
بِهذَا؟
قَالَ:
(2)
هُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ.
قَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ؟
قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ. إِنْ هِيَ إِلَاّ نَثْرَةُ حُوتٍ، يَنْترُهُ
(3)
فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّتَيْنِ.
الحج: 82
(1)
بهامش الأصل: «أفتيتهم» وكتب عليها «معاً» .
(2)
في رواية عند الأصل: قال: «كعب» .
(3)
كتب في الأصل على الكلمة «ت» تاكيدا «لينتره» ، وضبطه في الأصل على الوجهين بضم التاء وكسرها. وفي ق «ينثره» .
«رجل من جراد» أي: قطيع من جراد؛ «نثرة حوت ينثره» أي: عطسة حوت يرميه متفرقا، الزرقاني 2: 374
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1142 في المناسك؛ والحدثاني، 575 في المناسك؛ والشيباني، 444 في الحج، كلهم عن مالك به.
1285 -
وَ
(1)
سُئِلَ مَالِكٌ عَمَّا يُوجَدُ مِنْ لُحُومِ الصَّيْدِ عَلَى الطَّرِيقِ: هَلْ يَبْتَاعُهُ الْمُحْرِمُ؟
فَقَالَ: أَمَّا مَا كَانَ مِنْ ذلِكَ يُعْتَرَضُ بِهِ الْحَاجُّ، وَمِنْ أَجْلِهِمْ صِيدَ، فَإِنِّي أَكْرَهُهُ، وَأَنْهَى عَنْهُ. وَأَمَّا
(2)
أَنْ يَكُونَ عِنْدَ رَجُلٍ لَمْ يُرِدْ بِهِ الْمُحْرِمِينَ، فَوَجَدَهُ مُحْرِمٌ، فَابْتَاعَهُ. فَلَا بَأْسَ بِهِ.
الحج: 82 أ
(1)
في رواية عند الأصل «قال يحيى» .
(2)
ق «فأما» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1143 في المناسك، عن مالك به.