الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1097 -
جَامِعُ الصِّيَامِ
1098/ 322 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ. وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ.
وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَاّ رَمَضَانَ.
وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَاماً
(1)
مِنْهُ فِي شَعْبَانَ .
الصيام: 56
(1)
بهامش الأصل في «ح، عـ: صيام» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 852 في الصيام؛ والحدثاني، 480 في الصيام؛ والشيباني، 373 في الصيام؛ وابن حنبل، 24801 في م 6 ص 107 عن طريق إسحاق بن عيسى، وفي، 25236 في م 6 ص 153 عن طريق عبد الرزاق، وفي، 26095 في م 6 ص 242 عن طريق روح؛ والبخاري، 1969 في الصوم عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، الصيام: 175 عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، 2434 في الصوم عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن حبان، 3648 في م 8 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 424، كلهم عن مالك به.
1099/ 323 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « الصِّيَامُ جُنَّةٌ. فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِماً، فَلَا يَرْفَثْ
(1)
، وَلَا يَجْهَلْ. فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ، أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّي صَائِمٌ ».
الصيام: 57
(1)
ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الفاء وكسرها. وكتب عليها «معا» وبهامشه في:«ح: يَرْفُثْ» ، بضم الفاء، وعليها علامة التصحيح وبهامشه أيضاً «طاهر وأبو علي يرفِث بكسر الفاء عن ابن سراج» .
«فلا يرفث» أي: لا يفحش ويتكلم بالكلام القبيح، الزرقاني 2: 262؛ «ولا يجهل» أي: لا يفعل فعل الجهال صياح وسفه وسخرية، الزرقاني 2: 263؛ «الصيام جنة» أي: وقاية وسترة من المعاصي، الزرقاني 2: 262
أخرجه أبو مصعب الزهري، 853 في الصيام؛ والحدثاني، 480 أفي الصيام؛ وابن حنبل، 9999 في م 2 ص 465 عن طريق إسحاق؛ وأبو داود، 2363 في الصوم عن طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي؛ والقابسي، 342، كلهم عن مالك به.
1100/ 324 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ. لَخُلُوفُ
(1)
فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. إِنَّمَا يَذَرُ شَهْوَتَهُ، وَطَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي. فَالصِّيَامُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ.
⦗ص: 446⦘
كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرَةِ
(2)
أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ
(3)
مِائَةِ ضِعْفٍ، إِلَاّ الصِّيَامَ، فَهُوَ لِي
(4)
. وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ».
الصيام: 58
(1)
بهامش الأصل: «لَخَلُوف، بالفتح لعبيد الله، هو تغيير طعم الفم وريحه لتأخر الطعام عنه» .
(2)
في الأصل رسم على تاء العشرة رمز «خـ» .
(3)
كتب في الأصل على سبع «تسع» .
(4)
بهامش الأصل في رواية «ع: فإنه» أي فإنه لي بدل: فهو لي.
«لخلوف فم الصائم» أي: تغيير رائحة فمه لخلو المعدة بترك الأكل، الزرقاني 2: 264؛ «فالصيام لي وأنا أجزي به» أي: أن الصيام لا يعلم مقدار ثواب عامله إلا الله، الزرقاني 2: 266؛ «إنما يذر» أي: يترك، الزرقاني 2: 265
قال الجوهري: «وفي رواية ابن بكير: قال الله عز وجل: إنما يذر طعامه.
وقال البرقي: خلوف فم الصائم يعني تغير طعم الفم وريحه لتأخر الطعام»، مسند الموطأ صفحة 198
أخرجه أبو مصعب الزهري، 854 في الصيام؛ والحدثاني، 481 في الصيام؛ وابن حنبل، 10000 في م 2 ص 465 عن طريق إسحاق، وفي، 10704 في م 2 ص 516 عن طريق روح؛ والبخاري، 1894 في الصوم عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والقابسي، 343، كلهم عن مالك به.
1101 -
مَالِكٌ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ.
الصيام: 59
«وصفدت الشياطين» أي: شدت بالأغلال، الزرقاني 2: 268
أخرجه أبو مصعب الزهري، 855 في الصيام؛ والحدثاني، 482 في الصيام، كلهم عن مالك به.
1102 -
مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَهْلَ الْعِلْمِ لَا يَكْرَهُونَ السِّوَاكَ لِلصَّائِمِ فِي رَمَضَانَ. فِي سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ لَا فِي أَوَّلِهِ وَلَا فِي آخِرِهِ
(1)
. وَلَمْ
⦗ص: 447⦘
أَسْمَعْ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُ ذلِكَ، وَلَا يَنْهَى عَنْهُ.
الصيام: 60
(1)
كتب في الأصل بين السطرين: «قال» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 856 في الصيام، عن مالك به.
1103 -
وَقَالَ يَحْيَى : سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ، فِي صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ: إِنَّهُ لَمْ يَرَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ يَصُومُهَا. وَلَمْ يَبْلُغْنِي ذلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنَ السَّلَفِ. وَإِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ ذلِكَ، وَيَخَافُونَ بِدْعَتَهُ. وَأَنْ يُلْحِقَ بِرَمَضَانَ مَا لَيْسَ مِنْهُ، أَهْلُ الْجَهَالَةِ وَالْجَفَاءِ. لَوْ رَأَوْا فِي ذلِكَ رُخْصَةً عِنْدَ أَهْلِ
(1)
الْعِلْمِ. وَرَأَوْهُمْ يَعْمَلُونَ ذلِكَ.
الصيام: 60 أ
(1)
في ق «عند أحد من أهل العلم» .
«أهل الجهالة وال جفاء» أي: الغلظة والفظاظة، الزرقاني 2: 271
أخرجه أبو مصعب الزهري، 857 في الصيام، عن مالك به.
1104 -
وَقَالَ يَحْيَى : وَسَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: لَمْ أَسْمَعْ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ. وَمَنْ يُقْتَدَى بِهِ. يَنْهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ. وَصِيَامُهُ حَسَنٌ
(1)
. وَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ
(2)
أَهْلِ الْعِلْمِ يَصُومُهُ. وَأُرَاهُ كَانَ يَتَحَرَّاهُ.
الصيام: 60 ب
(1)
في الأصل كتابة على «حسن» ولم أتمكن من قراءته.
(2)
بهامش الأصل: «قيل: هو محمد بن المنكدر، وقيل: إنه صفوان بن سليم» وبهامش ق «قيل: أن الرجل الذي كان يتحرى صيام يوم الجمعة محمد بن المنكدر» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 858 في الصيام، عن مالك به.
1105 -
تَمَّ كِتَابُ الصِّيَامِ، وَالْحَمْدُ للهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ
(1)
.
(1)
ق في رواية خ «تم كتاب الصيام، يتلوه كتاب الاعتكاف» بالرغم من هذا التصريح نجد في ق مباشرة «ما جاء في ليلة القدر» ثم يأتي ذكر الاعتكاف.