الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1679 -
مَا تَكُونُ فِيهِ الشَّهَادَةُ
1680 -
مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ. وَوَفَاةً بِبَلَدِ رَسُولِكَ .
الجهاد: 34
أخرجه أبو مصعب الزهري، 934 في الجهاد، عن مالك به.
1681 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ: كَرَمُ الْمُؤْمِنِ
(1)
تَقْوَاهُ. وَدِينُهُ حَسَبُهُ. وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ. وَالْجُرْأَةُ، وَالْجُبْنُ غَرَائِزُ يَضَعُهَا اللهُ حَيْثُ يَشَاءُ.
فَالْجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أَبِيهِ، وَأُمِّهِ. وَالْجَرِيءُ يُقَاتِلُ عَمَّنْ لَا يَؤُوبُ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ.
وَالْقَتْلُ حَتْفٌ مِنَ الْحُتُوفِ.
وَالشَّهِيدُ مَنِ احْتَسَبَ نَفْسَهُ عَلَى اللهِ .
الجهاد: 35
(1)
ش «كرم المرْء» وفي نسخة عندها «كرم المؤمن» .
«احتسب نفسه على الله» أي: أرضى بالقتل في طاعة الله رجاء ثوابه تعالى، الزرقاني 3: 52؛ «حتف من الحتوف» أي: نوع من أنواع الموت؛ « .. يقاتل عمن يؤوب به إلى رحله» أي: عما لا يرجع به لأن قتاله بمحض الهجوم والسرعة من غير نظر لنفع يعود عليه.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 936 في الجهاد، عن مالك به.
1682 -
الْعَمَلُ فِي غَسْلِ الشُّهَدَاءِ
1683 -
مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ غُسِّلَ، وَكُفِّنَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ. وَكَانَ شَهِيداً. يَرْحَمُهُ
(1)
اللهُ.
الجهاد: 36
(1)
رمز في الأصل على «يرحمه» علامة «هـ» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 937 في الجهاد؛ والشافعي، 1630، كلهم عن مالك به.