الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1671 -
الشُّهَدَاءُ فِي سَبِيلِ اللهِ
1672/ 446 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:« وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَأُقْتَلُ. ثُمَّ أُحْيَا، فَأُقْتَلُ. ثُمَّ أُحْيَا، فَأُقْتَلُ» .
فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ، ثَلَاثاً: أَشْهَدُ للهِ .
الجهاد: 27
أخرجه أبو مصعب الزهري، 928 في الجهاد؛ والشيباني، 301 في الصلاة؛ والبخاري، 7227 في التمني عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والقابسي، 347، كلهم عن مالك به.
1673/ 447 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:« يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ، يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ. كِلَاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُ هذَا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَيُقْتَلُ. ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى الْقَاتِلِ، فَيُقَاتِلُ، فَيُسْتَشْهَدُ » .
الجهاد: 28
أخرجه أبو مصعب الزهري، 929 في الجهاد؛ والبخاري، 2826 في الجهاد عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والنسائي، 3166 في الجهاد عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 215 في م 1 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، وفي، 4667 في م 10 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 348، كلهم عن مالك به.
1674/ 448 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛
⦗ص: 656⦘
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللهِ. - وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ - إِلَاّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ
(1)
دَماً. اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ
(2)
».
الجهاد: 29
(1)
ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح العين وكسرها. وفي التونسية «ينعف» .
(2)
في نسخة عند الأصل «المسك» «وعليها علامة التصحيح» .
«يثعب دما» أي: يجري متفجرا كثيرا، الزرقاني 3: 47؛ « .. لا يكلم» أي: يجرح، الزرقاني 3: 46
قال الجوهري في رواية أبي مصعب: «إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون دم، والريح ريح المسك» ، مسند الموطأ صفحة 199
أخرجه أبو مصعب الزهري، 930 في الجهاد؛ والبخاري، 2803 في الجهاد عن طريق عبد الله بن يوسف؛ وابن حبان، 4652 في م 10 عن طريق الحسين بن إدريس عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 349، كلهم عن مالك به.
1675 -
مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَتْلِي بِيَدِ رَجُلٍ صَلَّى
(1)
لَكَ
(2)
سَجْدَةً وَاحِدَةً، يُحَاجُّنِي بِهَا عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
الجهاد: 30
(1)
في الأصل عند «هـ وح: سجد» .
(2)
رمز في الأصل على «لك» علامة «ع» .
« .. اللهم لا تجعل .. الخ .. » وقد استجاب الله له فجعل قتله بالمدينة بيد المجوسي أبي لؤلؤة، الزرقاني 3: 47
أخرجه أبو مصعب الزهري، 965 في الجهاد، عن مالك به.
1676/ 449 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنْ قُتِلْتُ فِي
⦗ص: 657⦘
سَبِيلِ اللهِ، صَابِراً مُحْتَسِباً، مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ، أَيُكَفِّرُ اللهُ عَنِّي خَطَايَايَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ» ، فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، نَادَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ أَمَرَ بِهِ، فَنُودِيَ لَهُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«كَيْفَ قُلْتَ؟» . فَأَعَادَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ.
فَقَالَ لَهُ
(1)
النَّبِيُّ عليه السلام: «نَعَمْ، إِلَاّ الدَّيْنَ. كَذَاكَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ » .
الجهاد: 31
(1)
في ق وش «فقال» بدون له. وفي نسخة عند ق: فقال له.
قال الجوهري: «هذا في الموطأ عن يحيى بن سعيد، عن سعيد المقبري، غير معن والقعنبي فإنهما روياه عن سعيد، ولم يذكرا يحيى بن سعيد دون غيرهما، والله أعلم» ، مسند الموطأ صفحة 142
قال الجوهري: «وفي رواية ابن بكير: أرأيت إن قتلت في سبيل الله»
وفي رواية ابن القاسم: «فأعاد عليه قوله» .
«وهذا عند معن والقعنبي، عن مالك عن سعيد المقبري، لم يذكرا: يحيى بن سعيد، وعند غيرهم عن يحيى بن سعيد، والله أعلم» ، مسند الموطأ صفحة 284
أخرجه أبو مصعب الزهري، 933 في الجهاد؛ والنسائي، 3156 في الجهاد عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 4654 في م 10 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان الطائي عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 507، كلهم عن مالك به.
1677/ 450 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ:«هؤُلَاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ» .
⦗ص: 658⦘
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: أَلَسْنَا، يَا رَسُولَ اللهِ، بِإِخْوَانِهِمْ؟. أَسْلَمْنَا، كَمَا أَسْلَمُوا؟. وَجَاهَدْنَا، كَمَا جَاهَدُوا؟.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَلَى. وَلَكِنْ لَا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي» . قَالَ: فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ بَكَى. ثُمَّ قَالَ: أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ ؟.
الجهاد: 32
« .. أئنا لكائنون بعدك؟» هو: استفهام تأسف على بقائه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، الزرقاني 3: 50
أخرجه أبو مصعب الزهري، 931 في الجهاد، عن مالك به.
1678/ 451 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِساً. وَقَبْرٌ يُحْفَرُ بِالْمَدِينَةِ. فَاطَّلَعَ رَجُلٌ فِي الْقَبْرِ. فَقَالَ: بِئْسَ مَضْجَعُ الْمُؤْمِنِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بِئْسَ مَا قُلْتَ» .
فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أُرِدْ هذَا، يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّمَا
(1)
أَرَدْتُ الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ اللهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا مِثْلَ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ. مَا عَلَى الْأَرْضِ بُقْعَةٌ مِنَ الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ
(2)
أَنْ يَكُونَ قَبْرِي بِهَا، مِنْهَا. ثَلَاثَ
(3)
مَرَّاتٍ »
(4)
.
الجهاد: 33
(1)
في ق «إني إنما» .
(2)
كتب بهامش الأصل «يعني المدينة» .
(3)
في ق «قالها ثلاث» .
(4)
بهامش الأصل «ع: ما على الأرض بقعة هي أحب إليّ أن يكون» الذي في الكتاب ليحيى، و «ما» خارج الكتاب ح». ولعلَّه يقصد بذلك أن كلمة «ما» ليس في صلب المتن، بل في الهامش.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 932 في الجهاد، عن مالك به.