الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
صيغ الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
1-
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة- رضي الله عنه فقال له بشير بن سعد- رضي الله عنه قد أمرنا الله أن نصلّي عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال:«قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمّد، وعلى آل محمّد، كما باركت على آل إبراهيم، والسّلام كما قد علمتم» «1» . وزاد ابن خزيمة فيه: «فكيف نصلّي عليك إذا نحن صلّينا في صلاتنا
…
» الحديث.
2-
عن أبي مسعود- رضي الله عنه قال: أقبل رجل «2» حتّى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن عنده، فقال: يا رسول الله أمّا السّلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلّي عليك إذا نحن صلّينا في صلاتنا صلّى الله عليك؟ قال: فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى أحببنا أنّ الرّجل لم يسأله. ثمّ قال: «إذا أنتم صلّيتم عليّ فقولوا: اللهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الأمّي، وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم
…
» » .
3-
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هديّة؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرفنا كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال:«قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد» «4» .
4-
عن أبي حميد السّاعديّ- رضي الله عنه أنّهم قالوا: يا رسول الله! كيف نصلّي عليك؟ فقال رسول الله
(1) أحمد (5/ 274) ، ومسلم (405) ، والنسائي (3/ 45، 46) ، والترمذي (3220) ، وقال حديث حسن صحيح. وأبو داود (980، 981) ، ومالك في «الموطأ» (1/ 165، 166) .
(2)
هو بشير بن سعد.
(3)
أحمد في «المسند» (4/ 119) . والحاكم في «المستدرك» (1/ 268) وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وهو عند ابن خزيمة في صحيحه.
(4)
البخاري- الفتح (1/ 6357) ، ومسلم (406) واللفظ له، وفي لفظ آخر عند البخاري [الفتح (61/ 3370) ] من طريق عبد الله ابن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية؟ سمعتها من النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: بلى، فاهدها لي، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله! كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ فإنّ الله قد علّمنا كيف نسلّم. قال: «قولوا: اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهمّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وقد جمع هذا الحديث بين إبراهيم وآله في الصلاة والبركة، وهو على خلاف ما جزم به المؤلف من أن أكثر الأحاديث الصحاح والحسان، مصرحة بذكر النبي صلى الله عليه وسلم وبذكر آله، أما في حق المشبه به وهو إبراهيم وآله، فإنما جاءت بذكر آل إبراهيم فقط دون ذكر إبراهيم أو بذكره فقط دون ذكر آله، ولم يجىء حديث صحيح فيه لفظ إبراهيم وآل إبراهيم وهو سهو منه رحمه الله، وبتفصيل أكثر. انظر فتح الباري (11/ 158- 159) .
صلّى الله عليه وسلّم: «قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد وأزواجه وذرّيّته، كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمّد وأزواجه وذرّيّته، كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد» «1» .
5-
عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله هذا السّلام عليك قد عرفناه، فكيف الصّلاة عليك؟ قال:«قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك، كما صلّيت على إبراهيم، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على آل إبراهيم» «2» .
6-
عن طلحة بن عبيد الله- رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله كيف الصّلاة عليك؟ قال: «قل:
اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد» .
وفي لفظ آخر عند النّسائيّ أنّ رجلا أتى نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فقال: كيف نصلّي عليك يا نبيّ الله؟ قال: «قولوا:
اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلّيت على إبراهيم، إنّك حميد مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم، إنّك حميد مجيد» «3» .
7-
عن زيد بن خارجة- رضي الله عنه «4» قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف الصّلاة عليك؟ فقال:
8-
عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: إذا صلّيتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصّلاة عليه، فإنّكم لا تدرون لعلّ ذلك يعرض عليه. قال: فقالوا له: فعلّمنا، قال: قولوا: اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيّد المرسلين وإمام المتّقين وخاتم النّبيّين محمّد عبدك ورسولك، إمام الخير وقائد الخير، ورسول الرّحمة، اللهمّ ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأوّلون والآخرون، اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد» «6» .
(1) البخاري- الفتح (11/ 6360) ، ومسلم (407) ، وأبو داود (979) ، والنسائي (3/ 49) ، وابن ماجه (905) .
(2)
البخاري- الفتح (11/ 6358) ، والنسائي (3/ 49) ، وابن ماجه (903) .
(3)
أحمد في «المسند» (1/ 126) ، والنسائي (3/ 48) وإسناده حسن.
(4)
هو زيد بن خارجة بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي شهد بدرا وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه، وانظر «الإصابة» لابن حجر (1/ 547) ، وراجع «جلاء الأفهام» لابن القيم (ص 13) .
(5)
أحمد في «المسند» (1/ 199) ، والنسائي (3/ 49) ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (ص 69)، وقال الأرنؤطيان: إسناده صحيح.
(6)
ابن ماجه (ص 906)، وقال في «الزوائد: رجاله ثقات. إلا أن المسعودي اختلط بآخر عمره.