الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(13) في صلاة العيد:
عن علقمة أنّ ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة: خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم: «إنّ هذا العيد قد دنا فكيف التّكبير فيه؟» قال عبد الله: «تبدأ فتكبّر تكبيرة تفتتح بها الصّلاة وتحمد ربّك، وتصلّي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثمّ تدعو وتكبّر وتفعل مثل ذلك، ثمّ تكبّر وتفعل مثل ذلك، ثمّ تقرأ، ثمّ تكبّر وتركع، ثمّ تقوم وتقرأ وتحمد ربّك وتصلّي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثمّ تدعو وتكبّر، وتفعل مثل ذلك، ثمّ تكبّر وتفعل مثل ذلك، ثمّ تكبّر وتفعل مثل ذلك، ثمّ تركع» . فقال حذيفة وأبو موسى: «صدق أبو عبد الرّحمن» «1» .
(14) يوم الجمعة وليلتها:
عن أوس بن أوس- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النّفخة، وفيه الصّعقة، فأكثروا عليّ من الصّلاة فيه، فإنّ صلاتكم معروضة عليّ» قال:
قالوا يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت «2» ؟ يقولون بليت، فقال:«إنّ الله عز وجل حرّم على الأرض أجساد الأنبياء» «3» .
عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصّلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشرا» «4» .
عن أبي مسعود الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصّلاة عليّ في يوم الجمعة، فإنّه ليس أحد يصلّي عليّ يوم الجمعة إلّا عرضت عليّ صلاته» «5» .
(15) عند ختم القرآن:
قال ابن القيّم- رحمه الله: من مواطن الصّلاة عليه صلى الله عليه وسلم، عقب ختم القرآن، وهذا لأنّ
(1) رواه إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص 75، 76) وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (3/ 521) إسناده صحيح.
(2)
أرمت: بفتح الراء أو كسرها: أي (بليت) .
(3)
رواه: أبو داود برقم (1047) ، والنسائي (3/ 19) ، وابن ماجه برقم (1085، 1636) ، والإمام أحمد في المسند (4/ 8) ، والحاكم في المستدرك (4/ 560)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال النووي: رواه أبو داود بإسناد صحيح. انظر «رياض الصالحين» (ص 413) .
(4)
رواه البيهقي في سننه (3/ 249) ، وحسّنه الألباني، انظر صحيح الجامع برقم (1220) ، وأورد له شواهد كثيرة، انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (1407) .
(5)
رواه الحاكم (2/ 421) وقال: صحيح الإسناد، والبيهقي في «شعب الإيمان» وصححه الألباني لشواهده، انظر صحيح الجامع الصغير برقم (1216) ، والسلسلة الصحيحة برقم (1527) .