الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنّة. قلت: آمين» «1» .
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغم «2» أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثمّ انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنّة» «3» .
عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «بخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ» «4» .
(10) عند طرفي النّهار:
عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلّى عليّ حين يصبح وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة» «5» .
(11) عند الوقوف على قبره صلى الله عليه وسلم:
عن عبد الله بن دينار قال: رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فيصلّي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ويدعو لأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما «6» .
(12) عند الخروج إلى السّوق، أو إلى دعوة أو نحوها:
قال ابن أبي حاتم: حدّثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطّان، حدّثنا محمّد بن بشر، حدّثنا مسعر، حدّثنا عامر بن شقيق، عن أبي وائل قال:«ما رأيت عبد الله جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك، فيقوم حتّى يحمد الله، ويثني عليه، ويصلّي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ويدعو بدعوات. وإن كان يخرج إلى السّوق، فيأتي أغفلها مكانا، فيجلس، فيحمد الله، ويصلّي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ويدعو بدعوات» «7» .
(1) أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 153، 154)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(2)
(رغم) : قال الحافظ المنذري: بكسر الغين المعجمة أي: لصق بالرغام وهو التراب؛ وقال ابن الأعرابي: هو بفتح الغين، ومعناه: ذلّ. انظر الترغيب والترهيب (2/ 508) .
(3)
رواه الترمذي برقم (3539) وقال: حديث حسن غريب، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» ، (ص 31) ، وحسّنه ابن حجر، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع برقم (3504) .
(4)
رواه الترمذي (3546) وقال حديث حسن صحيح، وأحمد في المسند (1/ 201) .
(5)
قال الحافظ الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيّد ورجاله وثقوا. انظر مجمع الزوائد (10/ 120) . وأيضا حسّن الحديث الألباني، انظر صحيح الجامع الصغير برقم (6233) .
(6)
ذكره مالك في الموطأ (1/ 166)، وقال محققا جلاء الأفهام (ص 228) إسناده موقوف صحيح. وقال الألباني في تخريج فضل الصلاة على النبي: إسناده موقوف صحيح.
(7)
ذكره السخاوي في القول البديع (ص 217) وقال: أخرجه ابن أبي حاتم وابن أبي شيبة.