الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُثْمَانُ رضي الله عنه: واللَّهِ لا أدَعُهُ أبَدًا ولا أُفَارِقُهُ، فَلَمَّا رَأَى الحَكَمُ صَلَابَتَهُ في دِينِهِ ترَكَهُ (1).
*
تَعْذِيبُ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه
-:
وَكَانَ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ رضي الله عنه يَأْخُذُهُ عَمُّهُ ويَلُفُّهُ في حَصِيرٍ، ويُدَخِّنُ عَلَيْهِ بالنَّارِ، ويَقُولُ لَهُ: ارْجعْ إِلَى الكُفْرِ، فيَقُولُ الزُّبَيْرُ رضي الله عنه: لا أكْفُرُ أَبَدًا (2).
*
تَعْذِيبُ زِنِّيرَةَ رضي الله عنها:
مِنَ الذِينَ عُذِّبُوا: امْرَأَةٌ يُقَالُ لهَا: زِنِّيرَةٌ رضي الله عنها، أعْتَقَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَذَهَبَ بَصَرُهَا حِينَ أعْتَقَهَا، فقَالَتْ قُرَيْشٌ: ما أذْهَبَ بَصَرَهَا إِلَّا اللَّاتُ والعُزَّى، فَقَالَتْ: كَذَبُوا وبَيْتِ اللَّهِ، ما تَضُرُّ اللَّاتُ والعُزَّى ومَا تَنْفَعَانِ، فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرَهَا (3).
*
تَعْذِيبُ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ رضي الله عنه
-:
أَمَّا مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ رضي الله عنه فَقَدْ رَوَى ابنُ سَعْدٍ في طَبَقَاتِهِ: أَنَّ مُصْعَبَ بنَ عُميْرٍ كَانَ فتَى مَكَّةَ شَبَابًا وجَمَالًا، وَكَانَ أبَوَاهُ يُحِبَّانِهِ، وَكَانَتْ أُمُّهُ مَليئَةً كَثِيرَةَ المَالِ تَكْسُوهُ أحْسَنَ ما يَكُونُ مِنَ الثِّيَابِ وأَرَقَّهُ، وَكَانَ أعْطَرَ أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَانَ
(1) انظر الطبَّقَات الكُبْرى (3/ 31).
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم باب كان عَمُّ الزُّبير يُعلِّق الزبير في حصير - رقم الحديث (5601) - وأخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 113) - وهو مرسل صحيح.
(3)
انظر سيرة ابن هشام (1/ 355) - البداية والنهاية (3/ 64) - دلائل النبوة للبيهقي (2/ 283).