الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أنَا بِإِدْرِيسَ عليه السلام".
قَالَ جِبْرِيلُ: هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ.
فَرَدَّ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ، وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ.
ثُمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ إِدْرِيسَ عليه السلام: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (1).
*
صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ الخَامِسَةِ:
قال صلى الله عليه وسلم: "ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الخَامِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ".
فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟
قَالَ: جِبْرِيلُ
فَقِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟
قَالَ: مُحَمَّدٌ.
(1) سورة مريم آية (57).
قال الشيخ المباركفوي في تحفة الأحوذي (8/ 577): ولا شكَّ في كونها مَكَانًا عليًا، واستُشْكِلَ بأنَّ غيرَهُ من الأنبياء أرفَعُ مكانًا منه، وهذا الاستشكال ليس بشيءٍ؛ لأنه لم يذكر أنه أعْلَى من كُل أحد.