المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ طلب قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصف لهم بيت المقدس: - اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون - جـ ١

[موسى بن راشد العازمي]

فهرس الكتاب

- ‌[تقريظ الأستاذ الدكتور محمد رواس قلعه جي]

- ‌تقديم الشيخ عثمان بن محمد الخميس

- ‌المقدمة

- ‌قَالُوا في أَهَمِّيَّةِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ

- ‌مَزَايَا السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ

- ‌ ونُجْمِلُ فِيمَا يَلِي أبْرَزَ مَزَايَا السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ:

- ‌الجَزِيرَةُ العَرَبيَّةُ في العَصرِ الجَاهِلِيِّ

- ‌ شُرْبُ الخَمْرِ:

- ‌ القِمَارُ:

- ‌ تَعَاطِيهِمُ الرِّبَا:

- ‌ انْتِشَارُ الزِّنَى:

- ‌ وَأْدُهُمُ البَنَاتِ:

- ‌ قَتْلُ الأَوْلَادِ خَشْيَةَ الفَقْرِ:

- ‌ ظَلَام مُطْبِقٌ ويَأْسٌ قَاتِلٌ:

- ‌لِمَاذَا بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في جَزِيرَةِ العَرَبِ

- ‌مِنْ قَبْلِ مَوْلِدِهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَوْلِدِهِ الشَّرِيفِ صلى الله عليه وسلم

- ‌النَّسَبُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ

- ‌ أَصَالَةُ نَسَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌طَهَارَةُ نَسَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أُسْرَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ وفَاةُ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ:

- ‌أَهَمُّ الأحْدَاثِ فِي حَيَاةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ

- ‌ أمَّا زَمْزَمُ

- ‌ رِوَايَاتٌ غَيْرُ صَحِيحَةٍ:

- ‌حَدِيثُ الفِيلِ

- ‌ دُخُولُ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَلَى أبْرَهَةَ الحَبَشِيِّ:

- ‌ وُصُولُ الطَّيْرِ الأَبَابِيلِ:

- ‌ هَلَاكُ أبْرَهَةَ الأشْرَمِ:

- ‌نَذْرُ عَبْدِ المُطَّلِبِ ذَبْحَ أحَدِ أَوْلادِهِ

- ‌ خُرُوجُ القَدَحِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ:

- ‌ فِدَاءُ عَبْدِ اللَّهِ بِمِائَةٍ مِنَ الإِبِلِ:

- ‌ حَدِيثٌ وَاهٍ:

- ‌زَوَاجُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ

- ‌ قِصَّةٌ غَيْرُ صَحِيحَةٍ ومُنْكَرَةٌ:

- ‌ وفَاةُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ:

- ‌ وُلِدَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتِيمَ الأَبِ:

- ‌ كَمْ كَانَ عُمُرُ عَبْدِ اللَّهِ لَمَّا تُوُفِّيَ

- ‌ مِيرَاثُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَبِيهِ:

- ‌مِنَ الْمَوْلِدِ الشَّرِيفِ إِلَى نُزُولِ الوَحْي

- ‌وِلادَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ عَلَامَاتٌ ظَهَرَتْ عِنْدَ وِلَادَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ ظُهُورُ النَّجْمِ:

- ‌ وَقَعَ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ:

- ‌ عَلَامَاتٌ مَشْهُورَةٌ لَكِنَّهَا غَيرُ صَحِيحَةٍ:

- ‌ خِتَانُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ فَرَحُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بِوِلَادَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ خِتَانُ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ سَابِعِهِ وتَسْمِيَتُهُ مُحَمَّدًا:

- ‌رَضَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ اسْتِرْضَاعُهُ صلى الله عليه وسلم في بَنِي سَعْدٍ:

- ‌ إقْبَالُ المَرَاضِعِ:

- ‌ قِصَّةُ حَلِيمَةَ في اسْتِرْضَاعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَادِثَةُ شَقِّ صَدْرِهِ الشَّرِيفِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ عُمُرُ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَمَا شُقَّ صَدْرُهُ:

- ‌ تَكْرَارُ شَقِّ الصَّدْرِ:

- ‌ المَرَّةُ الثَّانِيَةُ: وهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌ المَرَّةُ الثَّالِثَةُ: عِنْدَ المَبْعَثِ:

- ‌ المَرَّةُ الرَّابِعَةُ: عِنْدَ الإِسْرَاءِ والمِعْرَاجِ:

- ‌ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ:

- ‌ رِوَايَاتٌ ضَعِيفَةٌ:

- ‌ عَوْدَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُمِّهِ الحَنُونِ آمَنَةَ:

- ‌ وَفَاةُ آمِنَةَ أُمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ زِيَارَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْرَ أمِّهِ:

- ‌كَفَالَةُ جَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ

- ‌ قِصَّة تَدُلُّ عَلَى شِدَّةِ مَحَبَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ جُلُوسُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فِرَاشِ عَبْدِ المُطَّلِبِ:

- ‌ وَفَاةُ عَبْدِ المُطَّلِبِ:

- ‌ كَفَالَةُ أَبِي طَالِبٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ سَفَرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّامِ مَعَ عَمِّهِ:

- ‌ اخْتِلَافُ العُلَمَاءِ فِي تَصْحِيحِ هَذَا الحَدِيثِ:

- ‌ إِنْكَارُ الإِمَامِ الذَّهَبِيِّ لِهَذِهِ القِصَّةِ:

- ‌ رَعْيُهُ صلى الله عليه وسلم للْغَنَمِ:

- ‌ الحِكْمَةُ فِي رَعْيِ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام لِلْغَنَمِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ شُهُودُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَرْبَ الفِجَارِ

- ‌ شُهُودُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِلْفَ الفُضُولِ:

- ‌خُرُوجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بتِجَارَةِ خَدِيجَةَ رضي الله عنها

- ‌ رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ لِاضْطِرَابِهَا:

- ‌ خُطْبَةُ أَبِي طَالِبٍ:

- ‌ رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ:

- ‌ عُمْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ:

- ‌ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ:

- ‌ أَوْلَادُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ خَدِيجَةَ رضي الله عنها:

- ‌ تَعْيِيرُ المُشْرِكِينَ بِانْقِطَاعِ نَسَبِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بِنَاءُ الكَعْبَةِ وَدَرْءُ فِتْنَةٍ عَظِيمَةٍ

- ‌ صَاحِبُ العَقْلِ الكَبِيرِ:

- ‌ ضِيقُ النّفَقَةِ الحَلَالِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ بُغّضَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأصْنَامُ:

- ‌ بُغِّضَ إلى رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الشِّعْرُ:

- ‌ لَمْ يَشْرَبْ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَمْرًا، وَلَا قَرُبَ مِنْ فَاحِشَةٍ:

- ‌ كَانَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقِفُ بِعَرَفَةَ معَ النَّاسِ:

- ‌ كَانَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعْرُوفًا بالأَمَانَةِ:

- ‌ كَانَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعْرُوفًا بِالصِّدْقِ:

- ‌ كان رسُوُل اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَصُولًا للرَّحِمِ:

- ‌ قَلَقٌ غَامِضٌ وَعَدَمُ تَرَقُّبٍ لِنُبُوَّةٍ أَوْ رِسَالَةٍ:

- ‌ مَتَى حَدَثَ هَذَا الرَّصدُ

- ‌ هَلْ انْقَطَعَ هَذَا الرَّمْيُ بَعْدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أمْ لَا

- ‌ وَهْمُ ابْنِ إسْحَاقَ وابنِ سَعْدٍ:

- ‌ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ:

- ‌ تَعَدُّدُ وفُودِ الجِنِّ عَلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُقَدِّماتُ نُزُول الْوَحْي

- ‌ أَوَّلًا: الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ:

- ‌ ثَانِيًا: حُبُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْخَلْوَةِ:

- ‌ ثَالِثًا: تَسْلِيمُ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ رَابِعًا: سَمَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّوْتَ وَرُؤْيَتُهُ الضَّوْءَ:

- ‌الأَحْدَاثُ مِنْ نُزُولِ الوَحْي إِلَى الهِجْرَةِ

- ‌نُزُولُ الْوَحْي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ حَدِيثُ عَائِشَةَ رضي الله عنها:

- ‌ رِوَايَةٌ مُرْسَلَةٌ ضَعِيفَةٌ:

- ‌ فُتُورُ الْوَحْي

- ‌ رِوَايَةٌ مُرْسَلَةٌ ضَعِيفَةٌ:

- ‌ مُدَّةُ فُتُورِ الْوَحْي:

- ‌ نُزُولُ الْوَحْي مَرَّةً ثَانِيَةً وَالْأَمْرُ بِالدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌ نُزُولُ سُورةِ الْمُزَّمِّلِ:

- ‌ افْتِرَاضُ قِيَامِ اللَّيْلِ:

- ‌ وَهْمُ ابنِ إسْحَاقَ في نُزُولِ سُورَةِ الضُّحَى:

- ‌ رِوَايَةُ الشَّيْخَانِ في صَحِيحَيْهِمَا أَصَحُّ:

- ‌ مَرَاتبُ الوَحْي وَشِدَّةُ نُزُولِهِ:

- ‌ خَوْفُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نِسْيَانِ القُرْآنِ:

- ‌ أدْوَارُ الدَّعْوَةِ في حيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ومَرَاحِلُهَا:

- ‌الدَّعْوَةُ السِّرِّيةُ

- ‌ إسْلَامُ خَدِيجَةَ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها:

- ‌ إسْلامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ إسْلامُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌ بَنَاتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ إسْلَامُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ الأَدِلَّةُ عَلَى تَقَدُّمِ إِسْلَامِ أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ مَنْزِلَتُهُ رضي الله عنه فِي قُرَيْشٍ وَدَعْوَتُهُ لِلإِسْلَامِ:

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ تَسَامُعُ النَّاسِ دَعْوَةَ الإِسْلَامِ:

- ‌ أَمَّا أمْرُ الصَّلَاةِ:

- ‌استِخْفَاءُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والمُسْلِمِينَ في دَارِ الأَرْقَمِ

- ‌ أوَّلُ دَمٍ أُهْرِيقَ في الإِسْلَامِ:

- ‌الجَهْرُ بالدَّعْوَةِ

- ‌ الدَّعْوَةُ فِي الأَقْرَبِينَ:

- ‌ الدَّعْوَةُ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ الصَّدْعُ بالدَّعْوَةِ ورُدُودُ فِعْلِ قُرَيْشٍ:

- ‌ وَفْدُ قُرَيْشٍ إِلَى أَبِي طَالِبٍ:

- ‌ مَوْقِفُ الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ:

- ‌ تَشَاوُرُ قُرَيْشٍ لِصَدِّ الحُجَّاجِ عَنِ اسْتِمَاعِ الدَّعْوَةِ:

- ‌ قَصِيدَةُ أَبِي طَالِبٍ الشَّهِيرَةُ:

- ‌ حَدِيتٌ لَا أَصْلَ لَهُ:

- ‌إِسْلامُ أبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌ رِوَايَةُ الإِمَامِ البُخَارِيِّ:

- ‌ الأدِلَّةُ عَلَى تَأَخُّرِ إسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌ أحَادِيثُ ضَعِيفَةٌ:

- ‌أسَالِيبُ قُرَيْشٍ في مُحَارَبَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ودَعْوَتِهِ

- ‌تَعْذِيبُ قُرَيْشٍ لِلْمُسْلِمِينَ

- ‌ المُجَاهِرُونَ بِالظُّلْمِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ صُوَرٌ مِنَ التَّعْذِيبِ والإِيذَاءِ:

- ‌ تَعْذِيبُ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌ تَعْذِيبُ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌ تَعْذِيبُ زِنِّيرَةَ رضي الله عنها:

- ‌ تَعْذِيبُ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌ تَعْذِيبُ النَّهْدِيَّةِ وبِنْتِهَا:

- ‌ تَعْذِيبُ سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌ تَعْذِيبُ جَارِيَةِ بَنِي مُؤَمَّلٍ:

- ‌ تَعْذِيبُ بِلالِ بنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌ رِوَايَةٌ ضعِيفَةٌ:

- ‌ تَعْذِيبُ آل يَاسِرٍ رضي الله عنهم:

- ‌ تَعْذِيبُ أَبِي فكَيْهَةَ رضي الله عنه

- ‌ تَعْذِيبُ خَالِدِ بنِ سَعِيدِ بنِ العَاصِ رضي الله عنه

- ‌ تَعْذِيبُ صُهَيْبٍ الرُّومِيِّ رضي الله عنه

- ‌ مِحْنَةُ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه مَعَ أُمِّهِ:

- ‌ تَعْذِيبُ خَبَّابِ بنِ الأرَتِّ رضي الله عنه

- ‌إِعْتَاقُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه لِلْمُسْتَضْعَفِينَ

- ‌ ومِنْ هَؤُلاءِ الكِرَامِ الذِينَ أَعْتَقَهُمْ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌ إِنَّمَا أُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ:

- ‌ أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِالقُرْآنِ:

- ‌ اشْتِدَادُ أَذَى قُرَيْشٍ:

- ‌ شَكْوَى الصَّحَابَة رضي الله عنهم لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌اسْتِهْزَاءُ المُشْرِكِينَ بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ عَدَاوَةُ أُمِّ جَمِيلٍ زَوْجَةِ أَبِي لَهَبٍ:

- ‌ شِدَّةُ عَدَاوَةِ أَبِي لَهَبٍ لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ وهَمْزُهُ لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مُجَادَلةُ أُبِيِّ بنِ خَلَفٍ:

- ‌ أشْقَى القَوْمِ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعِيطٍ لَعَنَهُ اللَّهُ:

- ‌ الأخْنَسُ بنُ شُرَيْقٍ

- ‌ الوَلِيْدُ بنُ المُغِيرَةِ:

- ‌ قِصَّةٌ تُبَيِّنُ شِدَّةَ كُفْرِ العَاصِ بنِ وَائِلٍ:

- ‌ الكَافِرُ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ فِي الآخِرَةِ:

- ‌ النَّضْرُ بنُ الحَارِثِ وعَبْدُ اللَّهِ بنُ الزِّبَعْرَى:

- ‌ فِرْعَونُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى:

- ‌ قِصَّةُ الإِراشِيِّ:

- ‌ قِصَّةٌ أُخْرَى:

- ‌ تيَقُّنُ أَبِي جَهْلٍ لَعَنَهُ اللَّهُ مِنْ صِدْقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ رُسُلُ قُرَيْشٍ إِلَى أحْبَارِ يَهُودَ وامْتِحَانُهُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم

- ‌ آيَةُ الرُّوحِ مَكِّيَّةٌ أَمْ مَدَنِيَّةٌ

- ‌ عِنَادُ الكُفَّارِ ومَوْقِفُهُمْ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ:

- ‌ اسْتِماعُ زُعَماءِ قُرَيْشٍ إِلَى القُرْآنِ سِرًّا:

- ‌ الْكِبْرُ والْحَسَدُ مَنَعَا أَبَا جَهْلٍ مِنَ الْإِسْلامِ:

- ‌الهِجْرَةُ الأُولَى إِلَى الحَبَشَةِ

- ‌ عَدَدُ المُهاجِرِينَ إِلَى الحَبَشَةِ:

- ‌ سُجُودُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ:

- ‌ قِصَّةُ الغَرانِيقِ

- ‌ أقْوالُ العُلَمَاءِ في بُطْلانِ هَذِهِ القِصَّةِ:

- ‌ لِمَاذَا سَجَدَ الكُفَّارُ إذًا

- ‌ قِصَصٌ كَثِيرَة تَدُلُّ عَلَى انْبِهَارِ الكُفَّارِ بِالقُرآنِ:

- ‌ عَوْدَةُ مُهاجِرِي الحَبَشَةِ:

- ‌ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ رضي الله عنه يَدْخُلُ بِجِوَارٍ:

- ‌ أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ رضي الله عنه يدخلُ مَكَّةَ في جِوارٍ:

- ‌ وَهْمُ ابنِ سَعْدٍ في أَنَّ ابنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه رَجَعَ إِلَى الحَبَشَةِ:

- ‌ مُفاوَضَاتُ قُرَيْشٍ مَعَ أَبِي طَالِبٍ في أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ رِوايَةٌ مَشْهُورَةٌ ضَعِيفَةٌ:

- ‌ طَلَبُ قُرَيْشٍ تَسْلِيمَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مُنَاصَرَةُ بَنِي هَاشِمٍ والمُطَّلبِ لِأَبِي طَالِبٍ:

- ‌ مُحَاوَلَةُ الطُّغَاةِ اغْتِيَالَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌إِسْلامُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌ سَبَبُ إِسْلامِهِ رضي الله عنه

- ‌ دُعاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ بِدايَةُ اللِّينِ عِنْدَ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ إسْلَامُ أُخْتِهِ فَاطِمَةَ وَزَوْجِهَا:

- ‌ قِصَّةُ إِسْلَامِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ قِصَّةٌ أُخْرَى فِي خَبَرِ إِسْلَامِهِ رضي الله عنه

- ‌ مَتَى كَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ انْتِشَارُ خَبَرِ إِسْلَامِهِ رضي الله عنه

- ‌ زَحْفُ المُشْرِكِينَ لِقَتْلِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ عِزَّةُ المُسْلِمِينَ:

- ‌ آيَةٌ نَزَلَتْ:

- ‌إغْرَاءَاتُ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ حِوَارُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مَا أشَارَ بِهِ عُتْبَةُ عَلَى قُرَيْشٍ:

- ‌ تَصْوِيرٌ لِمَوْقِفِ قُرَيْشٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَعَنُّتُ قُرَيْشٍ وَطَلَبُهُمُ الآيَاتِ وَالمُعْجِزَاتِ

- ‌ مَقَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَبِي أُمَيَّةَ المَخْزُومِيِّ

- ‌ الحِكْمَةُ فِي أَنَّهُمْ لَمْ يُجَابُوا لِمَا طَلَبُوا:

- ‌ القُرْآنُ مُعْجِزَةُ المُعْجِزَاتِ:

- ‌الهِجْرَةُ الثَّانِيَةُ إِلَى الحَبَشَةِ

- ‌ الشَّكُّ فِي هِجْرَةِ عَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌ وَهْمُ ابنِ إسْحَاقَ وغَيْرِهِ:

- ‌ وَهْمٌ آخَرُ لِابْنِ إسْحَاقَ وَغَيْرِهِ:

- ‌ مَوْتُ خَالِدٍ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه

- ‌ نُبْذَةٌ عَنْ خَالِدٍ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه

- ‌ تَعَقَّبُ قُرَيْشٍ لِمُهَاجِرَةِ الحَبَشَةِ:

- ‌ إِحْضَارُ النَّجَاشِيِّ لِلْمُسْلِمِينَ وسُؤَالُهُمْ:

- ‌ مُحَاوَلَةٌ أُخْرَى لِلْوَقِيعَةِ بَيْنَ المُهَاجِرِينَ والنَّجَاشِيِّ:

- ‌ إِسْلَامُ النَّجَاشِيِّ رضي الله عنه

- ‌ التَّمْكِينُ للنَّجَاشِيِّ فِي مُلْكِهِ:

- ‌ بَقَاءُ المُسْلِمِينَ فِي الحَبَشَةِ:

- ‌ بَعْضُ الفَوَائِدِ مِنْ قِصَّةِ الهِجْرَةِ إِلَى الحَبَشَةِ:

- ‌ أوَّلُ وَفْدٍ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُقَاطَعَةُ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وحِصَارَ الشِّعْبِ

- ‌ شِدَّةُ الحِصَارِ:

- ‌ بَيْنَ حَكِيمِ بنِ حِزَامٍ وَأَبي جَهْلٍ:

- ‌ وِلَادَةُ حَبْرِ الأُمَّةِ وتَرْجُمَانِ القُرْآن:

- ‌ نَقْضُ الصَّحِيفَةِ وإنْهَاءُ المُقَاطَعَةِ:

- ‌ إِخْبَارُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَمَّهُ بِنَقْضِ الصَّحِيفَةِ:

- ‌ صِدْقُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا قَالَ:

- ‌ آخِرُ مُفَاوَضَاتِ قُريشٍ مَعَ أَبِي طَالِبٍ:

- ‌وَفَاةُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ فَوَائِدُ الْحَدِيثِ:

- ‌ اسْتِغْفَارُ المُسْلِمِينَ لِمَوْتَاهُمُ الكُفَّارِ:

- ‌ عِبْرَةٌ وَعِظَةٌ لِمَنْ تَدَبَّرَ:

- ‌ دَفْنُ أَبِي طَالِبٍ:

- ‌ مَصِيرُ أَبِي طَالِبٍ:

- ‌وَفَاةُ خَدِيجَةَ رضي الله عنها

- ‌ وَقْتُ وَفَاتِهَا رضي الله عنها:

- ‌ حُزْنُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهَا رضي الله عنها:

- ‌ هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ المُصِيبَةِ:

- ‌ فَضْلُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها:

- ‌ مُكَافَأَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِخَدِيجَةَ رضي الله عنها:

- ‌ خَصَائِصُ خَدِيجَةَ رضي الله عنها:

- ‌ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها:

- ‌ زَوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ رضي الله عنها:

- ‌ شِدَّةُ اتِّبَاعِ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ رضي الله عنها لِأَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ جَعْلُ سَوْدَةَ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ:

- ‌ وَفَاةُ سَوْدَةَ رضي الله عنها:

- ‌اشْتِدَادُ إيذَاءِ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاةِ عَمِّهِ أبي طَالِبٍ

- ‌ قِصَّةٌ في إيذَاءِ الكُفَّارِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ قِصَّةٌ أُخْرَى في إيذَاءِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ قِصَّة أُخْرَى في إيذَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ قِصَّةٌ أُخْرَى في إيذَاءِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ قَوْلَةٌ جَمِيلَةٌ لِلشَّيْخِ عَلِي الطَّنْطَاوِي:

- ‌اسْتِئْذَانُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الهِجْرَةِ إِلَى الحَبَشَةِ

- ‌خُرُوجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الطَّائِفِ

- ‌ وُصُولُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الطَّائِفِ:

- ‌ هِمَّةٌ عَجِيبَةٌ:

- ‌ تَضَرُّعٌ وَدُعَاءٌ:

- ‌ قِصَّةُ عَدَّاسٍ:

- ‌ رُجُوعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَكَّةَ:

- ‌ وَهْمُ ابْنِ إِسْحَاقَ وَابْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِمَا فِي إِسْلَامِ الْجِنِّ:

- ‌ دُخُولُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ فِي جِوَارِ المُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ:

- ‌ وَفَاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِلْمُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ:

- ‌ اسْتِهْزَاءُ أَبِي جَهْلٍ لَعَنَهُ اللَّهُ:

- ‌الإِسْرَاءُ والمِعْرَاجُ

- ‌ المَقْصُودُ بِالْإِسْرَاءِ:

- ‌ المَقْصُودُ بِالمِعْرَاجِ

- ‌ تَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ فِي الإِسْرَاءِ والمِعْرَاجِ:

- ‌ مَتَى حَدَثَ الإِسْرَاءُ والمِعْرَاجُ

- ‌ الإِسْرَاءُ والمِعْرَاجُ بِالجَسَدِ والرُّوحِ:

- ‌ الإِسْرَاءُ والمِعْرَاجُ كَانَ مَرَّةً وَاحِدَةً:

- ‌ قِصَّةُ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ:

- ‌ الآيَاتُ التِي رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقِهِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ:

- ‌ المَشْهَدُ الأَوَّلُ:

- ‌ المَشْهَدُ الثَّانِي:

- ‌ المَشْهَدُ الثَّالِثُ:

- ‌ المَشْهَدُ الرَّابِعُ:

- ‌ المَشْهَدُ الخَامِسُ:

- ‌ المَشْهَدُ السَّادِسُ:

- ‌ المَشْهَدُ السَّابعُ:

- ‌ المَشْهَدُ الثَّامِنُ:

- ‌ المَشْهَدُ التَّاسِعُ:

- ‌ المَشْهَدُ العَاشِرُ:

- ‌ المَشْهَدُ الحَادِي عَشَرَ:

- ‌ المَشْهَدُ الثَّانِي عَشَرَ:

- ‌ المَشْهَدُ الثَّالِثَ عَشَرَ:

- ‌ صَلَاةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِالأَنْبِيَاء عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ:

- ‌ مَتَى صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالأَنْبِيَاءِ

- ‌ عَرْضُ الآنِيَةِ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ:

- ‌ صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فِي المِعْرَاجِ إِلَى السَّمَاوَاتِ:

- ‌ المَشَاهِدُ التِي شَاهَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا:

- ‌1 - حَالُ أَكَلَةِ أمْوَالِ اليَتَامَى ظُلْمًا:

- ‌2 - حَالُ النِّسَاءِ اللَّاتِي يُدْخِلْنَ عَلَى الأَزْوَاجِ مَا لَيْسَ مِنْهُمْ:

- ‌3 - حَالُ المُغْتَابِينَ

- ‌4 - حَالُ الزُّنَاةِ:

- ‌5 - حَالُ أَكلَةِ الرِّبَا:

- ‌ صُعُودُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ:

- ‌ صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ:

- ‌ صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ:

- ‌ صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ الخَامِسَةِ:

- ‌ صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ:

- ‌ صُعُودُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ:

- ‌ الْحِكْمَةُ فِي لِقَاءِ هَؤلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ:

- ‌ دُخُولُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الجَنّةَ وَمَا رَآهُ فِيهَا:

- ‌ رُؤْيَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم نَهْرَ الكَوْثَرِ:

- ‌ جَارِيَةٌ لِزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌ صَوْتُ بِلَالٍ رضي الله عنه فِي الجَنَّةِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ عَرْضُ الآنِيَةِ عَلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ انْتِهَاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى:

- ‌ رُؤْيَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلَ عليه السلام عَلَى صُورَتِهِ الحَقِيقِيَّةِ:

- ‌ افْتِرَاضُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ:

- ‌ مَا خُصَّ بِهِ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم وَأمتُهُ:

- ‌ هَلْ رَأَى الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ لَيْلةَ الْإِسْرَاءِ

- ‌ عَوْدَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَكَّةَ وإِخْبَارُهُ النَّاسَ بِمَسْرَاهُ:

- ‌ بَعَضُ المَشَاهِدِ وَهُوَ فِي طَرِيقِ العَوْدَةِ إِلَى مَكَّةَ:

- ‌ هَلْ صَدَّقَتْ قُرَيْشٌ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم فِي إِسرَائِهِ ومِعْرَاجِهِ

- ‌ مَوْقِفُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ طَلَبُ قُرْيَشٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَصِفَ لَهُمْ بَيْتَ المَقْدِسِ:

- ‌ فَوَائِدُ قِصَّةِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ:

- ‌ مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ:

- ‌ فُرِضَتِ الصَّلَاةُ الرُّبَاعِيَّةُ رَكْعَتَانِ:

- ‌ الصَّلَاةُ كَانَتْ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ:

- ‌انْشِقَاقُ القَمَرِ

- ‌عَرْضُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ الشَّرِيفَةَ عَلَى القَبَائِلِ وَالأَفْرَادِ

- ‌ شِدَّةُ عَدَاوَةِ أَبِي لَهَبٍ لِلإِسْلَامِ:

- ‌ القَبَائِلُ التِي عَرَضَ عَلَيْهَا الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم الإِسْلَامَ:

- ‌1 - قَبِيلَةُ هَمَدَانَ:

- ‌2 - قَبِيلة بَنِي عَامِرِ بنِ كلَ معْصَعَةَ:

- ‌3 - قَبِيلَةُ كِنْدَةَ:

- ‌4 - قَبِيْلَةُ بَنِي حَنِيفَةَ:

- ‌5 - قَبِيلَةُ عَبْسٍ:

- ‌6 - قَبِيلَةُ كَلْبٍ:

- ‌7 - قَبِيلَةُ بَنِي شَيْبَانَ:

- ‌8 - قَبِيلَةُ بَنِي مُحَارِبٍ:

- ‌ الأفْرَادُ الذِينَ عَرَضَ عَلَيْهِمْ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم الإِسْلَامَ:

- ‌ سُوَيْدُ بنُ الصَّامِتِ:

- ‌ ضِمَادُ بنُ ثَعْلَبَةَ:

- ‌ الطُّفَيْلُ بنُ عَمْرٍو الدُّوسِيُّ:

- ‌ خُرُوجُ الطُّفَيْلِ رضي الله عنه إِلَى قَوْمِهِ دَاعِيًا إِلَى الإِسْلَامِ:

- ‌ دُعَاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لقَبِيلَةِ دَوْسٍ بِالهِدَايَةِ:

- ‌ اسْتِشْهَادُ الطُّفَيْلِ بنِ عَمْرٍو رضي الله عنه

- ‌ إِسْلَامُ إِيَاسِ بنِ مُعَاذٍ:

- ‌ يَوْمُ بُعَاثٍ:

- ‌بَدْءُ إِسْلامِ الأَنْصَارِ

- ‌ أَوَّلُ مَسْجِدٍ يُقْرَأُ فِيهِ القُرآنُ بِالمَدِينَةِ:

- ‌ عَدَدُ وَأَسْمَاءُ رَهْطِ الخَزْرَجِ رضي الله عنهم:

- ‌ من بني النجار:

- ‌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ:

- ‌ مِنْ بَنِي سَلِمَة:

- ‌ مِنْ بَنِي حَرَامِ بْنِ كَعبٍ:

- ‌ مِنْ بَنِي عُبَيْدِ بنِ عَدِيٍّ:

- ‌ رِوَايَةُ مُوسَى بنِ عُقْبَةَ:

- ‌بَيْعَةُ العَقَبَةِ الأوْلَى

- ‌ مِنَ الخَزْرَجِ مِنْ بَنِي النَّجَارِ:

- ‌ مِنْ بَنِي زُرَيْقِ بنِ عَامِرٍ:

- ‌ مِنْ بَنِي عَوْفٍ بنِ الخَزْرَجِ:

- ‌ مِنْ بَنِي سَالِمِ بنِ عَوْفٍ:

- ‌ مِنْ بَنِي سَلِمَة:

- ‌ مِنْ بَنِي حَرَامِ بنِ كَعبٍ:

- ‌ مِنَ الأوْسِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ:

- ‌ مِنْ بَنِي عَمرِو بنِ عَوْفٍ:

- ‌ عَلَامَ كَانَتِ البَيْعَةُ

- ‌ الصَّحِيحُ فِي هذِهِ البَيْعَةِ:

- ‌بَعْثُ مُصْعَبِ بنِ عُمَيرٍ رضي الله عنه إِلَى المَدِينَةِ لِلدَّعْوَةِ إِلَى الإِسْلَامِ

- ‌ نَجَاحُ مُصْعَبٍ رضي الله عنه فِي مُهِمَّتِهِ:

- ‌ إِسْلَامُ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ وَأُسَيد بنِ حُضَيْرٍ رضي الله عنهما:

- ‌سَبَبُ تَهَيُّؤِ الأَنْصَارِ لِلإِسْلَامْ

- ‌بَيْعَةُ العَقَبَةِ الثَّانِيَةِ

- ‌ سِيَاقُ بَيْعَةِ العَقَبَةِ الثَّانِيَةِ:

- ‌ اسْتِيثَاقُ العَبَّاسِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ وَعَزْمُ الأَنْصَارِ عَلَى البَيْعَةِ:

- ‌ نُقَبَاءُ الخَزْرَجِ:

- ‌ نُقَبَاءُ الأوْسِ:

- ‌ التَّأْكِيدُ مِنْ خُطُورَةِ البَيْعَةِ:

- ‌ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ:

- ‌ بَيْعَةُ المَرْأَتيْنِ:

- ‌ شَيْطَانٌ يَكْتَشِفُ المُعَاهَدَةَ:

- ‌ صِدْقُ الأَنْصَارِ رضي الله عنهم فِي بَيْعَتِهِمْ:

- ‌ قُرَيْشٌ تَبْحَثُ عَنِ الأخْبَارِ عِنْدَ رُؤَسَاءِ يَثْرِبَ:

- ‌ تَأَكُّدُ قُرَيْشٍ مِنْ صِحَةِ الخَبرِ وَمُلَاحَقَتُهَا المُبَايِعِينَ:

- ‌ وَهْمُ ابنِ إِسْحَاقَ:

- ‌ فَضْلُ مَنْ شَهِدَ بَيْعَةَ العَقَبَةِ الثَّانِيَةِ:

- ‌ إِسْلَامُ عَمْرِو بنِ الجَمُوحِ رضي الله عنه

- ‌خَصَائِصَ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ

الفصل: ‌ طلب قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصف لهم بيت المقدس:

فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بَكْرٍ: "وَأَنْتَ يَا أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقُ"، فَيَوْمَئِذٍ سُمِّيَ الصِّدِّيقَ (1).

قَالَ أَبُو مِحْجَنٍ الثَّقَفِيُّ:

وَسُمِّيتَ صِدِّيقًا وَكُلُّ مُهَاجِرٍ

سِوَاكَ يُسَمَّى بِاسْمِهِ غَيْرَ مُنْكَرِ

سَبَقْتَ إِلَى الإِسْلَامِ وَاللَّهُ شَاهِدٌ

وَكُنْتَ جَلِيسًا بِالعَرِيشِ المُشَهَّرِ

وَبِالغَارِ إِذْ سُمِّيتَ بِالغَارِ صَاحِبًا

وَكُنْتَ رَفِيقًا لِلنَّبِيِّ المُطَهَّرِ (2)

*‌

‌ طَلَبُ قُرْيَشٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَصِفَ لَهُمْ بَيْتَ المَقْدِسِ:

قَالُوا: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصِفَ لَنَا بَيْتَ المَقْدِسِ، وَفِي القَوْمِ مَنْ قَدْ سَافَرَ إِلَى ذَلِكَ البَلَدِ، وَرَأَى المَسْجِدَ.

فَقَامَ المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ (3) وَقَالَ: أنَا أعْلَمُ النَّاسِ بِبَيْتِ المَقْدِسِ، وَكَيْفَ

(1) أخرج ذلك الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - باب الأحاديث المشعرة بتسمية أبي بكر صديقًا رضي الله عنه رقم الحديث (4463) - وقال: صحيح الإسناد - ووافقه الذهبي - وانظر السلسلة الصحيحة للألباني - رقم الحديث (306).

(2)

انظر الأبيات في كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر (3/ 94).

(3)

قلتُ ذكر البيهقي في دلائل النبوة (2/ 355) - وابن إسحاق في السيرة (2/ 12) أن الذي قال لرَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صِفْ لنا بيتَ المَقْدِسِ هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وهذا غير صحيح، بل الذي قال له: صِفْ لنا بيتَ المَقْدِسِ، هو المُطْعِمُ بن عدي، كما روى ذلك أبو يعلى في مسنده من حديث أم هانئ. وانظر فتح الباري (7/ 599) - (9/ 307).

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (5/ 27): ولا شَكَّ أن هذا الحديث الذي ساقَهُ البيهقي أعني الحديث المروي عن شَدَّادِ بن أَوْس مشتَمِلٌ على أشياء منها ما هو صحيح كما ذكره البيهقي ومنها ما هو منكرٌ: كالصلاة في بيتِ لَحْمٍ، وسؤال الصديق عن نعتِ بيت المقدس.

ص: 514

بِنَاؤُهُ، وكَيْفَ هَيْئَتُهُ، فَإِنْ يَكُنْ مُحَمَّد صَادِقًا فَسَأُخْبِرُكُمْ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَسَأُخْبِرُكُمْ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِبَيْتِ المَقْدِسِ فَأَخْبِرْنِي كَيْفَ بِنَاؤُهُ وكَيْفَ هَيْئتُهُ؟ .

يَقُولُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الحِجْرِ، وقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ، فَسَأَلتْنِي عَنْ أشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا، فكُرِبْتُ كُرْبَة مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ، فَرَفَعَهُ اللَّهُ لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ"(1).

وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ البُخَارِيِّ فِي صَحِيحِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "فَجَلَّى (2) اللَّهُ لِيَ بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ (3) أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ"(4).

وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "فَذَهَبْتُ أَنْعَتُ (5)، فَمَا زِلْتُ أَنْعَتُ حَتَّى التْبَسَ عَلَيَّ بَعْضُ النَّعْتِ"، قَالَ: "فَجِيءَ بِالمَسْجدِ (6) وَأَنَا أَنْظُرُ حَتَّى

(1) أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب ذكر المسيح ابن مريم - رقم الحديث (172).

(2)

قال الحافظ في الفتح (7/ 599): معناه كشف الحجب بيني وبينه حتى رأيته.

(3)

طَفِقَ: أخَذَ وجَعَلَ. انظر النهاية (3/ 118).

(4)

أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المناقب - باب حديث الإسراء - رقم الحديث (3886) - وأخرجه في كتاب التفسير - باب قوله تَعَالَى: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا} - رقم الحديث (4710).

(5)

النَّعْتُ: هو وَصْفُ الشَّيْءِ بما فيهِ من حُسْنٍ، ولا يقال في القَبِيح. انظر النهاية (5/ 68).

(6)

قال الحافظ في الفتح (7/ 599): وهذا أبَّلَغُ في المعجزةِ، ولا استِحَالةِ فيه، فقد أُحضِرَ عرشُ بلقيس في طَرْفَةِ عينٍ لسليمانَ عليه السلام، وهو يَقتَضِي أنه أُزِيلَ من مكانِه حتى أُحضِرَ إليه، وما ذاك في قُدرة اللَّه بِعَزِيز.

ص: 515

وُضِعَ دُونَ دَارِ عَقِيلٍ فنعَتُّهُ، وأنَا أنْظُرُ إِلَيْهِ".

فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ نَعْتِهِ قَالَ المُشْرِكُونَ: أَمَّا النَّعْتُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَصَابَ (1).

ثُمَّ إِنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُمْ: "آيَةُ ذَلِكَ أَنِّي مَرَرْتُ بِعِيرٍ لَكُمْ بِمَكَانِ كذَا وَكَذَا، فَأَنْفَرَهُمْ حِسُّ الدَّابَّةِ -أَي الْبُرَاقِ- فَنَدَّ لَهُمْ بَعِيرٌ، فَدَلَلْتُهُمْ عَلَيْهِ، وَلَهُمْ إِنَاءٌ فِيهِ مَاءٌ قَدْ غَطَّوْا عَلَيْهَ بِشَيءٍ، فكَشَفْتُ غِطَاءَهُ وَشَرِبْتُ مَا فِيهِ، ثُمَّ غَطَّيْتُ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ، وَعَلَى عِيرِهِمْ جَمَلٌ أَوْرَقُ عَلَيْهِ غَرَارَتَانِ، إِحْدَاهُمَا سَوْدَاءُ، وَالأُخْرَى بَرْقَاءُ"، فَلَمَّا جَاءَتِ الْعِيرُ، إِذَا عَلَيْهَا ذَلِكَ الجَمَلُ الذِي وَصَفَهُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم، وسَأَلُوهُمْ عَنِ الإِنَاءِ، فَأَخْبَرُوهُمْ أَنَّهُمْ وَضَعُوهُ مَمْلُوءًا مَاءً، ثُمَّ غَطَّوْهُ، وَأَنَّهُمْ ذَهَبُوا فَوَجَدُوهُ مُغَطًّى كَمَا غَطَّوْهُ، وَلَمْ يَجِدُوا فِيهِ مَاءً، وَسَأَلُوهُمْ: هَلْ ضَلَّ لَكُمْ بَعِيرٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، نَدَّ لَنَا بَعِيرٌ فَسَمِعْنَا صَوْتَ رَجُلٍ يَدْعُونَا إِلَيْهِ حَتَّى أَخَذْنَاهُ (2).

فَعَجِبَ الكُفَّارُ لَمَّا عَرَفُوا صِدْقَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، ومَا زَادَهُمْ ذَلِكَ إِلَّا نُفُورًا وَطُغْيَانًا كَبِيرًا.

قُلْتُ: وَقَدْ أَخْبَرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم قَوْمَهُ بِالإِسْرَاءِ أَوَّلًا، فَلَمَّا ظَهَرَتْ لَهُمْ

(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (2819) - وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

(2)

انظر سيرة ابن هشام (2/ 16).

ص: 516

أَمَارَاتُ صِدْقِهِ عَلَى تِلْكَ المُعْجِزَةِ أَخْبَرَهُمْ بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهَا، وَهُوَ المِعْرَاجُ (1).

قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَقَدْ عَايَنَ صلى الله عليه وسلم فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الآيَاتِ وَالأُمُورِ التِي لَوْ رَآهَا أَوْ بَعْضَهَا غَيْرُهُ لَأَصْبَحَ مُنْدَهِشًا أَوْ طَائِشَ الْعَقْلِ، وَلَكِنَّهُ صلى الله عليه وسلم أَصْبَحَ ساكِنًا، يَخْشَى إِنْ بَدَأَ فَأَخْبَرَ قَوْمَهُ بِمَا رَأَى أَنْ يُبَادِرُوا إِلَى تَكْذِيبِهِ، فتَلَطَّفَ بِإِخْبَارِهِمْ أَوَّلًا بِأَنَّهُ جَاءَ بَيْتَ المَقْدِسِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ (2).

(1) انظر تفاصيل قصة الإسراء والمعراج في: صحيح البخاري - كتاب الصلاة - باب كيف فرضت الصلاة - رقم الحديث (349) - كتاب الحج - باب ما جاء في زمزم - رقم الحديث (1636) - وكتاب بدء الخلق - باب ذكر الملائكة عليهم السلام رقم الحديث (3207). وكتاب أحاديث الأنبياء - باب ذكر إدريس عليه السلام رقم الحديث (3342) وكتاب المناقب - باب حديث الإسراء - رقم الحديث (3886) - وكتاب المناقب - باب المعراج - رقم الحديث (3887) - (3888) وصحيح مسلم - كتاب الإيمان - باب الإسراء برَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رقم الحديث (162) - (163) - (164) - (165) - (166) - (167) - (172) ومسند الإمام أحمد - رقم الحديث (12505) - (12673) - (14050) - (12558) - (13739) - (12641) وصحيح ابن حبان - كتاب الإسراء الأحاديث من (45 - 60) - السنن الكبرى للنسائي - كتاب الصلاة - باب فرض الصلاة - رقم الحديث (309) - (310) - (311) السنن الصغرى للنسائي - كتاب الصلاة - باب فرض الصلاة - رقم الحديث (448)(449)(450)(451) دلائل النبوة للبيهقي (2/ 354) وما بعدها - البداية والنهاية (3/ 118 - 128) - زاد المعاد (3/ 30 - 38) - سيرة ابن هشام (2/ 9 - 21) الرَّوْض الأُنُف (2/ 187) - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء.

(2)

انظر البداية والنهاية (3/ 123).

ص: 517