الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي تفسير قوله تعالى: " وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "(المائدة 118)، أورد السمعاني سؤالاً مفاده: كيف طلب المغفرة لهم، وهم كفار، وكيف قال: وإن تغفر لهم إنك أنت العزيز الحكيم، وهذا لا يليق بسؤال المغفرة؟! وذكر عدة إجابات، منها ما يوافق ما نحن فيه،:" وقيل: معناه: إن تغفر لهم لا ينقص من عزك شيء، ولا يخرج من حكمتك. ويدخل في حكمة الله تعالى، وسعة رحمته، أن يغفر للكفار، ولكنه أخبر أنه لا يغفر، وهو لا يخلف خبره ".
(1)
6 - العزيز:
فسَّره الإمام السمعاني بعدة تفسيرات:
أـ الممتنع، والله تعالى ممتنع لا تناله الأيدي، ولا يصل إليه شيء.
(2)
ب ـ القوي القاهر.
(3)
ج ـ القادر الذي لا يمكن معازته، أي مغالبته.
(4)
د ـ الغالب الذي لا يفوته شيء، والمنتقم المعاقب على الجناية.
(5)
وقال: الغالب الذي لا يُغالب.
(6)
(1)
السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 83
(2)
السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 141
(3)
السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 141 - 5/ 43 - 409
(4)
السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 52
(5)
السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 293
(6)
السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 71
قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (الشعراء 68)، يقول السمعاني:" والله تعالى عزيز، وهو في وصف عزته رحيم "
(1)
. فمن أسمائه سبحانه وتعالى العزيز، ومن صفة جل وعز، العِزة
(2)
، فهو العزيز في: أمره
(3)
، والمنيع في ملكه
(4)
، والغالب على أمره
(5)
، والمنتقم من أعدائه
(6)
، والعزيز في نصرته
(7)
، والغالب بقدرته على كل الأشياء
(8)
، المقتدر على معاونة الخلق
(9)
، ومعاقبتهم سبحانه جل في علاه
(10)
.
(1)
السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 52
(2)
السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 63
(3)
السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 293
(4)
السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 112 - 244 - 427
(5)
السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 197 - 176
(6)
السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 182 - 207
(7)
السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 63
(8)
السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 395 - 6/ 199
(9)
السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 503
(10)
السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 36