الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث: تفسير أبي المظفر السمعاني:
المطلب الأول: نسبة التفسير لمؤلفه، ومكانته العلمية:
تفسير الإمام السمعاني، ضمن مصنفاته النفيسة، ومؤلفاته الثمينة، وآثاره الحميدة. وقد نص المترجمون للإمام السمعاني في مصنفاتهم، نسبة هذا الكتاب إليه، وتتابعوا على ذلك، يذكر ذلك اللاحق عن السابق، مما يدل على صحة نسبة التفسير إليه؛ إذ لا يمكن أن يتتابع العلماء جيلا بعد جيل، على ما يكون خطأً محضاً. وقد شهد بذلك أقرب الناس لهذا الإمام الجليل، وهو حفيده النسابة العلامة أبو سعد السمعاني فقال:" صنف التفسير الحسن المليح، الذي استحسنه كل من طالعه "
(1)
، ونقل عنه الإمام الذهبي، وابن كثير، والسبكي
(2)
، وغيرهم هذه النسبة. وقال الإمام ابن الجوزي في تأريخه:"وصنف التفسير "
(3)
. وقال العلامة الرافعي القزويني: " وصنف الإمام أبو المظفر التفسير في ثلاثة مجلدات"
(4)
. وقال المؤرخ ابن تغري بردي: " وصنف التفسير "
(5)
.
(1)
السمعاني: الأنساب: (7/ 224).
(2)
ينظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء: (14/ 156)، ابن كثير: البداية والنهاية: (12/ 189)، السبكي: طبقات الشافعية: (5/ 342).
(3)
ابن الجوزي: المنتظم: (17/ 37).وابن الجوزي: هو عبدالرحمن بن علي (508 هـ - ت 597 هـ)، صاحب التصانيف المشهورة منها: التحقيق في أحاديث الخلاف. ابن كثير: البداية والنهاية: (13/ 28).
(4)
الرافعي: التدوين في أخبار قزوين: (4/ 119)، والرافعي: هو عبدالكريم بن محمد، من علماء الشافعية، وصاحب المصنفات المفيدة في كل الفنون. الزركلي: الأعلام: (4/ 55).
(5)
ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة: (5/ 160).