الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 ـ ما معنى نصرة الله تعالى:
قال تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد:7]، يقول السمعاني:" معناه: إن تنصروا الله نبي الله، أو دين الله ينصركم، والنصرة من الله: الحفظ والهداية "
(1)
.
8 ـ ما معنى الحسرة من الله تعالى على العباد الذي أهلكهم:
والله جل وعز لا تجوز عليه هذه الصفة؟ يقول تعالى: {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس:30]، يقول السمعاني: " معنى الآية: يا حسرة على العبادة من أنفسهم، وكأنهم يتحسرون على أنفسهم غاية الحسرة، والحسرة: هي التلهف على أمر فائت، بأبلغ وجوهه، حتى يبقى الرجل حسيراً، منقطعاً عن شدته.
وجواب آخر: أنه تعالى قال: " يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ "؛ لأنهم صاروا بمنزلة يُتحسر عليهم. يُقال: يا حسرة الرسل، والملائكة على العباد. والجواب الأول أحسن الأجوبة "
(2)
.
9 ـ ما معنى أذية الرب جل وعلا، كما في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب:57]
يقول السمعاني: " أي أولياء الله، وأصح القولين، أن قوله " يُؤْذُونَ اللَّهَ " على طريق المجاز، وأما على الحقيقة فلا يلحقه أذى من قبل أحد "
(3)
، ومعنى قوله {وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا} [هود:57]، أي: ولا تنقصونه شيئاً.
(4)
10 ـ ما معنى قوله تعالى: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [هود:56]:
ذكر السمعاني في معناه ثلاثة أقوال:
أحدها: أن معناه: إن ربي يعمل بالعدل، وإن كان قادراً على كل شيء، فلا يعمل إلا بالعدل والإحسان.
والثاني: معناه: إن دين ربي على صراط مستقيم.
والثالث: هو في معنى قوله: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر:14] يعني: إنه على طريق الخلق أجمع.
(5)
11 ـ ما معنى الإقراض من الله تعالى
؟!
يقول تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة:245]، يقول السمعاني:" قيل: يقرض أنبياء الله، فقال الضحاك: معناه: يتصدق لله، وسماه قرضاً؛ لأن الله تعالى قد وعد الثواب عليه "
(6)
.
ومعنى الآية: من الذي يفعل فعلاً حسناً، فيجازيه الله بذلك.
(7)
(1)
((السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 170
(2)
((السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 375
(3)
((السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 306
(4)
((السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 437
(5)
((السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 436
(6)
((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 247
(7)
((السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 368