المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المسألة الثانية: تعريف توحيد الألوهية في الاصطلاح: - آراء السمعاني العقدية

[مازن بن محمد بن عيسى]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولا: أهمية الموضوع:

- ‌ثالثًا: أهداف البحث:

- ‌رابعًا: أسئلة البحث:

- ‌خامسًا: حدود البحث:

- ‌سادسًا: منهج البحث:

- ‌سابعًا: الدراسات السابقة:

- ‌ثامنًا: هيكل البحث:

- ‌تاسعًا: الخاتمة:

- ‌عاشرًا: الفهارس: وتشمل:

- ‌تمهيد: التعريف بالإمام السمعاني

- ‌المبحث الأول: عصره:

- ‌المطلب الأول: الحالة السياسية:

- ‌المطلب الثاني: الحالة الاجتماعية:

- ‌المطلب الثالث: الحالة الدينية والعلمية:

- ‌أولا: الحالة الدينية:

- ‌ثانيا: الحالة العلمية:

- ‌المبحث الثاني: حياته:

- ‌المطلب الأول: اسمه، ونسبه، ونشأته:

- ‌المطلب الثاني: طلبه للعلم، ومكانته العلمية:

- ‌المطلب الثالث: شيوخه وتلاميذه:

- ‌المطلب الرابع: آثاره ومؤلفاته:

- ‌المطلب الخامس: وفاته:

- ‌المبحث الثالث: تفسير أبي المظفر السمعاني:

- ‌المطلب الأول: نسبة التفسير لمؤلفه، ومكانته العلمية:

- ‌المطلب الثاني: ميزات تفسير الإمام السمعاني

- ‌المطلب الثالث: المآخذ على تفسير الإمام السمعاني:

- ‌المطلب الرابع: منهج الإمام السمعاني في تفسيره:

- ‌المبحث الرابع: منهجه في دراسة العقيدة:

- ‌المطلب الأول: المنهج العام في دراسة مسائل العقيدة:

- ‌المطلب الثاني: المنهج الاستدلالي لدراسة مسائل العقيدة:

- ‌الفصل الأول: الإيمان بالله تعالى

- ‌المبحث الأول: توحيد الربوبية

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: تعريف الربوبية في اللغة وفي الاصطلاح:

- ‌المسألة الأولى: تعريف الربوبية في اللغة:

- ‌المسألة الثانية: تعريف الربوبية في الاصطلاح:

- ‌المطلب الثاني: معرفة الله جل وعلا، ودلائل وجوده ووحدانيته:

- ‌المسألة الأولى: معرفة الله جل وعلا:

- ‌المسألة الثانية: دلائل وجود الله تعالى ووحدانيته:

- ‌المطلب الثالث: إقرار المشركين بالربوبية:

- ‌المسألة الأولى: الاستدلال بتوحيد الربوبية على الألوهية:

- ‌المسألة الثانية: حكم الإقرار بهذا النوع من التوحيد مجردا عن غيره:

- ‌المطلب الرابع: مُدَّعو الربوبية، وأقوال الناس في الرب سبحانه وتعالى:

- ‌المسألة الأولى: مُدَّعو الربوبية:

- ‌المسألة الثانية: أقوال الناس في الرب جَلَّ وعلا:

- ‌1 ـ قول اليهود:

- ‌2 ـ قول النصارى:

- ‌3 ـ قول المشركين:

- ‌المطلب الخامس: مسائل في الربوبية:

- ‌المسألة الأولى: خضوع الجمادات لله تعالى، وتسبيحها له جل وعلا:

- ‌المسألة الثانية: ما تأويل قوله جل وعلا:" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" (المائدة 33):

- ‌المسألة الثالثة: في قوله تعالى:"فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَاالْحَدِيثِ

- ‌المسألة الرابعة: معنى قوله تعالى:"وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

- ‌المسألة الخامسة: هل الإعطاء والمنع لحكمة أو لا

- ‌المسألة السادسة: معنى قوله تعالى:"سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ

- ‌المبحث الثاني: توحيد الألوهية

- ‌المطلب الأول: تعريف توحيد الألوهية في اللغة والاصطلاح:

- ‌المسألة الأولى: تعريف توحيد الألوهية في اللغة:

- ‌المسألة الثانية: تعريف توحيد الألوهية في الاصطلاح:

- ‌المطلب الثاني: تعريف العبادة، وأنواعها:

- ‌المسألة الأولى: تعريف العبادة في اللغة والاصطلاح:

- ‌1 ـ العبادة في اللغة:

- ‌2 ـ العبادة في الاصطلاح:

- ‌المسألة الثانية: أنواع العبادة وتفاضلها:

- ‌القضية الأولى: بعض أنواع العبادات:

- ‌1 ـ الدعاء

- ‌2).2 ـ السجود:

- ‌3 ـ الذكر

- ‌القضية الثانية: التفاضل بين العبادات:

- ‌المسألة الأولى: تفضيل الذكر على ما عداه:

- ‌المسألة الثانية: تفضيل العلم على صلاة النوفل:

- ‌المسألة الثالثة: المفاضلة بين إظهار الصدقات وإخفائها:

- ‌المطلب الثالث: أدلة إثبات استحقاق الألوهية لله تعالى:

- ‌المطلب الرابع: نواقض توحيد الإلهية:

- ‌المسألة الأولى: نواقض توحيد الإلهية:

- ‌أولا: أكبر ناقض للتوحيد، وهادم لمعالمه، وطامس لحقيقته، ومغير لصفاته، الشرك بالله تعالى

- ‌ثانيا: ومن نواقض هذا النوع من التوحيد إتباع الهوى

- ‌ثالثا: ومن نواقض هذا النوع من التوحيد، الغلو في الدين:

- ‌رابعا: ومن نواقض هذا النوع من التوحيد: موالاة الكفار والركون إليهم:

- ‌خامسا: ومن نواقض هذا التوحيد: اتباع الآباء على ماكانوا عليه:

- ‌المسألة الثانية: معنى الشرك، وخطورته، وصوره:

- ‌1/ تعريف الشرك في اللغة:

- ‌2/ تعريف الشرك في الاصطلاح:

- ‌3/ خطورة الشرك:

- ‌4/ من صور الشرك:

- ‌1 ـ السحر:

- ‌2 ـ الكهانة:

- ‌3 ـ الطيرة:

- ‌4 ـ التنجيم:

- ‌المطلب الخامس: مسائل في توحيد الإلهية:

- ‌المسألة الأولى: قصة الغرانيق العلا

- ‌المسألة الثانية: توجيه قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (لئن أشركت ليحبطن عملك)

- ‌المسألة الثالثة: تحقيق القول في وقوع الشرك من آدم عليه السلام

- ‌المسألة الرابعة: توجيه قوله تعالى عن نبيه إبراهيم عليه السلام: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)

- ‌المبحث الثالث: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌المطلب الأول: تعريف توحيد الأسماء والصفات:

- ‌المسألة الأولى: تعريف توحيد الأسماء والصفات:

- ‌المسألة الثانية: في الاسم والمسمى:

- ‌المطلب الثاني: منهج السلف(2)في باب الأسماء والصفات:

- ‌المطلب الثالث: معاني أسماء الله تعالى وصفاته، ومقتضياتها:

- ‌1 - الرحمن ـ الرحيم:

- ‌2 - الغفور:

- ‌3 - الحليم:

- ‌4 - الشكور والشاكر:

- ‌5 - الحكيم:

- ‌6 - العزيز:

- ‌7 ـ الكريم:

- ‌8 ـ العظيم، والكبير:

- ‌9 ـ العلي، والأعلى، والمتعال:

- ‌10 ـ العليم:

- ‌11 ـ الخبير:

- ‌12 ـ السميع، البصير:

- ‌1).13 ـ القدير، والقادر، والمقتدر:

- ‌14 ـ القوي، المتين:

- ‌15 ـ اللطيف، والبر:

- ‌1)16 ـ الملك، والمالك، والمليك:

- ‌1)17 ـ القدوس:

- ‌18 ـ السلام:

- ‌19 ـ المؤمن:

- ‌20 ـ المهيمن:

- ‌21 ـ الجبار:

- ‌22 ـ المتكبر:

- ‌2)23 ـ الخالق، والبارئ، والمصور:

- ‌24 ـ الحي القيوم:

- ‌25 ـ الحسيب:

- ‌26 ـ الشهيد:

- ‌2)27 ـ الرقيب:

- ‌28 ـ الوكيل:

- ‌29 ـ المقيت:

- ‌30 ـ الواحد، الأحد:

- ‌31 ـ الصمد:

- ‌32 ـ الأول والآخر، والظاهر والباطن:

- ‌33 ـ القاهر، والقهار:

- ‌34 ـ الواسع:

- ‌35 ـ الولي، والمولى:

- ‌36 ـ النصير:

- ‌37 ـ الحميد:

- ‌38 ـ المجيد:

- ‌3).39 ـ الودود:

- ‌4)40 ـ الوارث:

- ‌41 ـ الحق:

- ‌42 ـ الفتَّاح:

- ‌43 ـ الوهاب:

- ‌49].44 ـ الرزَّاق:

- ‌45 ـ التوَّاب:

- ‌المطلب الرابع: بعض الصفات الواردة في القرآن:

- ‌1 ـ صفة العلم:

- ‌2 ـ القدرة:

- ‌3 ـ المحبة:

- ‌4 ـ البركة:

- ‌5 ـ الساق:

- ‌6 ـ الغضب:

- ‌7 ـ الرضا:

- ‌8 ـ التعجب:

- ‌9 ـ الوجه:

- ‌10 ـ صفتا القرب والدنو لله تعالى:

- ‌11 ـ النزول:

- ‌12 ـ الإتيان والمجيء:

- ‌13 ـ اليدان:

- ‌14 ـ المعية:

- ‌1).15 ـ العلو:

- ‌1).16 ـ الاستواء على العرش:

- ‌17 ـ الكلام:

- ‌18 ـ الرؤية:

- ‌المطلب الخامس: مسائل في الأسماء والصفات:

- ‌1 ـ ما معنى الكيد من الله تعالى:

- ‌2 ـ ما معنى المكر من الله تعالى:

- ‌3).3 ـ ما معنى قوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [النساء:142]:

- ‌4 ـ ما معنى السخرية من الله تعالى:

- ‌5 ـ ما معنى قوله تعالى: {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} [التوبة:30]:

- ‌6 ـ ما معنى قوله تعالى: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة:67]:

- ‌7 ـ ما معنى نصرة الله تعالى:

- ‌8 ـ ما معنى الحسرة من الله تعالى على العباد الذي أهلكهم:

- ‌9 ـ ما معنى أذية الرب جل وعلا، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب:57]

- ‌10 ـ ما معنى قوله تعالى: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [هود:56]:

- ‌11 ـ ما معنى الإقراض من الله تعالى

- ‌1)12 ـ ما معنى الاستهزاء من الله تعالى:

- ‌13 ـ ما معنى الرمي من الله تعالى:

- ‌14 ـ ما معنى مقام ربه:

- ‌1)15 ـ ما معنى الجد في قوله تعالى: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [الجن:3]:

- ‌16 ـ ما معنى الذكر من الله جل وعز:

- ‌17 ـ ما معنى الصلاة من الله تعالى:

- ‌18 ـ ما معنى إمهال الله جل وعز:

- ‌19 ـ ما معنى مدافعة الله عز وجل عن المؤمنين:

- ‌الفصل الثاني: الإيمان بالملائكة

- ‌مدخل:

- ‌المبحث الأول: تعريف الملائكة، وأسماؤهم:

- ‌المطلب الأول: تعريف الملائكة:

- ‌المطلب الثاني: أسماء الملائكة:

- ‌1 ـ جبريل عليه السلام:

- ‌2 - ميكائيل عليه السلام

- ‌3 - إسرافيل عليه السلام

- ‌4 - ملك الموت عليه السلام

- ‌5 - ملك اليمين والشمال:

- ‌6 - حملة العرش:

- ‌7 - هاروت وماروت:

- ‌المبحث الثاني: أعمال الملائكة وصفاتهم:

- ‌المبحث الثالث: مسائل في الملائكة:

- ‌المطلب الأول: التفضيل بين الملائكة والبشر:

- ‌المطلب الثاني: هل الملائكة يموتون أم لا

- ‌المطلب الثالث: الاختلاف في الرعد والبرق:

- ‌المبحث الرابع: الإيمان بالجن والشياطين:

- ‌مدخل:

- ‌المطلب الأول: تعريف الجن والشياطين:

- ‌المطلب الثاني: أعمال الشياطين وأحوالهم وصفاتهم:

- ‌المطلب الثالث: أعمال الجن، وأحوالهم، وصفاتهم:

- ‌المطلب الرابع: مسائل في عالم الجن والشياطين:

- ‌المسألة الأولى: هل إبليس من الملائكة

- ‌المسألة الثانية: هل من الجن رسل

- ‌المسألة الثالثة: هل الجن يدخلون الجنة؟! وهل يثابون على أعمالهم

- ‌الفصل الثالث: الإيمان بالكتب:

- ‌المبحث الأول: التعريف بالقرآن، والكتب المنزلة:

- ‌المطلب الأول: القرآن الكريم:

- ‌المطلب الثاني: التوراة والإنجيل والزبور:

- ‌المبحث الثاني: صفات القرآن الكريم:

- ‌المبحث الثالث: إعجاز القرآن الكريم:

- ‌المبحث الرابع: مسائل في القرآن الكريم:

- ‌المطلب الأول: وصف القرآن بأنه محكم ومتشابه:

- ‌المطلب الثاني: القرآن منزل غير مخلوق:

- ‌المطلب الثالث: تفاضل كلام الله تعالى، بعضه على بعض:

- ‌المطلب الرابع: القول بالمجاز في القرآن الكريم:

- ‌الفصل الرابع: الإيمان بالرسل عليهم السلام:

- ‌المبحث الأول: تعريف النبي والرسول، والفرق بينهما:

- ‌المطلب الأول: تعريف النبي والرسول:

- ‌المسألة الأولى: تعريف النبي:

- ‌المسألة الثانية: تعريف الرسول:

- ‌المطلب الثاني: الفرق بين النبي والرسول:

- ‌المبحث الثاني: أسماء الأنبياء الواردة في القرآن، وإثبات نبوتهم:

- ‌المبحث الثالث: خصائص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:

- ‌المطلب الأول: الخصائص والصفات المشتركة بينهم:

- ‌المطلب الثاني: الوحي:

- ‌المسألة الأولى: تعريف الوحي في اللغة والشرع:

- ‌المسألة الثانية: حالات الوحي:

- ‌المطلب الثالث: العصمة:

- ‌المطلب الرابع: المعجزات:

- ‌المطلب الخامس: الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم:

- ‌المسألة الأولى: اسمه، ونسبه:

- ‌المسألة الثانية: خصائصه عليه الصلاة والسلام:

- ‌المسألة الثالثة: حكم تنقص النبي صلى الله عليه وسلم وأذيته:

- ‌الفصل الخامس: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌المبحث الأول: التعريف باليوم الآخر، وأشراط الساعة:

- ‌المطلب الأول: التعريف باليوم الآخر:

- ‌المطلب الثاني: أشراط الساعة:

- ‌أ ـ من الأشراط الصغرى:

- ‌ب ـ من الأشراط الكبرى:

- ‌المبحث الثاني: الموت وحقيقته:

- ‌المبحث الثالث: أحكام البرزخ:

- ‌المبحث الرابع: البعث بعد الموت:

- ‌المبحث الخامس: أحداث الآخرة وأحوالها:

- ‌الفصل السادس: الإيمان بالقدر

- ‌الإيمان بالقدر:

- ‌المبحث الأول: مراتب القضاء والقدر:

- ‌المبحث الثاني: الرد على القدرية:

- ‌المبحث الثالث: مسائل في القدر:

- ‌المطلب الأول: هل كان الحسن البصري قدرياً

- ‌المطلب الثاني: هل يجب على الله شيء

- ‌المطلب الثالث: معنى اللطف الإلهي، وهل يتناهى أم لا

- ‌المطلب الرابع: هل الاستطاعة تكون قبل الفعل أو معه

- ‌المطلب الخامس: معنى الختم والطبع:

- ‌المطلب السادس: هل المعدوم شيء

- ‌المطلب السابع: المحو والإثبات:

- ‌المطلب الثامن: هل المقتول ميت بأجله أم لا

- ‌المطلب التاسع: حكم إيلام الأطفال دون ذنب

- ‌المطلب العاشر: مسألة التحسين والتقبيح العقليين:

- ‌الفصل السابع: متممات العقيدة

- ‌المبحث الأول: مسائل الإيمان والكفر:

- ‌المطلب الأول: تعريف الإيمان:

- ‌المسألة الأولى: تعريف الإيمان في اللغة:

- ‌المسألة الثانية: تعريف الإيمان في الشرع:

- ‌المسألة الثالثة: هل الإيمان هو الإسلام، أم بينهما اختلاف

- ‌المطلب الثاني: تعريف الكفر:

- ‌المسألة الأولى: تعريف الكفر في اللغة:

- ‌المسألة الثانية: تعريف الكفر في الشرع:

- ‌المسألة الثالثة: ما يدخل تحت مسمى الكفر، مما أشار إليه السمعاني:

- ‌المبحث الثاني: الكبائر:

- ‌المطلب الأول: تعريف الكبائر:

- ‌المطلب الثاني: حكم مرتكب الكبيرة:

- ‌المطلب الثالث: هل للقاتل توبة

- ‌المبحث الثالث: الديانات، وفضيلة الإسلام، وأمة الإسلام:

- ‌المطلب الأول: التعريف بالديانات:

- ‌المسألة الأول: التعريف بالإسلام:

- ‌المسألة الثانية: التعريف باليهودية والنصرانية:

- ‌المطلب الثاني: فضل الإسلام:

- ‌المطلب الثالث: فضل أمة الإسلام:

- ‌المبحث الرابع: الصحابة، فضلهم، ومنزلتهم، ومكانتهم:

- ‌المطلب الأول: حقيقة مسمى الصحبة:

- ‌المطلب الثاني: فضائل الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المطلب الثالث: حكم تنقص الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المطلب الرابع: الموقف من الفتنة التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المطلب الخامس: التفاضل بين الصحابة، وإثبات خلافة الأئمة الأربعة الراشدين:

- ‌الخاتمة:

- ‌التوصيات:

الفصل: ‌المسألة الثانية: تعريف توحيد الألوهية في الاصطلاح:

‌المسألة الثانية: تعريف توحيد الألوهية في الاصطلاح:

لقد قرَّر القرآن الكريم في سوره وآياته، هذا النوع من التوحيد، وبيَّن لنا قصة الصراع الطويلة بين الأنبياء وأممهم، وبيَّن لنا العناد والاستكبار الذي كان عليه أعداء الرسالات. ومما هو معلوم أن الأنبياء لم يبعثهم الله تعالى للدعوة إلى توحيد الربوبية، ولو كان كذلك لما جرى الصراع، ولما تعرَّض بعض الأنبياء للقتل، وبعضهم للأذى، وبعضهم للطرد، فإنهم جميعاً كانوا يقرون بربوبية الله تعالى، كما بينا في أول البحث، أن القلوب مفطورة على التوحيد، ولذا بيَّنا أن طريقة القرآن المعهودة إلزام المشركين بما ينكرون على مايقرون، فهم يقرون بتوحيد الربوبية ولذا لزمهم صرف العبادة لمن بيده الضر والنفع، يقول المقريزي عن هذا النوع من التوحيد:" وهو الذي كان ينكره المشركون، ويحتج الرب سبحانه وتعالى عليهم بتوحيدهم ربوبيته، على توحيد ألوهيته، كما قال تعالى: " قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ

وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)" (النمل 59 - 60)، وكلما ذكر تعالى من آياته جملة من الجمل، قال عقبها: " أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ "، فأبان سبحانه وتعالى بذلك، أن المشركين إنما كانوا يتوقفون في إثبات توحيد الإلهية لا الربوبية، على أن منهم من أشرك في الربوبية. وبالجملة فهو تعالى يحتج على منكري الإلهية، بإثباتهم الربوبية "

(1)

.

(1)

((المقريزي: تجريد التوحيد المفيد: الجامعة الإسلامية، المدينة المنوة، 1409 هـ (8 - 9)

ص: 149

وتوحيد الألوهية: هو توحيد العبادة، وهو المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، يقول الله تعالى:" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) "(الذاريات 56)، قال ابن عباس: إلا ليقروا بالعبودية طوعاً وكرهاً، ورجح هذا القول الطبري في تفسيره، وقال:" وأولى القولين بالصواب، القول الذي ذكرنا عن ابن عباس، وهو: ما خلقت الجن والإنس إلا لعبادتنا، والتذلل لأمرنا "

(1)

.

وذهب السمعاني إلى أن هذه الآية، من العام الذي أريد به الخاص، وأن المخاطب بها المؤمنون، ونقله عن الضحاك واختاره

(2)

. وقد نقل عن ابن عباس: كل ما ورد في القرآن من العبادة، فهو بمعنى التوحيد

(3)

، فدل على أن التوحيد الذي أُمر به، ودُعِي إليه، هو توحيد العبادة؛ لأنه لم يبق بعد اعترافهم بالخالقية، إلا العبادة، ولذا قال تعالى:" يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) "(البقرة 21): فقوله: (اعبدوا) بمعنى: وحدوا الله الذي خلقكم، وإنما خاطبهم به؛ لأن الكفار مقرون أن الله خالقهم، (والذين من قبلكم) أي: وخلق الذين من قبلكم. فإن قيل: أي فائدة من قوله (والذين من قبلكم)، فإن من عرف أن الله خالقه، فقد عرف أنه خالق غيره من قبله؟ قيل: فائدته المبالغة في البيان، أو يقال: فائدته المبالغة في الدعوة، يعني: إذا كان الله خالقكم، وخالق من قبلكم، فلا تعبدوا إلا إياه "

(4)

.

(1)

((الطبري: جامع البيان: 22/ 445

(2)

((السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 264

(3)

((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 56

(4)

((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 56

ص: 150

وبعد أن ذكر الله جل وعلا دلائل ربوبيته، ألزمهم بتوحيده في عبادته فقال:" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِيمِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) "(البقرة 22)، قوله:" وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ": أي: فلا تعبدوا غيره، وأنتم تعلمون أنه خالقكم، وخالق السموات والأرض "

(1)

.

إذن: الإله في الشرع بمعنى: المعبود، المألوه، قال السمعاني في قوله تعالى:" مَالَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ "(الأعراف 59): " أي: مالكم من معبود غيره "

(2)

، يقول الإمام ابن تيمية:" والإله: هو الذي يستحق أن تألهه القلوب بالحب والتعظيم، والإجلال والإكرام، والخوف والرجاء، فهو بمعنى المألوه وهو المعبود الذي يستحق أن يكون كذلك "

(3)

. ويقول: " فإن الإله: هو المألوه، والمألوه هو الذي يستحق أن يُعبد، وكونه يستحق أن يعبد، هو بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، المخضوع له غاية الخضوع، والعبادة تتضمن غاية الحب بغاية الذل "

(4)

وقد تتبع السمعاني الآيات الواردة في هذا النوع من التوحيد، فأشار إليها وبينها:

1 ـ ففسر العبادة بالتوحيد في قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّانُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) "(الأنبياء 25): أي: وَحِّدون

(5)

.

وقوله تعالى: " فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) "(الزمر 2): الإخلاص هو التوحيد "

(6)

.

(1)

((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 58

(2)

((السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 438

(3)

((ابن تيمية: درء تعارض العقل والنقل: 9/ 377

(4)

((ابن تيمية: الفتاوى الكبرى، دار الكتب العلمية، 1408 هـ، (5/ 227)

(5)

((السمعاني: تفسير القرآن: 3/ 375

(6)

((السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 457

ص: 151

2 ـ وفَسَّر كلمة التوحيد بالعبادة، في قوله تعالى:" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) "(آل عمران 2)، قال:" لا إله إلا هو ": " لا معبود سواه "

(1)

، وفي قوله تعالى:" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي "(طه 14)، قال:" أي: لا أحد يستحق العبادة سواي "

(2)

.

3 ـ وفَسَّر بها مضمون دعوة الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام، كما في قوله تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ "(المؤمنون 23)، قال: أي: " وحدوا الله"

(3)

، وقال هود عليه السلام لقومه:" قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ "(هود 50): أي: " وحدوا الله "

(4)

. وكذا قال صالح عليه السلام لقومه: " قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ "(هود 61): أي: " وحدوا الله "

(5)

.

وكانت هذه دعوة كل الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ كما قال جل وعلا: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ "(النحل 36)،:" أي: وحدوا الله، واجتنبوا الطاغوت "

(6)

.

4 ـ وفَسَّر الأمر بالعبادة لكل الناس، بتوحيد الله تعالى، والالتزام بشرعه، قال تعالى:" يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) "(البقرة 21): " (اعبدوا) أي؛ وحدوا "

(7)

.

ولذا ذكر القاعدة الكلية العامة في القرآن، فقال:" وقد قيل: إن قوله: " اعبدوا الله " أي: وحدوا الله، وكل عبادة في القرآن بمعنى التوحيد "

(8)

.

(1)

((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 291

(2)

((السمعاني: تفسير القرآن: 3/ 323

(3)

((السمعاني: تفسير القرآن: 3/ 471

(4)

((السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 435

(5)

((السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 438 ـ 4/ 103

(6)

((السمعاني: تفسير القرآن: 3/ 172

(7)

((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 56

(8)

((السمعاني: تفسير القرآن: 4/ 173

ص: 152

5 ـ وفسَّر الأمر بها، لخاصة المؤمنين، كما في قوله تعالى:" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) "(الحج 77)، يقول:"وأعبدوا ربكم ": أي وحدوا ربكم "

(1)

.

6 ـ وأشار إلى أن هذا النوع من التوحيد، هو الغاية الذي بعث الله تعالى لأجله الرسل، فقال:" وقوله: " أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3)" (نوح 3)، وهذا هو الذي بعث الله لأجله الرسل، فإن الله تعالى ما بعث رسولاً إلا ليعبدوه، ويتقوه، ويطيعوا رسوله "

(2)

، وفي هذا يقول الإمام ابن تيمية: " وليس المراد بالإله، هو القادر على الاختراع، كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين، حيث ظن أن الإلهية هي القدرة على الاختراع، وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره، فقد شهد أنه لا إله إلى هو، فإن المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون

بل الإله الحق هو الذي يُستحق أن يُعبد، فهو إله بمعنى مألوه، لا إله بمعنى آلِه. والتوحيد: أن يُعبد الله وحده لاشريك له، والإشراك أن يجعل مع الله إلهاً آخر"

(3)

.

ولا يكون التوحيد إلا مع الإخلاص، كما قال جلَّ وعلا:" فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14) "(غافر 14)، يقول السمعاني:"أي مخلصين له التوحيد، ومعناه: وحدوا الله، ولا تُشركوا به شيئاً "

(4)

7 ـ وقد ذكر الإمام السمعاني، أن كلمة التوحيد، فيها ثناء بالغ، فقال:" قوله تعالى:" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "، ذكره مبالغة في الثناء، وهو مثل قولهم: لا كريم إلا فلان، أبلغ من قولهم: فلان كريم "

(5)

.

(1)

((السمعاني: تفسير القرآن: 3/ 457

(2)

((السمعاني: تفسير القرآن: 6/ 53

(3)

((ابن تيمية: التدمرية: مكتبة العبيكان، الرياض، ط 6، 1421 هـ، (185)

(4)

((السمعاني: تفسير القرآن: 5/ 10

(5)

((السمعاني: تفسير القرآن: 1/ 257

ص: 153

ـ فهذا النوع من التوحيد، يقصد إلى إفراد الله جل وعلا، في عبادته، في السر والعلن، وبالقلب والجوارح، فلا يخضع، ولايذل، ولا يرجو، ولايخاف خوف عبادة إلا من الله جل وعلا.

وهذا التوحيد يُعبِّر عن تمام القصد، وتمام الحاجة، وتمام الفقر والطلب من الله الغني الحميد، فلا يكون قصد القلب، ولا استعانته، ولا توكله إلا على الله تعالى، ولا تسجد هذه الجوارح، ولا تخضع إلا لله تعالى، ولا يكون طلب الحاجات، وتفريج الكربات إلا من الله جل في علاه.

وأما المتكلمون الذين جعلوا من لفظ الإله صفة فعلية، بنوا عليها مذهبهم في حقيقة الإله، فقالوا: هو القادر على الاختراع، فهذا القول مخالف للمشهور المعلوم، وجوابه من وجهين:

1 ـ أن هذا القول مبتدع لا يعرف أحد قاله من العلماء، ولا من أئمة اللغة.

2 ـ على تقدير تسليمه، فهو تفسير باللازم للإله الحق، فإن اللازم له أن يكون خالقاً قادراً على الاختراع، ومتى لم يكن كذلك فليس بإله، وإن سُمِّي إلهاً، وليس مراده أن من عرف أن الإله هو القادر على الاختراع، فقد دخل في الإسلام وأتي بتحقيق المرام من مفتاح دار السلام، فإن هذا لا يقوله أحد؛ لأنه يستلزم أن يكون كفار العرب مسلمين. ولو قُدِّر أن بعض المتأخرين أرادوا ذلك، فهو مخطئ، يُرد عليه بالدلائل السمعية والعقلية.

(1)

(1)

((سليمان بن عبدالوهاب: تيسير العزيز الحميد، المكتب الإسلامي، بيروت، ط 1،1423 هـ (59)

ص: 154

وبهذا يقرر السمعاني ما جاء به القرآن على ألسنة الرسل عليهم الصلاة والسلام، من أن دعوة القرآن متسقة مع دعوات الأنبياء لأقوامهم، إنما جاءوا لتوحيد الله تعالى في إلهيته، فقال تعالى مع أول الرسل:(ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم)، قال السمعاني: معناه: آمركم ألا تعبدوا إلا إياه، والعبادة التوحيد، وإنما بدأ به؛ لأنه من أهم الأمور

(1)

، وهذا هو دين الأنبياء جميعا، يقول السمعاني: واعلم أن الشرائع مختلفة، ولكل قوم شريعة

وأما الدين في الكل واحد، وهو التوحيد

(2)

.

والمتتبع دعوات الأنبياء جميعا، يجد أنهم كانوا على مسار واحد في النوع، كما قال ورقة بن نوفل للنبي صلى الله عليه وسلم حين كلمته خديجة: هذا النتموس الذي جاء موسى، وهو ما يسميه شيخ الإسلام بالمسلك النوعي الذي يجمع دعوات الرسل. ولذا أمر الله تعالى أنبياءه ورسله بالثبات على التوحيد، فقال سبحانه: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا

أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)، يقول السمعاني: أي: اثبتوا على التوحيد

(3)

، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم:(ولا تكونن من المشركين)، يقول السمعاني: أي: اثبت على التوحيد

(4)

.

وهذه المسائل الكبرى مما لايصح فيها الاختلاف، حتى قال السمعاني عن الاختلاف في التوحيد: من خالف أصله كان كافرا، وعلى المسلمين مفارقته والتبرء منه؛ وذلك لأن أدلة التوحيد كثيرة ظاهرة متواترة، قد طبقت العالم وعمَّ وجودها في كل مصنوع، فلم يُعذر أحد بالذهاب عنها

(5)

.

(1)

- السمعاني: تفسير القرآن: 2/ 423

(2)

- السمعاني: مرجع سابق: 2/ 43

(3)

- السمعاني: مرجع سابق: 5/ 68

(4)

- السمعاني: مرجع سابق: 4/ 163

(5)

- السمعاني: قواطع الأدلة: 2/ 308

ص: 155