الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرابعة بعد الثلاث مئة:
يدخل المجازُ فى الدُّعاء والداعي، كما فى [من](1) دعا إلى هدى، ومن دعا إلى ضلالة، ولا يتوقف ذلك على الدعاء حقيقةً، بل [تقريره](2) وإقامةِ الدليل عليه إن (3) كان حقًا، وإقامةِ الشبهة فيه إن كان باطلًا؛ كالدعاء في ترتيب الثواب والعقاب، والله أعلم.
الخامسة بعد الثلاث مئة
(4): أخرجوا من وجوب الإجابة في وليمة النكاح صورًا:
منها: أن يكونَ الداعي كافرًا.
ومنها: أن تكون الدعوةُ خاصةً.
ومنها: أن تكون الدعوةُ في غير اليوم الأول.
ومنها: الدعوةُ لخوف أو طمع.
ومنها: أن يحضر الدعوة من يتأذى به المدعو. وهذه كلها تخصيصاتٌ إذا حُمل الأمر على الوجوب، يحتاج كلٌّ منها إلى دليل يخصُّ به، ويبقى النظر في الاستحباب والإباحة.
السادسة بعد الثلاث مئة:
إفشاء السلام يتناول أمرين:
(1) سقط من "ت".
(2)
سقط من "ت".
(3)
"ت": "وإن".
(4)
هذه الفائدة سقطت من النسخة "ت".