الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأسقى، والاسم: السُّقيا، وقد جمعه لَبِيد في قوله [من الوافر]:
سَقَى قَومِي بني مَجدٍ وأسْقَى
…
نمَيراً والقَبَائِلَ من هِلَالِ (1)
الخامسة عشرة:
الصِّرْم: بكسر الصاد المهملة، وسكون الراء، وآخره ميم، قال الخطابي: النفر ينزلون بأهلهم على الماء (2).
قال الجوهري: والصرم بالكسر: أبياتٌ من الناس مجتمعة، والجمع أَصْرامٌ وأصارِمُ (3).
وقال غير الجوهري: والصواب: أصاريم؛ كما تقول أعراب وأعاريب، قال ذو الرُّمة (4):
وانعَدَلَتْ (5) عنهُ الأَصارِيم (6)
ونحوه ما قاله الجوهري: فسره بعضُهم في الحديث، قال: يريد الأبيات التي حولها.
(1) انظر: "ديوان لبيد"(ص: 93)، (ق 11/ 55). وانظر:"الصحاح" للجوهري (6/ 2379)، (مادة: س ق ا).
(2)
انظر: "غريب الحديث" للخطابي (2/ 282).
(3)
انظر: "الصحاح" للجوهري (5/ 1965)، (مادة: صرم).
(4)
انظر: "ديوانه"(1/ 434)، (ق 12/ 62) وتمام البيت:
جادَ الربيعُ له روضَ القِذَاف إلى
…
قَوَّيْنَ وانعدَلَتْ عنهُ الأصاريمُ
(5)
"ت": "وانعزلت".
(6)
قاله ابن بري فيما نقله عنه ابن منظور في "لسان العرب"(12/ 334).