الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العاشرة:
العَزَالِي: جمع عزلاء، وهي عروة المزادة يخرج منها الماء بسعة.
وقال الجوهري: والعزلاء: فم المزادة الأسفل، والجمع العزالي بكسر اللام، وإن شئت فتحت؛ مثل الصحارَى والصحاري، والعذارَى والعذارِي.
قال الكُميت [من المتقارب]:
مَرَتْهُ الجَنُوبُ فَلَمَّا اكْفَهـ
…
ـرَّ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشمْاَلُ (1)
وعن الداوودي قال: العزالي: الجوانب الخارجة [لرجلي الزق](2) يرسل منها الماء (3)، والله أعلم.
الحادية عشرة:
قال الجوهري: وايمُنُ الله، وضع للقسم، هكذا بضم الميم والنون، وألفه ألفُ وصلِ عند أكثر النحويين، ولم يجئ من الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها، وقد تدخل عليها اللام لتأكيد الابتداء، تقول: لَيْمُنُ (4) الله، فتذهب الألف في الوصل، قال
(1) انظر: "ديوانه"(2/ 340). وانظر: "الصحاح" للجوهري (5/ 1763)، (مادة: عزل).
(2)
"ت": "الفرق"، والمثبت من "عمدة القاري" للعيني حيث نقل كلام الداوودي هذا.
(3)
وانظر: "عمدة القاري" للعيني (4/ 30).
(4)
"ت": "أيمن".
الشاعر (1)[من الطويل]:
فقالَ فريقُ القومِ لمَّا نشدْتُهم (2)
…
نعم، وفريقٌ لَيْمُنُ اللهِ ما ندري
وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف، والتقدير: ليمُن (3) الله قسمي، وليمُن (4) الله ما أقسم به، وإذا خاطبت قلت: ليمُنك (5)، وفي حديث عروة بن الزبير أنه قال: لَيْمُنُك (6) لئن كنتَ أبليت لقد عافيت، أو لئن كنت ابتليت لقد أبقيت (7).
و [ربما] حذفوا منه النون، قالوا: وايْمُ الله، وايمُ الله - بكسر الهمزة -، وربما حذفوا منه الياء، قالوا: اِمُ الله، وربما أبقَوا الميم وحدها مضمومة، قالوا: مُ الله، ثم كسروها؛ لأنها [صارت حرفاً](8)
(1) هو نُصيب بن رباح، كما في "اللسان" لابن منظور (13/ 458)، (مادة: ي م ن).
(2)
"ت": "أنشدانه".
(3)
"ت": "أيمن".
(4)
"ت": "أيمن".
(5)
"ت": "أيمن".
(6)
"ت": "أيمن".
(7)
رواه الإمام أحمد في "الزهد"(ص: 371)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ص: 113)، ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان"(11144)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(40/ 261).
(8)
"ت": "لأنها صار معها واحداً".