الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال
عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: (إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله تعالى قد اتخذني خليلًا، كما اتخذ إبراهيم خليلًا، ولو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا)، رواه مسلم
(1)
.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت متخذًا من أمتي خليلًا، لاتخذت أبا بكر، ولكن أُخوة الإسلام ومودته)، متفق عليه
(2)
.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لو كنت متخذًا من أمتي خليلًا، لاتخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي)، رواه البخاري
(3)
.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت متخذًا خليلًا، لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكنه أخي وصاحبي، وقد اتخذ الله عز وجل
(1)
صحيح مسلم: كتاب: المساجد، باب: النهي عن بناء المساجد على القبور، (5/ 16) ح (532).
(2)
البخاري في مواضع: في كتاب: المساجد، باب: الخوخة والممر في المسجد (1/ 177) ح (454)، وفي كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر)(3/ 1337) ح (3454)، وفي باب: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة (3/ 1417) ح (3691). ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه (15/ 158) ح (2382).
(3)
صحيح البخاري: كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كنت متخذًا خليلًا)(3/ 1338) ح (3456، 3457)، ورواه أيضًا في كتاب: المساجد، باب: الخوخة والممر في المسجد (1/ 178) ح (455)، وفي كتاب: الفرائض، باب: ميراث الجد مع الأب والإخوة (6/ 2478) ح (6357).