الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:(من هذه؟ ) قلت: فلانة، لا تنام بالليل، تذكر من صلاتها، فقال:(مه، عليكم ما تطيقون من الأعمال، فإن الله لا يمل حتى تملوا)، متفق عليه
(1)
.
وفي رواية لمسلم: (خذوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا)
(2)
.
- وعنها رضي الله عنها قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صيامًا منه في شعبان، وكان يقول:(خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لن يمل حتى تملوا)، وكان يقول:(أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل)، متفق عليه
(3)
.
- وعنها رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرًا بالليل فيصلي، ويبسطه
(1)
البخاري في موضعين: في أبواب التهجد، باب: ما يكره من التشديد في العبادة (1/ 386) ح (1100)، وفي كتاب الإيمان، باب: أحب الدين إلى الله أدومه (1/ 24) ح (43).
ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: أمر من نعس في صلاته
…
بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك (6/ 321) ح (785).
(2)
صحيح مسلم: الموضع السابق.
(3)
البخاري: كتاب الصوم، باب: صوم شعبان (2/ 695) ح (1869)، ومسلم -واللفظ له-: كتاب الصيام، باب: صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان (8/ 286) ح (782).