الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله و
بيان وجه الإشكال
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(سبعة يظلهم الله تعالى في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) متفق عليه
(1)
.
بيان وجه الإشكال
أن الظل جاء في الحديث مضافًا إلى الله تعالى، فهل يكون صفة من صفاته، أم ماذا؟ وإذا لم يكن صفة من صفاته فعلى ماذا يحمل؟
* * *
(1)
البخاري في مواضع: في كتاب الجماعة والإمامة، باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، وفضل المساجد (1/ 234) ح (629)، وفي كتاب الزكاة، باب: الصدقة باليمين (2/ 517) ح (1357)، وفي كتاب الرقاق مختصرًا، باب: البكاء من خشية الله (5/ 2377) ح (6114)، وفي كتاب المحاربين، باب: فضل من ترك الفواحش (6/ 2496) ح (6421).
ومسلم في كتاب الزكاة، باب: فضل إخفاء الصدقة (7/ 126) ح (1031).