الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سابعاً: شروط الأضحية:
الأضحية عبادة لله تعالى لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى، وأن تكون على سنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإذا لم تكن خالصة وعلى هدي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فهي غير مقبولة بل مردودة، ولا تكون الأضحية على هدي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا باجتماع شروطها، وانتفاء موانعها.
وشروطها أنواع: منها ما يعود للوقت، وتقدم، ومنها ما يعود لعدد المضحين بها، وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى، ومنها ما يعود للمُضحَّى به وهي أربعة شروط:
الشرط الأول: أن تكون الضحية ملكاً للمضحي ملكها بطريق شرعي
، فلا تصح الأضحية بمغصوبٍ، أو مسروقٍ، أو مملوكٍ بعقد
فاسد، أو ما كان ثمنه خبيثاً محرماً: كالربا وغيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن اللَّه طيب لا يقبل إلا طيباً)) (1).
(1) مسلم، كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، برقم 1015.