الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم (1).
ثالثاً: من لم يُصلِّ مع الإمام صلَّى مع جماعة أخرى
إذا زالت الشمس جمعاً وقصراً في وقت الأولى كما تقدم.
رابعاً: ثم ينزل إلى الموقف بعرفة إن لم يكن بها
، وعليه أن يتأكد من حدودها ثم يكون داخلها، والأفضل أن يجعل جبل الرحمة (2) بينه وبين القبلة إن تيسر له ذلك (3)، فإن لم يتيسر استقبالهما استقبل القبلة، وإن لم يستقبل الجبل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((وقفت ههنا وعرفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن عرنة)) (4).
خامساً: خير الدعاء دعاء يوم عرفة
، فيستحب في هذا الموقف العظيم أن يجتهد الحاج في ذكر اللَّه تعالى، ودعائه، والتضرع إليه، ويرفع يديه حال الدعاء اقتداءً بنبيه صلى الله عليه وسلم، فإنه وقف بعد الزوال رافعاً يديه مجتهداً في الدعاء. قال أُسامة رضي الله عنهم: ((كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه
يدعو، فمالت به ناقته فسقط خطامها فتناول الخطام بإحدى يديه وهو
(1) مسلم، من حديث جابر، برقم 1218، وتقدم تخريجه.
(2)
جبل الرحمة: اسمه: إلال، بوزن هلال. كتاب الفروع لابن مفلح، 6/ 47، وصعود هذا الجبل لا أصل له، ولا يشرع، ولا فضيلة فيه، لأنه لم يرد فيه شيء، وإنما هو كسائر أرض عرفة، وعرفة كلها موقف، وكل أرضها سواء، إلا موقف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، [وقد جعل الجبل بينه وبين القبلة] فالوقوف فيه أفضل من غيره، كما قال غير واحد [أضواء البيان، 5/ 263].
(3)
مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1218.
(4)
ابن ماجه، برقم 3012، وأبو داود، برقم 1936، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه،
2/ 172، وفي صحيح أبي داود، 1/ 544، وأصله في صحيح مسلم، برقم 49 - (1218).
رافع يده الأخرى)) (1)، ((ولم يزل واقفاً يدعو حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلاً)) (2)، وقد حث أمته على الدعاء ورغب فيه فقال صلى الله عليه وسلم:((خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)) (3).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق اللَّه فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء)) (4)، فينبغي للحاج أن لا يفوِّت هذه الفرصة العظيمة، فعليه أن يُكثر من الذكر، والدعاء، والتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتوبة، والاستغفار إلى أن تغرب الشمس.
وهذه أدعية جامعة نافعة إن شاء اللَّه تعالى يناسب الدعاء بها في عرفات، وفي المشعر الحرام، وبعد رمي الجمرة الأولى والثانية أيام التشريق، وعلى الصفا والمروة، وفي كل موطن للدعاء، وكل زمان ومكان، وليست مخصصة لهذه المشاعر، لكن لا مانع من الدعاء بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يدعو اللَّه بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه اللَّه بها إحدى ثلاث: إما أن
تُعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر
(1) النسائي، كتاب مناسك الحج، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة، برقم 3011، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 344.
(2)
مسلم، برقم 1218، وتقدم تخريجه.
(3)
الترمذي، برقم 3585، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 472، وفي الأحاديث الصحيحة، 4/ 6، وفي صحيح الجامع، 3/ 121، وتقدم تخريجه في فضائل الحج والعمرة.
(4)
مسلم، برقم 1349، وتقدم تخريجه في فضائل الحج والعمرة.
مثلها)) قالوا: إذاً نكثر. قال: ((اللَّه أكثر)) (1).
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
1 -
2 -
3 -
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (3).
4 -
{سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (4).
5 -
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (5).
6 -
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ
(1) الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، باب في انتظار الفرج وغير ذلك، برقم 3585، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 472، وفي الأحاديث الصحيحة، 4/ 6، وفي صحيح الجامع، 3/ 121، وتقدم تخريجه في فضائل الحج والعمرة، وأحمد، 2/ 18، وانظر صحيح الترمذي 3/ 140.
(2)
سورة البقرة، الآيتان، 127 - 128.
(3)
سورة البقرة، الآية:201.
(4)
سورة البقرة، الآية:285.
(5)
سورة البقرة، الآية:286.
الْوَهَّابُ} (1).
7 -
{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (2).
8 -
{رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} (3).
9 -
{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (4).
10 -
11 -
12 -
{رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (7).
13 -
(1) سورة آل عمران، الآية:8.
(2)
سورة آل عمران، الآية:16.
(3)
سورة آل عمران، الآية:38.
(4)
سورة آل عمران، الآية:53.
(5)
سورة آل عمران، الآية:147.
(6)
سورة آل عمران، الآيات: 191 - 194.
(7)
سورة المائدة، الآية:83.
(8)
سورة الأعراف، الآية:23.
14 -
{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (1).
15 -
{حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (2).
16 -
17 -
18 -
{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} (5).
19 -
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} (6).
20 -
{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (7).
21 -
{رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} (8).
22 -
(1) سورة الأعراف، الآية:47.
(2)
سورة التوبة، الآية:129.
(3)
سورة يونس، الآيتان: 85 - 86.
(4)
سورة هود، الآية:47.
(5)
سورة إبراهيم، الآية:35.
(6)
سورة إبراهيم، الآية:40.
(7)
سورة إبراهيم، الآية:41.
(8)
سورة الكهف، الآية:10.
(9)
سورة طه، الآيات: 25 - 28.
23 -
24 -
{لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (2).
25 -
{رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} (3).
26 -
{رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ} (4).
27 -
{رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (5).
28 -
{رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (6).
29 -
30 -
31 -
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ
صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} (9).
32 -
(1) سورة طه، الآية:114.
(2)
سورة الأنبياء، الآية:87.
(3)
سورة الأنبياء، الآية:89.
(4)
سورة المؤمنون، الآيتان: 97 - 98.
(5)
سورة المؤمنون، الآية:109.
(6)
سورة المؤمنون، الآية:118.
(7)
سورة الفرقان، الآيتان: 65 - 66.
(8)
سورة الفرقان، الآية:84.
(9)
سورة الشعراء، الآيات: 83 - 85.
(10)
سورة الشعراء، الآية 87.
33 -
34 -
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} (2).
35 -
{رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (3).
36 -
{عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} (4).
37 -
{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (5).
38 -
{رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} (6).
39 -
{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} (7).
40 -
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ
صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (8).
41 -
{رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (9).
42 -
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا
(1) سورة النمل، الآية:19.
(2)
سورة القصص، الآية:16.
(3)
سورة القصص، الآية:21.
(4)
سورة القصص، الآية:22.
(5)
سورة القصص، الآية:24.
(6)
سورة العنكبوت، الآية:30.
(7)
سورة الصافات، الآية:100.
(8)
سورة الأحقاف، الآية:15.
(9)
سورة الممتحنة، الآية:4.
غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (1).
43 -
44 -
45 -
{رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (4).
46 -
((اللَّهمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) (5).
47 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْر، ِ وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ
قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقّيتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ)) (6).
48 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذ بِك مِنَ الْعَجْز وَالْكَسَل، وَالْجُبْن وَالْهَرَم وَالْبُخْل،
(1) سورة الحشر، الآية:10.
(2)
سورة الممتحنة، الآية:5.
(3)
سورة نوح، الآية:28.
(4)
سورة التحريم، الآية:8.
(5)
البخاري، كتاب التفسير، سورة البقرة، باب {وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} ، برقم 4522، وفي الدعوات، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} ، برقم 6389، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الدعاء بـ ((اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))، برقم 2690.
(6)
البخاري، كتاب الأذان، باب الدعاء قبل السلام، برقم 832، ومسلم، في كتاب المساجد، باب ما يستعاذ منه في الصلاة، برقم 589.
وَأَعُوذ بِك مِنْ عَذَاب الْقَبْر، وَمِنْ شَرّ فِتْنَة الْمَحْيَا وَالْمَمَات)) (1).
49 -
((اللَّهم إني أَعَوذُ بكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)) (2).
50 -
((اللَّهمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي اَلَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ اَلَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي اَلَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ اَلْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ اَلْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ)) (3).
51 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى)) (4).
52 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا،
أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) (5).
53 -
((اللَّهمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي،
…
اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ)) (6).
(1) البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب ما يتعوذ من الجبن، برقم 2823، ومسلم، في كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من العجز والكسل وغيره، برقم 2706.
(2)
البخاري، كتاب الدعوات، باب التعوذ باللَّه من جهد البلاء، برقم 6347، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، برقم 2707، ولفظه:((كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)).
(3)
أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، برقم 2720.
(4)
أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، برقم 2721.
(5)
أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، برقم 2722.
(6)
أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، برقم 2725، وفيه:[وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ].
54 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِك، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) (1).
55 -
((اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ)) (2).
56 -
((اللَّهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني)) (3)(([وأطل حياتي على طاعتك وأحسن عملي] واغفر لي)) (4).
57 -
((لَا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ، الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ، رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا
إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ، رَبُّ السَّموَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) (5).
58 -
((اللَّهمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ)) (6).
(1) أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، برقم 2739.
(2)
مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، برقم 2716.
(3)
يدل عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس ((اللَّهم أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعطيته)) البخاري، كتاب الصوم، باب من زار قوماً فلم يفطر عندهم، برقم 1982، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز الجماعة في النافلة، برقم 660.
(4)
البخاري في الأدب المفرد، برقم 653، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 2241، وفي صحيح الأدب المفرد، ص 244، وما بين المعقوفين يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل: من خير الناس؟ فقال: ((من طال عمره وحسن عمله))، الترمذي، كتاب الزهد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في طول العمر للمؤمن، برقم 2329، وأحمد، برقم 17716، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 271، وقد سألت سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله عن الدعاء به وهل هو سنة؟ فقال:((نعم)).
(5)
البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الكرب، برقم 6345، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب دعاء الكرب، برقم 2730.
(6)
أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم 5090، وأحمد، 5/ 42، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 250، وفي صحيح الأدب المفرد، 260، وقد حسن إسناده أيضاً العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص 24.
59 -
((لا إِلَهَ إِلَاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)) (1).
60 -
((اللَّهمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِى بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ: أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)) (2).
61 -
((اللَّهمَّ مُصَرِّف الْقُلُوب صَرِّفْ قُلُوبنَا عَلَى طَاعَتك)) (3).
62 -
((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) (4).
63 -
((اللَّهمَّ إني أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخِرةِ)) (5).
(1) الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3505،والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي 1/ 505، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 168، ولفظه:((دعوة ذي النون إذْ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له)).
(2)
أحمد، 1/ 391، 452، والحاكم، 1/ 509، وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار، وصححه الألباني في تخريج الكلم الطيب، ص73.
(3)
مسلم، كتاب القدر، باب تصريف اللَّه تعالى القلوب كيف يشاء، برقم 2654.
(4)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3522، وأحمد، 4/ 182، والحاكم، 1/ 525، و528، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 6/ 309، وصحيح الترمذي،
3/ 171. وقد قالت أم سلمة رضي الله عنها: ((كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم)).
(5)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3514، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 726، ولفظه عند الترمذي:((سلوا اللَّه العافية في الدنيا والآخرة))، وفي لفظ:((سلوا اللَّه العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية)). وقد صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 180، و3/ 185، و3/ 170، وله شواهد، انظرها في: مسند الإمام أحمد بترتيب أحمد شاكر، 1/ 156 - 157.
64 -
((اللَّهمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الآخِرَةِ)) (1).
65 -
((رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي، وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي، وَيَسِّرِ الْهُدَى إلِيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا، أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي)) (2).
66 -
((اللَّهمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنْ خَيْرِ ما سَألَكَ منهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ [صلى الله عليه وسلم] ونَعُوذُ
بك مِنْ شَرِّ ما اسْتعاذَ منهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ [صلى الله عليه وسلم]،وأنتَ المُسْتَعانُ، وعليكَ البَلاغُ ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاّ باللَّه)) (3).
67 -
((اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ
(1) أحمد، 4/ 181، والطبراني في الكبير، 2/ 33/ 1169، وفي الدعاء، برقم 1436، وابن حبان، برقم 2424، 2425 (موارد)، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 178:((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات)).
(2)
البخاري في الأدب المفرد، برقم 664، و665، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم، برقم 1510، 1511، والترمذي، كتاب الدعوات، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 3551، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب دعاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، برقم 3830، وأحمد 1/ 127، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 519، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 414، وفي صحيح الترمذي، 3/ 178.
(3)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3521، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الجوامع من الدعاء، برقم 3846، بمعناه، وقال الترمذي:((هذا حديث حسن غريب))، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي، ص 387.
لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي)) (1).
68 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ)) (2).
69 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَهْوَاءِ)) (3).
70 -
((اللَّهمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)) (4).
71 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَات، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً في قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُني إِلَى حُبِّكَ)) (5).
(1) أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة، برقم 1551، والترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3492، والنسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر السمع والبصر، برقم 5470، وغيرهم. وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 166، وصحيح النسائي، 3/ 1108.
(2)
أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة، برقم 1554، والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الجنون، برقم 5493، وأحمد، 3/ 192 وصححه الألباني في صحيح النسائي،
3/ 1116، وصحيح الترمذي 3/ 184.
(3)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب دعاء أم سلمة، برقم 3591، وابن حبان، برقم 2422 (موارد)، والحاكم، 1/ 532، والطبراني في الكبير، 19/ 19/36. وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 184.
(4)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3513، والنسائي في الكبرى، كتاب النعوت، باب العفو، برقم 7712، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 170.
(5)
أخرجه أحمد بلفظه، 5/ 243 والترمذي، كتاب تفسير القرآن عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، باب ومن سورة ص، برقم 3235، بنحوه وحسنه وقال: سألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - فقال: ((هذا حديث حسن صحيح)). وفي آخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((إنها حقٌّ فادرسوها وتعلموها))، والحاكم 1/ 521، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 318.
72 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ مِنْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا)) (1).
73 -
((اللَّهمَّ احْفَظنِي بالإِسْلَامِ قائِماً، واحْفَظْنِي بالإِسْلَامِ قاعِداً، واحْفَظنِي بالإِسْلَامِ راقِداً، ولا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً ولا حاسِداً، اللَّهمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر خزائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ)) (2).
74 -
((اللَّهمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا،
اللَّهمَّ مَتِّعْنَا بأسْمَاعِنا، وَأَبْصَارِنَا، وقُوَّتِنَا مَا أحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوارثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا)) (3).
(1) ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الجوامع من الدعاء، برقم 3846، بلفظه، وأحمد، 6/ 134، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 521، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 327.
(2)
الحاكم، 1/ 525 وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 2/ 398، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 54، برقم 1540.
(3)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3502، واللفظ له، والحاكم، 1/ 528 بلفظ: يحول، وصححه ووافقه الذهبي، وابن السني، بلفظ: تحول، برقم 446، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 168، وصحيح الجامع، 1/ 400.
75 -
((اللَّهمَّ إني أَعوذ بك من الجُبْنِ، وأعُوذُ بك من البُخْلِ، وأَعوذُ بك أنْ أُرَدَّ إِلى أرذَلِ العُمر، وأعوذُ بك من فِتْنَةِ الدّنيا وعَذَابِ القَبْرِ)) (1).
76 -
((اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهمَّ اِغْفِرْ لِي جِدِّي، وَهَزْلِي، وَخَطَئِي، وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي)) (2).
77 -
((اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)) (3).
78 -
((اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (4).
79 -
((اللَّهمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَليْك تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهمَّ إني أعُوذُ بعزَّتِكَ؛ لا إلهَ إلَاّ أَنْتَ أنْ تُضلَّني، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ، وَالجِنُّ والإنْسُ يَمُوتُونَ)) (5).
80 -
((اللَّهمَّ إنِّي أسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ
(1) البخاري، كتاب الجهاد، باب ما يتعوذ من الجبن، برقم 2822.
(2)
متفق عليه: البخاري، باب الدعوات، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:((اللَّهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت))، برقم 6398، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، برقم 2719.
(3)
مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التهليل والتسبيح والدعاء، برقم 2669.
(4)
متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب الدعاء قبل السلام، برقم 834، مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب استحباب خفض الصوت بالذكر، برقم 2705.
(5)
متفق عليه: البخاري، كتاب الدعوات، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:((اللَّهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت))، برقم 6398، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما يعمل، برقم 2719.
كُلِّ إثْمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ)) (1).
81 -
((اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي)) (2).
82 -
((اللَّهمَّ إنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فإِنَّهُ لا يَمْلِكُها إلَاّ أنْتَ)) (3).
83 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ التَّرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالْغَرَقِ، وَالْحَرقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا)) (4).
84 -
((اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من الجُوع، فإِنه بِئْسَ الضْجيعُ، وأعوذ بك من الخِيانة، فإِنها بِئْسَتِ البِطانةُ)) (5).
85 -
((اللَّهمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ، والْكَسَلِ، والجُبْنِ، والْبُخْلِ، والْهَرَمِ، والقَسْوَةِ، والغَفْلَةِ، والعَيْلَةِ، والذِّلَّةِ، والْمَسْكَنَةِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ،
(1) الحاكم، 1/ 525 وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدعوات، برقم 206، وانظر: الأذكار للنووي، ص340، فقد حسنه المحقق عبد القادر الأرنؤوط، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، برقم 1184.
(2)
أحمد، 4/ 63، و5/ 375، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 80، وابن أبي شيبة،10/ 281، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 399.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير، 10/ 220، برقم 10379، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد،
10/ 159: ((رجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد وهو ثقة))، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 404.
(4)
أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الاستعاذة، برقم 1552، والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من التردي والهدم، برقم 5546، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1123، وصحيح سنن أبي داود، 1/ 425.
(5)
أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة، برقم 1547، والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الجوع، برقم 5483، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1112.
وَالكُفْرِ، والفُسُوقِ، والشِّقَاقَ، والنِّفَاقِ، والسُّمْعَةِ، والرِّياءِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ، والبَكَمِ، والْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَالْبَرَصِ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ)) (1).
86 -
((اللَّهمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ)) (2).
87 -
((اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جارِ السوءِ في دَارِ المُقامَةِ؛ فإنَّ جارَ البادِيَةِ يَتَحَوَّلُ)) (3).
88 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمن نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمن دُعَاءٍ
لَا يُسْمَعُ، وَمن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هُؤُلَاءِ الأَرْبَعِ)) (4).
89 -
((اللَّهم إني إعوذُ بك من يومِ السوءِ، ومنْ ليلةِ السوءِ، ومنْ ساعة السوءِ، ومنْ صاحبِ السوءِ، ومنْ جارِ السوءِ في دارِ المُقامة)) (5).
(1) أخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الجنون، برقم 5493، والحاكم، 1/ 530، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 406، وإرواء الغليل، برقم 852.
(2)
أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة، برقم 1544،والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الذلة، برقم 5475،وصححه الألباني في صحيح النسائي،3/ 1111،وصحيح الجامع، 1/ 407.
(3)
البخاري في الأدب المفرد، برقم 117، والحاكم، 1/ 532، وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من جار السوء، برقم 5517، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 408، وصحيح النسائي، 3/ 1118.
(4)
الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، بَاب مَا جَاءَ فِي جَامِعِ الدَّعَوَاتِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، 3482، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء في الصلاة، برقم 1549، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع، برقم 1295، وصحيح النسائي، 3/ 1113.
(5)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 17/ 294، برقم 810، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد،
10/ 144: ((ورجاله رجال الصحيح)). وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 411.
90 -
((اللَّهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار)) (1).
91 -
((اللَّهمَّ فَقِّهني فِي الدِّينِ)) (2).
92 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ)) (3).
93 -
((اللَّهمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا)) (4).
94 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا)) (5).
95 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّه بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (6).
(1) أخرجه الترمذي، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة أنهار الجنة، برقم 2572، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب صفة الجنة، برقم 3340، والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من حرِّ النار، برقم 5536، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 319، وصحيح النسائي،
3/ 1121/ ولفظه: ((من سأل اللَّه الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللَّهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللَّهم أجره من النار)).
(2)
يدل عليه رواية البخاري ومسلم في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي لله عنهما. البخاري، كتاب الوضوء، باب وضع الماء عند الخلاء، برقم 143، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عبد اللَّه بن عباس، برقم 2477.
(3)
رواه أحمد، 4/ 403، وابن أبي شيبة، 10/ 337، والطبراني في المعجم الأوسط، 4/ 284، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 19.
(4)
أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،باب في العفو والعافية، برقم 3599، وابن ماجه، المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل، برقم 259،وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/ 47.
(5)
أخرجه ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما يقال بعد التسليم، برقم 925،والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 102،وأحمد، 6/ 294،و305،وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/ 152.
(6)
أخرجه النسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1300، واللفظ له، والنسائي في الكبرى، كتاب النعوت، باب اللَّه الواحد، برقم 7665، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول بعد التشهد، برقم 985، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 147.
96 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، [وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ] الْمَنَّانُ [يَا] بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ [الْجَنَّةَ وأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ])) (1).
97 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، اَلْأَحَدُ، اَلصَّمَدُ، اَلَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)) (2).
98 -
((ربِّ اغْفِر لي وتُب عَليَّ، إنك أَنت التَّوَّابُ الغَفورُ)) (3).
99 -
((اللَّهمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْب، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهمَّ أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ،
(1) أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء، برقم 1495، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم اللَّه الأعظم، برقم 3858، والنسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1299، والترمذي، كتاب الدعوات عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، باب خلق اللَّه مائة رحمة، برقم 3544، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 279، وفي صحيح ابن ماجه، 2/ 329.
(2)
أبو داود، برقم 985، والترمذي، برقم 3475، وابن ماجه، برقم 3857، وأحمد 5/ 360، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/ 163، وسبق تخريجه.
(3)
أبو داود، كتب الوتر، باب في الاستغفار، برقم 1518، والترمذي، كتاب الدعوات عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، باب ما يقول إذا قام من المجلس، برقم 3434، واللفظ له، والنسائي في الكبرى، بر قم 10292، وابن ماجه، كتب الأدب، باب في الاستغفار، برقم 3814، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 321، وفي صحيح الترمذي، 3/ 153.
وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)) (1).
100 -
((اللَّهمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ، اللَّهمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ)) (2).
101 -
((اللَّهمَّ طَهِّرْنِي مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، اللَّهمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، اللَّهمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ)) (3).
102 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَسُوءِ الْعُمُرِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ)) (4).
103 -
((اللَّهمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)) (5).
(1) النسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1305، وأحمد، 4/ 264، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 280، و1/ 281.
(2)
أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3491، وحسنه. وقال الشيخ عبد القادر الأرنؤوط:((وهو كما قال)). انظر تحقيقه لجامع الأصول، 4/ 341.
(3)
أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 476، والنسائي، كتب الغسل، باب الاغتسال بالثلج والبرد، برقم 400.
(4)
النسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من فتنة الدنيا، برقم 5469، ولفظه:((كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس: من البخل، والجبن، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر))، وأخرجه أبو داود، كتب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1539، وحسنه الأرنؤوط في تخريجه لجامع الأصول، 4/ 363.
(5)
أخرجه النسائي، كتاب السهو، باب نوع آخر من الذكر والدعاء بعد التسليم، برقم 1344، وأحمد، 6/ 61، والبيهقي في الدعوات، برقم 109، وصححه الألباني في صحيح النسائي،
3/ 1121، والسلسلة الصحيحة، برقم 1544.
104 -
((اللَّهمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي)) (1).
105 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَايَنْفَعُ)) (2).
106 -
((اللَّهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السبع، وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ،
اللَّهمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ)) (3).
107 -
((اللَّهمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتّ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ وَالْفِتَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا، وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِك، مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لهَا، وَأَتِممْها عَلَيْنَا)) (4).
(1) رواه أحمد، 26/ 19944، والترمذي واللفظ له، كتاب الدعوات عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، باب، برقم 3483، وإسناده عند أحمد صحيح على شرط مسلم، كما قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تخريجه في المسند.
(2)
أخرجه النسائي في الكبرى، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من علم لا ينفع، برقم 7867، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب ما تعوذ منه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، برقم 3843، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 327، ولفظه ((سلوا اللَّه علماً نافعاً، وتعوذوا باللَّه من علم لا ينفع)).
(3)
أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، برقم 2713، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(4)
أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب التشهد، برقم 969، الحاكم، واللفظ له 1/ 265، وقال:((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، 1/ 26، وقال عنه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 630:((صحيح)).
108 -
((اللَّهمَّ إنّي أسْألُكَ خَيرَ المسْأَلَةِ، وخَيْرَ الدُّعَاءِ، وخَيْرَ النَّجَاح، وخَيْرَ العَمَلِ، وخَيْرَ الثَّوابِ، وخَيْرَ الْحَيَاةِ، وخَيْرَ الْمَمَاتِ، وثَبِّتْنِي، وثَقِّلْ مَوَازِينِي، وحَقِّقْ إيْمانِي، وَارْفَعْ دَرَجاتِي، وَتَقَبَّلْ صَلَاتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ، اللَّهمَّ إنّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمين، اللَّهمّ إِنّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ. آمين. اللَّهمَّ إنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي،
وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمين، اللَّهمَّ إنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبارِكَ فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِين)) (1).
109 -
((اللَّهمَّ، جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ، وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأدْوَاءِ)) (2).
110 -
((اللَّهمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ)) (3).
(1) أخرجه الحاكم عن أم سلمة مرفوعاً، 1/ 520، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 520، والبيهقي في الدعوات، برقم 225، والطبراني في الكبير، 23/ 326، برقم 717.
(2)
أخرجه الحاكم، 1/ 523، وقال:((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، 1/ 532، الطبراني في المعجم الكبير، 19/ 19 برقم 36، وصححه الألباني في ظلال الجنة، برقم 13.
(3)
أخرجه الحاكم، 1/ 532، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 510، عن ابن عباس رضي الله عنهما، والبيهقي في الآداب، برقم 1084، وفي الدعوات الكبير، 211، وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتوحات الربانية، 4/ 383.
111 -
((اللَّهمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا)) (1).
112 -
((اللَّهمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)) (2).
113 -
((اللَّهم إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ)) (3).
114 -
((اللَّهمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ، وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ، وَمَا جَهِلْتُ)) (4).
(1) رواه أحمد، 6/ 48، والحاكم، 1/ 255، وقال:((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي،
1/ 255، قالت عائشة رضي الله عنها: فلما انصرف قلت: يا نبي اللَّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك، وكل ما يصيب المؤمن يكفر اللَّه عز وجل به عنه حتى الشوكة تشوكه))، وقال عنه العلامة الألباني في مشكاة المصابيح:((وإسناده جيد)).
(2)
أخرجه أحمد، 2/ 299، والحاكم، 1/ 499، وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وهو عند أبي داود، كتاب الوتر، باب في الاستغفار، برقم 1524، والنسائي في صفة الصلاة، باب نوع آخر من الدعاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى معاذاً أن يقولها في دبر كل صلاة، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 534.
(3)
أخرجه ابن حبان (موارد)، ص 604، برقم 2436، عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفاً، ورواه أحمد من طريق آخر، 1/ 386، 400، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 869، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، تحت رقم 2301.
(4)
أخرجه النسائي في الكبرى، 6/ 246، برقم 10830، والحاكم، 1/ 510 وصححه، ووافقه الذهبي، وأخرجه أحمد، 4/ 444، وقال الحافظ في الإصابة:((إسناده صحيح))، وصححه الألباني في تخريج رياض الصالحين، في تعليقه على الحديث رقم 1495.
115 -
((اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ)) (1).
116 -
((اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللَّه مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (2).
117 -
((اللَّهمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي،
وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي)) (3).
118 -
((اللَّهمَّ إنِي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، ومِيتَةً سَوِيّةً، ومَردّاً غَيْرَ مُخْزٍ، ولَا فَاضِحٍ)) (4).
119 -
((اللَّهمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَأَحْسِنْ خُلُقِي)) (5).
120 -
((اللَّهمِ اَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ)) (6).
(1) أخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من الدين، برقم 5475، وأحمد 2/ 173، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1113.
(2)
النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، برقم 1617، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء من الدعاء إذا قام الرجل من الليل، برقم 1356، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 356، وفي صحيح ابن ماجه، 1/ 226.
(3)
أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات، باب، برقم 3681، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 650، والحاكم، 1/ 523، وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 188.
(4)
أخرجه الحاكم، 1/ 541، وزوائد مسند البزار، 2/ 442، برقم 2177، والطبراني في الدعاء، برقم 1435، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 179:((إسناد الطبراني جيد)).
(5)
أخرجه أحمد، 6/ 68، و155، و1/ 403، وابن حبان (2423 - موارد)، والطيالسي، 374، ومسند أبي يعلى، برقم 5075، وصححه الألباني في إرواء الغليل، 1/ 115، برقم 74.
(6)
لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ((من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب اللَّه له بكل مؤمنٍ ومؤمنة حسنة)). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير،
5/ 202، برقم 5092، وفي مسند الشاميين له أيضاً، 3/ 334، برقم 2155، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 210:((رواه الطبراني، وإسناده جيد))، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم 5902، 5/ 242.
121 -
((اللَّهمَّ ثَبِّتني وَاجْعَلْني هَادِيًا مَهْدِيًّا)) (1).
122 -
((اللَّهمَّ آتِنِي الْحِكْمَةَ الّتِي مَنْ أُوتِيهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)) (2).
123 -
((اللَّهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم [في العالمين] إنك حميد مجيد)) (3).
ومن الأفضل أن يكون الحاجُّ يوم عرفة مفطراً اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها:((أن ناساً تماروا عندها يوم عرفه في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلتْ إليه بقدح لبنٍ وهو واقف على بعيره فشربه)) (4).
(1) دل عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لجرير رضي الله عنه. انظر البخاري، برقم 6333، وكذلك بأرقام 3020، 3036، وغيرها.
(2)
هذا مأخوذ من قوله سبحانه وتعالى: {يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاء وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ َفقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} [البقرة: 269]. وفي رواية عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له: ((اللَّهم علمه الحكمة))، البخاري، برقم 75، و3756، وفي ابن ماجه، برقم 166، وفي الترمذي، برقم 2823، أن ابن عباس رضي الله عنه قال:((دعا لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الحكمة مرتين)).
…
(3)
البخاري، كتاب الأنبياء، باب حدثنا موسى بن إسماعيل، برقم 3370، وما بين المعقوفين من حديث أبي هريرة عند مسلم، برقم 405.
(4)
متفق عليه: البخاري كتاب الصوم، باب صوم يوم عرفة، برقم 1988، ومسلم كتاب الصيام، باب استحباب الفطر للحاج بعرفة، برقم 1123.