الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيّض فيكنّ خلف الناس، فيكبِّرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، ويرجون بركة ذلك
اليوم وطهرته)).وفي لفظ: ((وأمر الحيّض أن يعتزلن مصلّى المسلمين)) (1).
النوع السابع: تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق
، وهي سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى اللَّه ولده بذبح عظيم:{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم} (2). وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ((ضحّى بكبشين أملحين، أقرنين، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر ووضع رجله على صفاحهما)) (3). وقد قال اللَّه تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر} (4).
النوع الثامن: نحر الهدايا يوم النحر وأيام التشريق
، وهي واجبة على المتمتع والقارن.
النوع التاسع: التكبير، والتهليل
، والذكر في هذه الأيام العشر وأيام التشريق. والتكبير قسمان على النحو الآتي:
القسم الأول: التكبير المطلق
، وهو الذي لا يتقيد بأدبار الصلوات، بل يشرع في كل وقت: وهو في عيد الفطر، وعيد الأضحى، والذي ينبغي معرفته عن التكبير المطلق في العيدين: وقته، وصفته، وذلك على النحو الآتي:
أولاً: وقت التكبير المطلق في عيد الفطر، وعيد الأضحى
على النحو الآتي:
(1) البخاري، برقم 971، 980، ومسلم، برقم 890.
(2)
سورة الصافات، الآية:107.
(3)
البخاري، برقم 5553، ومسلم، برقم 1966.
(4)
سورة الكوثر، الآية:2.