الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر رضي الله عنهما أنه كان ((
…
يدخل مكة ضحىً فيأتي البيت فيستلم الحجر ويقول: بسم اللَّه واللَّه أكبر)) (1). و
للحجر الأسود سنن أربع
كلها ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي:
السُّنَّة الأولى: يمسحه بيده، ويُقبِّله، ويكبر
، وهذا أكمل الحالات؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه: ((قبل الحجر، وقال: لولا أني رأيت
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبلتك)).وفي لفظ لمسلم: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ((يُقبل الحجر، ويقول: واللَّه إني لأقبلك، وإني أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك)) (2).
وسأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما عن استلام الحجر فقال: ((رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يستلمه ويقبله)) (3).
(1) ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفاً عليه، رواه البيهقي، 5/ 79، وقال ابن حجر في التلخيص الحبير، 2/ 247:((سنده صحيح)).
(2)
متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب تقبيل الحجر، برقم 1610، وباب ما ذكر في الحجر الأسود برقم 597، ومسلم، كتاب الحج، باب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، برقم 250 - (1270).
(3)
البخاري، كتاب الحج، باب تقبيل الحجر، برقم 1611.