الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منكبه الأيمن ويغطي الأيسر؛ لحديث يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: ((طاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعاً وعليه بردٌ)). وهذا لفظ الترمذي، ولفظ أبي داود:((طاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعاً ببرد أخضر))، ولفظ أحمد:((لما قدم مكة طاف بالبيت وهو مضطبع ببرد له حضرمي)) (1).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من جعرانة، فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم وقذفوها على عواتقهم اليسرى)) وهذا من ألفاظ أحمد، ولفظ أبي داود: ((أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحت
آباطهم، قد قذفوها على عواتقهم)) (2).
5 - يطوف من وراء الحجر؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما
قال: ((الحِجر من البيت؛ لأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت من ورائه، وقال اللَّه تعالى: (ولِيَطَّوَّفُوا بالبَيْتِ العَتِيْق)(3).
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله: ((والنبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة أن تصلِّي في
(1) أبو داود، كتاب المنسك، باب الاضطباع في الطواف برقم 1883، والترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً، برقم 859، وابن ماجه، كتاب المناسك، باب الاضطباع، برقم 2954، وأحمد، 4/ 223، 224، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 526، وفي صحيح سنن الترمذي، 1/ 443.
(2)
أحمد مجموع من ثلاثة ألفاظ، 1/ 306، وأبو داود، كتاب المناسك، باب الاضطباع في الطواف، برقم 1883، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 526.
(3)
ابن خزيمة، كتاب المناسك، باب الطواف من وراء الحجر، برقم 2740، وصحح إسناده الألباني في صحيح ابن خزيمة، 4/ 222.