الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم كان معه جمع غفير عند إحرامه من ذي الحليفة، قال جابر: ((
…
ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به، فأهلَّ بالتوحيد: لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) (1).
2 - الملبِّي بحجٍّ أو عمرة يُبشَّر بالجنة
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((ما أهلَّ مُهِلٌّ (2)، ولا كبَّر مكبِّر إلا بُشِّر)) قيل: يا رسول اللَّه بالجنة؟ قال: ((نعم)) (3).
3 - التلبية من أفضل الأعمال
؛ لحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أن رسول
اللَّه صلى الله عليه وسلم سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((العجُّ والثَّجُّ)) (4)، ولفظ الترمذي: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سُئل: أيُّ الحجِّ أفضل؟ قال: ((العجُّ والثجُّ)) (5).
4 - الملبِّي في الحج أو العمرة يلبِّي معه الشجر والحجر
؛ لعظم شأن التلبية؛ لحديث سهل رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمٍ يُلبِّي إلا لبَّى من عن يمينه وشماله: من حَجَرٍ، أو شجر، أو مَدَرٍ حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا)) (6).
(1) مسلم، برقم (1218)، وتقدم تخريجه في منافع الحج.
(2)
أهل: رفع صوته بالتلبية: الترغيب والترهيب للمنذري، 2/ 138.
(3)
أخرجه الطبراني في الأوسط، برقم 1706، [مجمع البحرين في زوائد المعجمين، 3/ 218]، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 24.
(4)
العجُّ: رفع الصوت بالتلبية. الثجُّ: سيلان دم الهدايا والأضاحي.
(5)
الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في فضل التلبية والنحر، برقم 827، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 1/ 431، وابن ماجه، كتاب المناسك باب: التلبية برقم 2921.
(6)
الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في فضل التلبية والنحر، برقم 828، وابن ماجه، كتاب المناسك، باب التلبية، برقم 2921، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 431، وفي صحيح سنن ابن ماجه، 3/ 16، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 22.