الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحج؛ فإنه خير لا شك فيه. وصفة الاستخارة أن يصلي ركعتين ثم يدعو بالوارد (1).
ثانياً: يجب على الحاج والمعتمر أن يقصد بحجه وعمرته
وجه اللَّه تعالى، والتقرب إليه، وأن يحذر أن يقصد حطام الدنيا أو المفاخرة، أو حيازة الألقاب، أو الرياء والسمعة؛ فإن ذلك سبب في بطلان العمل وعدم قبوله. قال سبحانه:{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (2).
والمسلم هكذا لا يريد إلا وجه اللَّه والدار الآخرة؛ ولهذا قال اللَّه عز وجل:
وفي الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً
أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)) (5).
(1) انظر: صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الاستخارة، برقم 6019، وحصن المسلم، ص45، للمؤلف.
(2)
سورة الأنعام، الآيتان: 162، 163.
(3)
سورة الكهف، الآية:110.
(4)
سورة الإسراء، الآية:18.
(5)
مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير اللَّه، برقم 2985.