الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن يونس، ولكنه جعله من مسند أم سلمة، والصحيح من حديث عائشة ما سيأتي في باب ما يؤمر به من القصد في الصّلاة والمداومة عليه وإن قلَّ.
27 - باب ما جاء في صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إذا افتتح قائمًا ركع قائمًا وإذا افتتح قاعدًا ركع قاعدًا
• عن عبد الله بن شقيق العُقيلي قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: "كان يُصَلِّي ليلًا طويلًا قائمًا. وليلًا طويلًا قاعدًا، وكان إذا قرأ قائمًا ركع قائمًا، وإذا قرأ قاعدًا ركع قاعدًا.
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (730/ 109) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا معاذ بن معاذ، عن حُميد، عن عبد الله بن شقيق العُقيلي فذكره.
ورواه من حديث محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق عنها وفيه:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكْثر الصّلاة قائمًا وقاعدًا. فإذا افتتح الصّلاة قائمًا ركع قائمًا، وإذا افتتح الصّلاة قاعدًا ركع قاعدًا".
28 - باب ما جاء في صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم النافلة بعضها قاعدًا وبعضها قائمًا
• عن عائشة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنها أخبرت: أنها لم تر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي صلاة الليل قاعدًا قط حتَّى أسَنَّ، فكان يقرأ قاعدًا، حتَّى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين، أو أربعين آية. ثمّ ركع.
متفق عليه: رواه مالك في صلاة الجماعة (22) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرت مثله.
رواه البخاريّ في تقصير الصّلاة (1118) من طريق مالك، به.
ورواه هو (1148) ومسلم في صلاة المسافرين (731) من طريق يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها قالت: ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسًا. حتَّى إذا كبِرَ قرأ جالسًا، حتَّى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن، ثمّ ركع.
ورواه أيضًا مالك (23) عن عبد الله بن يزيد المدنيّ، وعن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي جالسًا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءتِه قدرُ ما يكون ثلاثين أو أربعين آية، قام فقرأ وهو قائم، ثمّ ركع وسجد، ثمّ صنع في الركعة الثانية مثل ذلك.
ورواه البخاريّ (1119) عن عبد الله بن يوسف، ومسلم (731/ 112) عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك به مثله.