المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - باب ما جاء في سجدتي السهو والبناء على اليقين - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٣

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌جموع أبواب الإمامة

- ‌1 - باب من أحق بالإمامة

- ‌2 - باب تقديم ذوي السِّنِّ

- ‌3 - باب تقديم أهل العلم والفضل

- ‌4 - باب النهي أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه

- ‌5 - باب ما جاء في جواز ذلك للتعليم

- ‌6 - باب إمامة الغلام المميز قبل أن يحتلم

- ‌7 - باب ما جاء في إمامة الأعمى

- ‌8 - باب إمامة العبد والمولى

- ‌9 - باب من من أمَّ قومًا وهم له كارهون

- ‌10 - بابُ إذا تأخَّر الإمام تقام الصلاة

- ‌11 - باب أمر الأئمةِ بتخفيف الصّلاة

- ‌12 - باب ما جاء في تخفيف الصّلاة عند سماع بكاء الصّبي

- ‌13 - باب ما جاء إذا صلّى الإمام جالسًا صلّوا جلوسًا

- ‌14 - باب من قال بنسخ قعود المأمومين خلف الإمام القاعد

- ‌15 - باب متابعة الإمام والعمل بعده

- ‌16 - باب النهي عن سبق الإمام بركوع وسجود وانصراف قبله

- ‌17 - باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام

- ‌18 - باب ما جاء في الفتح على الإمام

- ‌19 - باب من يُستحب أن يلي الإمام في الصف

- ‌20 - باب ما جاء في موقف الإمام مع الواحد

- ‌21 - موقف الإمام مع الاثنين

- ‌22 - باب ما جاء في موقف الإمام مع الاثنين والمرأة

- ‌23 - باب ما جاء في موقف الإمام مع الواحد والمرأة

- ‌24 - باب مقام الصبيان من القف خلف الرجال

- ‌25 - باب ما جاء في فضل الصف الأول

- ‌26 - باب ما جاء في تسوية الصفوف

- ‌27 - باب كراهية الصف بين السواري

- ‌28 - باب كراهية من يصلي وحده خلف الصف

- ‌29 - باب هل مدرك الرّكوع مدرك للرّكعة

- ‌30 - باب الرجل يأتم بالإمام وبينهما جدار

- ‌31 - باب ما جاء في إمامة النساء للنساء

- ‌(3/ 37).32 -باب أمر النساء أن لا يرفعنَ رؤوسهُنَّ من السجود حتى يرفع الرجالُ

- ‌جموع أبواب صلاة الجماعة

- ‌1 - باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ

- ‌2 - باب ما روي في فضيلة أربعين صلاة في جماعة

- ‌3 - باب ما جاء في وجوب صلاة الجماعة والتشديد في تركها بغير عذر

- ‌4 - باب ما جاء في حضور الجماعة على من سمع النداء

- ‌ 57، 174).5 -باب ما جاء في أمر الصبي بالصلاة

- ‌6 - باب من صلى وحده ثمّ أدرك جماعة يُصَلِّيها معهم

- ‌7 - باب من قال: لا يُصلي مكتوبة في يوم مرتين

- ‌8 - باب ما جاء في إقامة الجماعة مرتين في المساجد

- ‌9 - باب فضل صلاتَي العشاء والفجر في الجماعة

- ‌10 - باب فضل صلاتي الصبح والعصر في الجماعة

- ‌11 - باب الرخصة في ترك الجماعة عند المطر والعذر

- ‌12 - باب ما جاء في صلاة الجماعة في البيوت للضرورة

- ‌13 - باب تناول العَشاء إذا قُدِّمَ وإنْ أُقيمتِ الصّلاةُ

- ‌14 - باب لا يُصَلِّي وهو حاقن

- ‌15 - باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة

- ‌16 - باب ما يكره من الصلاة عند الإقامة

- ‌17 - باب ما جاء في أداء الصلوات الفائتة بالجماعة

- ‌18 - باب ما جاء في نقصان الصلاة

- ‌1).19 -باب خروج النساء لحضور الجماعات في المساجد

- ‌20 - باب النّهي للمرأة أن تشهد الصّلاة إذا أصابتْ من البخور

- ‌21 - باب صلاة المرأة في بيتها أفضل

- ‌جموع أبواب النوافل التي هي تابعة للفرائض

- ‌1 - باب ما جاء في فضل النوافل

- ‌2 - باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت

- ‌3 - باب ما جاء في المحافظة على سنن الرواتب قبل الصلوات المفروضة وبعدها

- ‌4 - باب ما جاء من تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار

- ‌5 - باب ما جاء في تأكيد ركعتي الفجر

- ‌6 - باب ما جاء في القراءة في ركعتي الفجر

- ‌7 - باب ما جاء في تخفيف القراءة في ركعتي الفجر

- ‌8 - باب وقت ركعتي الفجر

- ‌9 - باب ما جاء في كراهية الاشتغال بركعتي الفجر إذا أقيم الصلاة

- ‌10 - باب ما جاء فيمن فاتته ركعتا الفجر متي يقضيهما

- ‌11 - باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌12 - باب من تحدث بعد ركعتي الفجر ولم يضطجع

- ‌13 - باب ما جاء في الأربع قبل الظهر وبعدها

- ‌14 - باب تأكيد أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر

- ‌1).15 -باب استحباب أربع ركعات بعد الزوال قبل الظهر

- ‌16 - باب ما جاء في سنة العصر

- ‌17 - باب ما جاء في ركعتين قبل المغرب

- ‌18 - باب ما جاء بين كل أذانين صلاة

- ‌19 - باب التطوع بين المغرب والعشاء

- ‌20 - باب ما جاء في إكمال النقص في الفرائض بالتطوع يوم القيامة

- ‌(2/ 464).21 -باب استحباب الانتقال للتطوع من مكان الفريضة، أو الفصل بالكلام

- ‌جموع أبواب السهو

- ‌1 - باب ما جاء في سجدتي السهو والبناء على اليقين

- ‌2 - باب ما جاء في سجود السّهو بعد التسليم

- ‌3 - باب ما جاء في سجود السهو قبل التسليم وأنه لا تشهد فيه

- ‌4 - باب من قام من الركعتين فإن استوى فلْيَمْضِ وإلا فيجلس

- ‌5 - باب الإقامة لمن نسي ركعة من الصلاة

- ‌جموع الأوقات المنهي عنها عن الصلاة فيها

- ‌1 - باب ثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الصلاة فيها

- ‌2 - باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر

- ‌3 - باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها

- ‌4 - باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر

- ‌5 - باب الرخصة في الصلاة بعد العصر إذا كانت الشّمس مرتفعة

- ‌6 - باب ما جاء في الرخصة في الصلاة بمكة في كل وقت

- ‌7 - باب من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ولو كان الوقت مكروهًا

- ‌جموع أبواب السترة

- ‌1 - باب ما جاء في تحري الصّلاة إلى سترة كالأسطوانة ونحوها

- ‌2 - باب ما يقطع الصلاة

- ‌3 - باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌4 - باب الصلاة خلف النائم

- ‌5 - بابُ كراهية الصلاة خلف النائم

- ‌6 - باب سترة الإمام سترة من خلفه

- ‌7 - باب منعُ المارِّ بين يدي المصلِّي

- ‌8 - باب إِثمُ المارِّ بين يدي المصلِّي

- ‌9 - باب قدر كم ينبغي أن يكون بين المصلي والسترة

- ‌10 - باب السترة بمكة وغيرها

- ‌جموع أبواب ما يصلى فيه

- ‌1 - باب ما جاء في الصّلاة في ثوب واحد وصفة لبسه

- ‌2 - باب من السنة أن يُصلِّي في إزار ورداء

- ‌3 - باب إذا كان الثوب ضيقًا يتزر به، ولا يشتمل اشتمال اليهود

- ‌4 - باب النهي عن اشتمال الصّماء في الصّلاة

- ‌5 - باب النهي عن الإسبال في الصّلاة

- ‌6 - باب النهي عن السدل في الصّلاة

- ‌7 - باب الصّلاة في الثوب الأحمر

- ‌8 - باب من صلى في حرير ثمّ نزعه

- ‌9 - باب كراهية الصّلاة في ثوب له أعلام

- ‌10 - باب الصّلاة في النِّعال

- ‌11 - باب اين يضع نعليه إذا صَلَّى

- ‌12 - باب الصّلاة على الخُمْرة والحصير

- ‌13 - باب ما جاء في لباس المرأة في الصّلاة

- ‌جموع أبواب ما يحرم وما يكره في الصّلاة

- ‌1 - باب نسخ الكلام في الصّلاة

- ‌2 - باب تحريم رد السّلام في الصّلاة

- ‌3 - باب كراهية تشميت العاطس في الصّلاة

- ‌40).4 -باب كراهية التثاؤب في الصّلاة

- ‌5 - باب النهي عن الاختصار في الصّلاة

- ‌6 - باب كراهية الالتفات في الصّلاة

- ‌7 - باب الرخصة في الالتفات في الصّلاة لحاجة

- ‌8 - باب كراهية رفع البصر إلى السماء في الصّلاة

- ‌9 - باب ما روي أنه لا يجاوز بصره موضع سجوده

- ‌10 - باب نهي الرّجل عن الصّلاة، ورأسه معقوص

- ‌11 - باب النهي عن البصاق في القبيلة في الصّلاة

- ‌12 - باب كراهية تغطية الرّجل فاه في الصّلاة

- ‌13 - باب كراهية الصّلاة في معاطن الإبل وجوازها في مرابض الغنم

- ‌14 - باب المواضع التي نهي عن الصلاة فيها

- ‌جموع أبواب ما يباح في الصلاة

- ‌1 - باب جواز حمل الصبيان في الصلاة

- ‌2 - باب ما جاء في قتل الحية والعقرب في الصّلاة

- ‌3 - باب ما جاء في رجوع القَهْقَرَى في الصّلاة أو تقدم فيها

- ‌4 - باب الرخصة في المشي في الصلاة عند الحاجة

- ‌5 - باب ما جاء في التسبيح والتصفيق في الصّلاة

- ‌6 - باب إزالة البصاق من قبلة المسجد في الصلاة

- ‌7 - باب مسح الحصى في الصلاة

- ‌8 - باب رد السلام بالإشارة في الصلاة

- ‌9 - باب الإشارة في الصّلاة

- ‌10 - باب جواز قول العاطس في الصّلاة: الحمد لله

- ‌11 - باب جواز البكاء في الصّلاة من خشية الله

- ‌12 - باب ما جاء في النّفخ في الصّلاة

- ‌13 - باب دفع الجن وخنقه في الصّلاة

- ‌14 - باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة والتعوّذ منه

- ‌جموع أبواب صلاة الليل

- ‌ 16].1 -باب ما جاء في اجتهاد النّبيّ صلى الله عليه وسلم في قيام اللّيل لرفع الدرجات وعلو المراتب

- ‌2 - باب ما جاء في نسخ قيام الليل من الفرضِ إلى النافلة إلا في حق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ 322، 323).3 -باب ما جاء في قيام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة

- ‌4 - باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

- ‌5 - باب قراءة العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران لمن قام لصلاة التهجد

- ‌6 - باب ما جاء في الحثّ على قيام الليل

- ‌7 - باب ذم ترك قيام اللّيل

- ‌8 - باب جامع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل

- ‌9 - باب التزيّن لقيام الليل

- ‌10 - باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات مختلفة من الليل

- ‌11 - باب ما جاء في القيام في ثلث الليل بعد شطره

- ‌ 17).12 -باب من نام أول الليل وأحيَى آخِره

- ‌13 - باب ما جاء في الصّلاة والدّعاء في آخر الليل

- ‌14 - باب ما جاء في فضل الصلاة في جوف الليل

- ‌15 - باب في اللّيل ساعة مستجاب فيها الدّعاء

- ‌16 - باب رفع الصوت بالقِراءة في صلاة الليل

- ‌17 - باب ما جاء في الجهر والسر في صلاة الليل

- ‌18 - باب ما جاء من الاعتدال في رفع الصوت في صلاة الليل

- ‌19 - باب ما جاء في استحباب السِّواك لمن قام لصلاة التهجد

- ‌20 - باب افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين

- ‌21 - باب أفضل الصّلاة طول القنوت

- ‌22 - باب ما جاء في طول السجود في قيام الليل

- ‌23 - باب فيمن يُخفف صلاة الليل لأجل غيره، ويُطيل لنفسه

- ‌24 - باب ما جاء في عدد صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل وأن الوتر من ركعة إلى تسع ركعات

- ‌25 - باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعةٌ من آخر الليل

- ‌26 - باب ما جاء من صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم النافلة قاعدًا

- ‌27 - باب ما جاء في صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إذا افتتح قائمًا ركع قائمًا وإذا افتتح قاعدًا ركع قاعدًا

- ‌28 - باب ما جاء في صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم النافلة بعضها قاعدًا وبعضها قائمًا

- ‌29 - باب ما جاء أن أجر صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

- ‌30 - باب التربُّع في الصّلاةِ إذا صلَّى جالسًا

- ‌31 - باب ذكر من نوى قيام الليل فغلبه النوم

- ‌32 - باب ترك القيام للمريض

- ‌33 - باب قضاء صلاة الليل بالنهار إذا فاتت لمرض أو شغل أو نوم

- ‌34 - باب ما جاء في إحياء معظم اللَّيلة أو كلّها أحيانًا

- ‌35 - باب كراهية إحياء الليلة كلِّها بالصلاة

- ‌36 - باب من نَعَس في صلاته فليرقد حتَّى يذهب عنه النوم

- ‌37 - باب المداومة على العمل وإن قل

- ‌38 - باب الاقتصاد في العبادة وكراهية التّشديد فيها

- ‌39 - باب ما جاء أن الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

- ‌جموع أبواب صلاة الوتر

- ‌1 - باب ما جاء في تأكيد الوتر وأنه سنة وليس بواجب

- ‌(2/ 326 - 340).2 -باب أداء صلاة الوتر على الدابة

- ‌3 - باب إيقاظ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَهُ للوتر

- ‌4 - باب ليجعل آخر صلاته وِترًا

- ‌5 - باب ما روي في نقض الوتر

- ‌6 - باب النهي عن وترين في ليلة

- ‌7 - باب ما جاء في ساعات الوتر أول الليل وأوسطه وآخره

- ‌8 - باب ما جاء في الوقت المختار للوتر هو آخر الليل لِمن قويَ عليه وتقديمه لغيره

- ‌9 - باب ما جاء في أداء صلاة الوتر قبل النوم

- ‌10 - باب ما جاء من المبادرة لأداء صلاة الوتر قبل طلوع الفجر، ومن تعمَّد تأخيره حتى طلع الفجر فلا وتر له

- ‌11 - باب ما جاء في قضاء الوتر

- ‌12 - باب أداء ركعتين بعد الوتر

- ‌13 - باب وتر النبي صلى الله عليه وسلم بركعة

- ‌14 - وتر النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ركعات

- ‌15 - باب وتر النبي صلى الله عليه وسلم بخمس

- ‌16 - وتر النبي صلى الله عليه وسلم بتسع ركعات

- ‌17 - باب ما جاء في الوتر بثلاث عشرة وبسبع

- ‌18 - باب ما جاء من الفصل بين الشفع والوتر

- ‌19 - باب تخيير المُوتِر بين الواحدة والثلاث والخمس

- ‌20 - باب من لم يستطع أن يُوتر يومِئُ إيماءً برأسه

- ‌21 - باب النهي عن تشبيه صلاة الوتر بصلاة المغرب

- ‌22 - باب ما يقرأ به في الوتر

- ‌23 - باب ما يُدعى به في قنوت الوتر

- ‌24 - باب القنوت بعد الركوع

- ‌25 - باب من قال: إنّ القنوت في الوتر قبل الرّكوع

- ‌26 - باب في القنوت في النازلة قبل الركوع وبعده

- ‌27 - باب ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم بعد التسليم من صلاة الوتر

- ‌28 - باب ما جاء في بدءِ القنوت

- ‌29 - باب ما جاء في استحباب القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازِلةٌ والجَهْرُ به

- ‌30 - القنوت في الصبح والمغرب

- ‌31 - باب ما جاء في ترك القنوت بعد زوال سببه

- ‌32 - باب ما جاء أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم ما كان يقنت إلا إذا دعا لقوم أو على قوم

- ‌33 - باب تأمين المأمومين خلف الإمام إذا دعا في القنوت

- ‌34 - باب رفع اليدين في دعاء القنوت

- ‌جموع أبواب صلاة المسافر

- ‌1 - باب صلاة المسافر

- ‌2 - باب جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنًا

- ‌3 - باب استحباب قصر الصلاة في السفر

- ‌4 - باب من أين يبدأ المسافر القصر

- ‌5 - باب كم يقيم مقصِّرًا

- ‌6 - باب الصلاة بمكة للمسافر

- ‌7 - باب قَصْر الصلاة في منًى

- ‌8 - باب الجمع بين الصلاتين في السَّفر

- ‌9 - باب الجمع بين الصلاتين في الحضر

- ‌10 - باب من قال: إن الجمع في المدينة مِن غير عُذْرٍ كان جمعًا صوريًّا

- ‌11 - باب ما جاء في تعجيل الظهر في السفر

- ‌(1074).12 -باب ترك التطوع في السفر

- ‌13 - باب لا تؤدى الفريضة على الراحلة دون النافلة

- ‌14 - باب أن السجدتين من المتنفل على الراحلة تكون في الإيماء أخفض من الركوع

- ‌جموع أبواب صلاة الخوف

- ‌ 145).1 -باب ما جاء أن الإمامَ يصلِّي لكلِّ طائفة ركعة، ثم يسلِّم، وتقضي كلُّ طائفةٍ ركعةً لنفسها

- ‌2 - باب ما جاء أنَّ الإمام يصلِّي بكلِّ طائفةٍ ركعةً، ثم ينتظر حتى تقضي كل طائفة لنفسها ثم يسلم مع الجميع

- ‌3 - باب ما جاء للإمام أربع ركعات وللمأموم ركعتان ركعتان

- ‌4 - باب من قال: وفي الخوف ركعة

- ‌5 - باب صلاة الخوف رجالًا وركبانًا

- ‌63).6 -باب يحرس بعضهم بعضًا في صلاة الخوف

- ‌7 - باب صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيماءً

- ‌جموع أبواب صلاة الضُّحى

- ‌1 - باب استحباب صلاة الضُحى وأقلُّها ركعتان وأكملها ثمان ركعات

- ‌2 - باب ما جاء في عدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الضُّحي خشية أن تُفرض على أمته

- ‌3 - باب من رأى أنَّ صلاة الضُّحي إذا رجع من السَّفر

- ‌4 - باب من لم ير سنية صلاة الضُّحى أصلًا

- ‌5 - باب صلاة الأوَّابين هي الضُّحي

- ‌6 - باب ما جاء في أداء ركعتين بعد طلوع الشمس والتي يسميها البعض صلاة الإشراق وهي الضحي

- ‌جموع أبواب صلاة الاستسقاء

- ‌1 - باب التواضع والتبذل والتخشع والتضرُّع عند الخروج إلى الاستسقاء

- ‌2 - باب ما جاء أن الصلاة قبل الخطبة:

- ‌3 - باب الخطبة قبل الصلاة والجهر بالقراءة فيها

- ‌4 - باب من أدعية الاستسقاء

- ‌5 - باب الدعاء في الاستسقاء قائمًا

- ‌6 - باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء:

- ‌7 - باب رفع الأيدي في الاستسقاء مع الإمام

- ‌8 - باب جعل ظهر الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء

- ‌9 - باب دعاء الاستسقاء في خطبة الجمعة من غير استقبال القبلة

- ‌10 - باب ما جاء في تحويل الرّداء للإمام والمأمومين وصفته

- ‌11 - باب استحباب الاستسقاء ببعض قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من ذوي الصلاح

- ‌12 - باب إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط

- ‌جموع أبواب صلاة الكسوف

- ‌1 - باب الأمر بالصّلاة عند الكسوف وأنَّها سنة مؤكدة

- ‌2 - باب النداء: "الصلاة جامعة" في الكسوف

- ‌3 - باب أربع ركعات في ركعتين

- ‌4 - باب ما جاء أن صلاة الكسوف ركعتان كسائر النوافل

- ‌5 - باب ست ركعات في ركعتين

- ‌6 - باب ثمان ركعات في ركعتين

- ‌7 - باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌8 - باب من قال لا يجهر في صلاة الكسوف

- ‌9 - باب طول القيام في الكسوف

- ‌10 - باب ما عُرِض على النبي صلى الله عليه وسلم، في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار

- ‌11 - باب استحباب العِتاقة في كسوف الشمس

- ‌12 - باب التّعوذ من عذاب القبر في الكسوف

- ‌13 - باب خطبة الإمام في الكسوف

- ‌جموع أبواب صلاة الاستخارة، وصلاة المريض، والصلاة في السفينة، وصلاة التسبيح، وصلاة الحاجة، وصلاة الرّغائب

- ‌1 - صلاة الاستخارة

- ‌2 - باب صلاة المريض

- ‌3 - باب الرجل يعتمد على عمود وغيره في الصلاة

- ‌4 - باب الصلاة في السفينة

- ‌5 - باب ما جاء في صلاة الحاجة

- ‌6 - باب ما روي في صلاة التسبيح

- ‌7 - باب صلاة الرغائب

- ‌8 - باب ما روي في تحية البيت

- ‌جموع أبواب سجود التلاوة والشكر والآيات

- ‌1 - باب سجود التلاوة

- ‌2 - باب من قال: لا يسجد المستمع إذا لم يسجد القارئ

- ‌3 - باب السجود في {وَالنَّجْمِ}

- ‌4 - باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وفي {اقْرَأْ}

- ‌5 - باب قراءة آية السجدة في الفريضة

- ‌6 - باب سجدة {ص} سجدة شكر لا تلاوة

- ‌7 - باب ما يقول في سجود القرآن

- ‌8 - باب سجود الشكر

- ‌9 - باب السجود عند رؤية الآيات

- ‌10 - كتاب المساجد

- ‌1 - باب ما جاء في فضل المساجد

- ‌2 - باب ما جاء في تحية المسجد

- ‌3 - باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أوَّل قدومه

- ‌4 - باب ما يقول إذا دخل المسجد

- ‌5 - باب ما جاء في الإخلاص لمن أتى المسجد

- ‌6 - باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة

- ‌7 - باب ما جاء في فضل الجلوس في المسجد بعد الصبح والعصر والمغرب في مصلاه

- ‌8 - باب فضل بناء المساجد والحثّ عليها

- ‌9 - باب كراهية المباهاة في المساجد

- ‌10 - باب ما جاء في ذكر أول مسجد وُضع في الأرض

- ‌11 - باب ما جاء في الصلاة في الكعبة المشرفة

- ‌12 - باب من قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت ولم يُصل فيه

- ‌13 - باب من قال: لم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة

- ‌14 - باب النهي عن دخول المشرك المسجد الحرم

- ‌15 - باب ما جاء في بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب ما جاء في المساجد التي تشدّ الرِّحال إليها

- ‌18 - باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب ما روي فيمن صلَّى أربعين صلاة في المسجد النبوي لا تفوته تكبيرة الإحرام

- ‌20 - باب ما جاء في فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه

- ‌21 - باب ما جاء في فضل مسجد قباء، وإتيانه راكبًا وماشيًا، وأداء الركعتين فيه، وأن الصلاة فيه تعدل عمرة

- ‌22 - باب اتخاذ المساجد في الدور وتنظيفها

- ‌23 - باب اتخاذ البيع مساجد

- ‌24 - باب نبش القبور وبناء المساجد عليها

- ‌25 - باب النهي أن يتخذ القبر مسجدًا

- ‌ 244).26 -باب نومُ الرجالِ في المسجد لمن اضطر إلى ذلك

- ‌27 - باب نصب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم إذا لم يكن لهم مكان مُعَدٌّ لذلك

- ‌28 - باب ضرب الخيمة في المسجد للمرأة التي ليس لها سكن

- ‌29 - باب جعل أبواب خاصّة بالنّساء في المساجد

- ‌30 - باب جواز الاستلقاء في المسجد ومدّ الرجل

- ‌31 - باب النهي عن الاستلقاء في المسجد وغيره إذا خشي أن تبدو منه العورة

- ‌32 - باب اللعب في المسجد إذا لم يكن له مكان مُعَدٌّ لذك

- ‌33 - باب التقاضي والملازمة في المسجد للضرورة

- ‌34 - باب الخدم للمسجد

- ‌35 - باب ربط الأسير المشرك بسارية المسجد إذا لم يكن له مكان مُعَدٌّ

- ‌36 - باب دخول المشرك في المسجد للضرورة

- ‌37 - باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره

- ‌38 - باب كراهية التشبيك في المسجد

- ‌39 - باب النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة

- ‌40 - باب كراهية المرور في المسجد بالنبل

- ‌47).41 -باب ما جاء في إنشاد الشعر في المسجد

- ‌42 - باب ما جاء في كراهية إنشاد الشعر في المسجد

- ‌4).43 -باب كراهية إنشاد الضالة والبيع والشراء في المسجد

- ‌44 - باب النهي عن إتيان المساجد من أكل الثوم والبصل والكراث

- ‌45 - باب ما جاء في إباحة أكل الثوم، ويستحب تركه لمن أراد زيارة الكبار

- ‌46 - باب النهي عن تتبع المساجد:

- ‌47 - باب ما روي في النهي عن إقامة الحدود في المساجد

- ‌48 - باب ما رُوي في تجنيب الصبيان عن المساجد

- ‌11 - كتاب صلاة العيدين

- ‌1 - باب لكل قوم عيد، وعيد المسلمين الفطر والأضحى

- ‌2 - باب استحباب الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى

- ‌3 - باب الغسل للعيد

- ‌4 - باب التجمّل في العيدين

- ‌5 - باب ما جاء في مخالفة الطريق

- ‌6 - باب وقت صلاة العيد

- ‌7 - باب صلاة العيد ركعتان، ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

- ‌8 - باب ما جاء في تكبيرات العيدين سبعًا في الأوّلى وخمسًا في الثانية

- ‌9 - باب ما يقرأ به في صلاة العيدين

- ‌10 - باب ترك الأذان والإقامة في العيد

- ‌11 - باب الصلاة قبل الخطبة

- ‌12 - باب سترة الإمام لصلاة العيد

- ‌13 - باب خروج النساء والحُيَّض إلى العيدين إِلَّا أَنَّ الحُيَّضَ يعتزلْنَ المصلَّى

- ‌14 - باب خروج الصبيان إلى المصلَّى

- ‌15 - خروج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى مصلى العيد بغير المنبر

- ‌16 - باب ما جاء في خطبة العيد على البعير

- ‌17 - باب ما روي في الخطبتين في العيدين

- ‌18 - باب موعظة الإمام النساءَ يوم العيد

- ‌19 - باب ما جاء أنَّ الإمام يتَّكئ في خطبته

- ‌20 - باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة

- ‌(2/ 273، 274).21 -باب الجلوس لاستماع الخطبة في العيدين

- ‌22 - باب ما جاء في سنّة العيد والتّهاني فيه

- ‌23 - باب التكبير أيام مني ومن كبَّر في أيام العشر

- ‌24 - باب إباحة اللَّعِبِ يومَ العيدِ

- ‌25 - باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم

- ‌12 - كتاب الجمعة

- ‌جموع أبواب الجمعة وفضلها وخصائصها

- ‌1 - باب فرض الجمعة

- ‌2 - باب الوعيد الشديد لمن ترك الجمعة تهاونًا

- ‌3 - باب فضل يوم الجمعة والساعة التي فيها

- ‌44).4 -باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌5).5 -باب الجمعة إلى الجمعة كفارة

- ‌6 - باب فضل التبكير إلى الجمعة

- ‌7 - باب ما جاء من أجر الماشي إلى الجمعة

- ‌8 - باب ما روي في فضل أعمال البر يوم الجمعة

- ‌9 - باب ما روي في فضل قراءة سورة الكهف وغيرها يوم الجمعة

- ‌10 - باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِي من عذاب القبر

- ‌11 - باب كراهية إفراد صوم يوم الجمعة

- ‌12 - باب ما روي في كراهية السفر يوم الجمعة

- ‌جموع آداب يوم الجمعة

- ‌1 - باب في غسل يوم الجمعة

- ‌2 - باب استعمال الطيب والسواك يوم الجمعة

- ‌3 - باب ما جاء في لُبسِ أحسن ما يجد للجمعةِ

- ‌4 - باب الغداء والقيلولة بعد الجمعة

- ‌5 - باب النهي عن تخطِّي رِقاب الناس يوم الجمعة

- ‌6 - باب جامع آداب يوم الجمعة

- ‌جموع أبواب خطبة الجمعة

- ‌1 - باب صفة خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، وما يُقال على المنبر

- ‌2 - باب اتخاذ المنابر في المساجد للخطب

- ‌3 - باب موضع المنبر من المسجد

- ‌4 - باب قراءة القرآن على المنبر

- ‌5 - باب ما جاء في الإمام يُجيب المؤذِّنَ على المنبر

- ‌6 - باب استحباب طول الصلاة وقِصر الخطبة

- ‌7 - باب تخفيف الصلاة والخطبة

- ‌8 - باب ما جاء أنَّ الخطيبَ يجب أن يكون عالمًا بالتوحيد الخالصِ

- ‌9 - باب من آدابِ الخطيبِ ألَّا يرفع يديه

- ‌10 - باب إباحة الكلام في الخطبة بالأمر والنهي

- ‌11 - باب أمر الخطيب بقراءة القرآن وهو على المنبر

- ‌12 - باب جواز قطع الخطبة لتعليم جاهل

- ‌13 - باب النزول من المنبر لأمر يحدث

- ‌14 - باب الأمر بالإنصات للخطبة يوم الجمعة

- ‌جموع أحكام صلاة الجمعة

- ‌1 - باب وقت الجمعة

- ‌2 - باب ذكر العدد الذي تنعقد به الجمعة

- ‌3 - باب صلاة الجمعة ركعتان

- ‌4 - باب من أدرك ركعةً من الجمعة فقد أدركها

- ‌5 - باب ما جاء في الجمعة في اليوم المطير

- ‌6 - باب ما يُقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌7 - باب ما يقرأ في صلاة الجمعة والعيدين

- ‌8 - باب الجمعة في القرى

- ‌9 - باب الأذان يوم الجمعة

- ‌10 - باب تحية المسجد لمن دخل والإمام يخطب

- ‌11 - باب ما جاء في التنفُّل بعد الجمعة

- ‌12 - باب الفصل بين الفريضة والنّافلة بالتحوُّل أو بالكلام ونحوهما

- ‌13 - باب تحريم إقامة الرجل أخاه من مجلسه الذي سبق إليه في يوم الجمعة

- ‌14 - باب استحباب الاقتراب من الإمام عند الخُطبة

- ‌15 - باب النهي عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة

- ‌16 - باب ما ورد في الاحتباء والإمام يخطب

- ‌17 - باب من نَعَس يوم الجمعة فليتحوَّلْ من مجلسه

الفصل: ‌1 - باب ما جاء في سجدتي السهو والبناء على اليقين

‌جموع أبواب السهو

‌1 - باب ما جاء في سجدتي السهو والبناء على اليقين

• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ أحدكم إذا قام يُصلي، جاءه الشيطان، فلَبَسَ عليه. حتى لا يدري كم صلَّى؟ فإذا وجد أحدكم فليسجد سجدتين، وهو جالس".

متفق عليه: رواه مالك في السهو (1) عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحن بن عوف، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه البخاري في السهو (1232) عن عبد الله بن يوسف، ومسلم في المساجد (82) عن يحيى بن يحيى - كلاهما عن مالك به مثله.

ورُوِي مثل هذا أيضًا عن أبي سعيد الخدري ولفظه: "إذا صلى أحدكم فلم يدرِ زاد أم نقص، فليسجد سجدتين وهو قاعد، فإذا أتاه الشيطان فقال: إنك قد أحدثتَ فليقل: كذبتَ، إلا ما وجد ريحًا بأنفه، أو صوتًا بأذنه".

رواه أبو داود (1029)، والترمذي (396)، وابن ماجة (1204) كلهم من طريق إسماعيل بن إبراهيم (المعروف بابن علية) عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عياض (يعني ابن بلال) عن أبي سعيد الخدري فذكره واللفظ لأبي داود، واختصر الترمذي وابن ماجة في قوله:"إذا صلى أحدكم فلم يَدرِ كم صلى فليسجد سجدتين وهو جالس".

قال الترمذي: "حسن".

قلت: بل إسناده ضعيف، فإن عياض بن بلال، وقيل: ابن أبي زهير كذا ترجمه ابن حبان في الثقات (5/ 266) لم يوثقه غيره، تفرد بالرواية عنه يحيى بن أبي كثير، ولذا قال الحافظ في التقريب:"مجهول" وترجمه باسم: عياض بن هلال.

قال الترمذي: "وقد رُوي هذا الحديث عن أبي سعيد من غير هذا الوجه".

قلت: إنه يقصد حديث أبي سعيد الآتي ذكره في البناء على اليقين، ثم سجود سجدتي السهو وعليه جمهور أهل العلم، ولكن ذهب الحسن البصري وبعض السلف إلى ظاهر هذه الأحاديث، فقالوا: إن المصلي إذا شك فلم يدرِ زاد أو نقص، فليس عليه إلا سجدتان.

وقال الجمهور: إنّ حديث أبي هريرة مجمل يفسره حديث أبي سعيد الخدري الآتي وهو: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثًا أو أربعًا؟ فليطرح الشكَّ، ولْيَيْنِ على ما استيقن، ثم

ص: 126

يسجد سجدتين قبل أن يُسلم"، لقد صدق الإمام أحمد رحمه الله تعالى عند ما قال: "الحديث يفسر بعضه بعضًا".

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نُوديَ بالصلاة أدبر الشيطانُ وله ضراطٌ حتى لا يسمعَ الأذانَ، فإذا قُضِي الأذانُ أقبل، فإذا ثُوَّبَ بها أدْبَر، فإذا قُضِي التثويبُ أقبل حتى يَخطِرَ بين المرءِ ونفسه، يقول: أذكر كذا وكذا - ما لم يكن يذكرُ - حتى يَظَلَّ الرجلُ إن يدري كم صلَّى، فإذا لم يدْرِ أحدُكم كم صلَّى - ثلاثًا أو أربعًا - فليسجد سجدتين وهو جالس".

متفق عليه: رواه البخاري في السهو (1231)، ومسلم في المساجد (83: الرقم الصغير) كلاهما من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة فذكر مثله ولفظهما سواء. ورواه مسلم من وجه آخر وزاد فيه:"فهنَّاه ومنَّاه، وذَكَّره من حاجاته ما لم يكُن يذكرُه".

وقوله: "إن يدري" إن هنا نافية بمعني ما.

وقوله: "فهنَّاه" ذكَّره المهانئ، و "منَّاه" عرضَ له الأماني، والمراد به: ما يعرض للإنسان في صلاته من أحاديث النفس ومواعيد الشيطان الكاذبة.

وقوله: "ثُوَّب" التثويب بالصلاة - إقامتها، والنداء بها. "جامع الأصول"(5/ 548).

• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدْر كم صلَّى؟ ثلاثًا أم أربعًا؟ فليطرح الشكَّ، وليبْن على ما استيقَ، ثم يسجدْ سَجْدتين قبل أن يُسلِّم. فإن كان صلى خمسًا شفعنَ له صلاتَه، وإن كان صلَّى إتمامًا لأربع كانتا ترغيمًا للشيطان".

صحيح: رواه مسلم في المساجد (571) من طريق سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري فذكر مثله.

اختلف على زيد بن أسلم فرواه عنه سليمان بن بلال كما رأيت موصولًا، وكذلك رواه كل من:

هشام بن سعد. أسند عنه أبو عوانة (2/ 193) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبا ابن وهب، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم بمثل حديث سليمان بن بلال بتمامه.

وأبو غسان وهو محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم. أسند عنه أيضًا أبو عوانة وأحمد (3/ 87). وعبد العزيز بن أبي سلمة، عن زيد بن أسلم. أسند عنه أيضًا أبو عوانة والنسائي (1239)، وأحمد (3/ 84).

وفليح بن سليمان، عن زيد بن أسلم، أسند عنه أحمد (3/ 72) عن يونس بن محمد، ثنا فليح

ص: 127

ابن سليمان به.

ومحمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم. أسند عنه أبو داود (1024)، والنسائي (1238)، وابن ماجة (1210).

وزاد أبو داود وابن ماجة واللفظ لابن ماجة: "فإن كانت صلاته تامةً كانت الركعةُ نافلةً، وإن كانت ناقصهً كانت الركعةُ لتمام صلاته، وكانت السجدتان رغْم أنْفِ الشيطان".

وفي لفظ أبي داود: "مُرَغّمَتَي الشيطان" وصحّحه الحاكم (1/ 327) على شرط مسلم، إلا أن محمد بن عجلان روي له مسلم متابعة، ومن عادة الحاكم أنه لا يفرق بين الأصالة والمتابعة.

وداود بن قيس، عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد رواه مسلم في صحيحه عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثني عمي عبد الله (ابن وهب) حدثني داود بن قيس به موصولًا كما قال سليمان بن بلال.

ولكن روى البيهقي (2/ 331) من طريق بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك بن أنس وداود بن قيس وهشام بن سعد أن زيد بن أسلم حدثهم، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر الحديث.

قال البيهقي: إلا أن هشامًا بلغ به أبا سعيد الخدري، هكذا رواه بحر بن نصر الخولاني وغيره، عن ابن وهب، ورواه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه ابن وهب فجعل الوصلَ لداود بن قيس، ثم رواه من طريق أبي بكر بن إسحاق، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب به وقال:"ورواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ورواية بحر بن نصر كأنها أصح. وقد وصل الحديث جماعة، عن زيد بن أسلم مع سليمان بن بلال وهشام بن سعده". انتهى.

قلت: لم يذكر هذا الإسناد ابن خزيمة في صحيحه (1024).

وإنما رواه من طرق أخرى موصولة عن أبي سعيد الخدري منها يونس بن عبد الأعلى، نا ابن وهب، أخبرني هشام - وهو ابن سعد به.

فلعله أورده في المسند الكبير.

وأما مالك فأرسله عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، الصلاة:(62) قال ابن عبد البر: هكذا رواه جميع الرواة عن مالك إلا ما رُوي عن الوليد بن مسلم، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. "الاستذكار"(4/ 348).

قال أبو داود بعد أن روى من طريق مالك ويعقوب بن عبد الرحمن القاري مرسلًا: "كذلك رواه ابن وهب عن مالك، وحفص بن ميسرة، وداود بن قيس، وهشام بن سعد إلا أن هشامًا بلغ به أبا سعيد الخدري".

ومعنى هذا أن مالك لم ينفرد بإرسال هذا الحديث بل تابعه أيضًا حفص بن ميسرة وداود بن قيس ويعقوب بن عبد الرحمن القاري.

ص: 128

فيظهر منه أن زيد بن أسلم كان يروي على وجهين مرسلًا وموصولًا. وذلك يعود إلى نشاطه وعدمه، فإذا نشط أوصل، وإن لم ينشط أرسل كما هو معلوم في علم الحديث. فالحجة مع من عنده الزيادة وهي الوصل. وبهذا صحَّ حديث أبي سعيد الخدري، وكان مسلم رحمه الله تعالى مصيبًا في اختيار الموصول.

هذا ما يتعلّق بالإمام الذي قام إلى الخامسة، فسبّح له فلم يلتفت وظنّ أنّه لم يسْهُ، فهل يقوم المأمومون معه أو لا؟ أجاب شيخ الإسلام فقال:"إن قاموا معه جاهلين لم تبطل صلاتهم، ولكن مع العلم لا ينبغي لهم أن يتابعوه بل ينتظرونه حتَّى يسلِّم بهم، أو يسلِّموا قبله، والانتظار أحسن". مجموع الفتاوي (23/ 53).

• عن عثمان بن عفان قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني صلَّيتُ فلم أدر أشفعتُ أم أوترتُ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيايَ، وأن يتلعَّبَ بكم الشيطانُ في صلاتكم، من صلَّى منكم فلم يدرِ أشَفَعَ أو أوْتَر، فليسجدْ سجدتين، فإنهما تمام صلاته".

حسن: رواه الإمام أحمد (450) عن محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا مسَرَّةُ بن معبد، عن يزيد بن أبي كَبْشَة، عن عثمان بن عفان فذكر مثله.

وفي الإسناد مسرة بن معبد اللخمي الفلسطيني المقدسي قال فيه أبو حاتم: "شيخ ما به بأس"، ومثله يحسن حديثه.

وشيخه يزيد بن أبي كبشة السكسكي كان معروفًا في عصره، قال البخاري: كان عريف السكاسك، وذكره الهيثم بن عدي ومجالد بن سعيد فيمن وَلِيَ العراقين، وجاء له ذكر في صحيح البخاري في كتاب الجهاد (2996) إن إبراهيم أبا إسماعيل السكسكيّ قال: سمعتُ أبا بردة، واصطحب هو ويزيد بن أبي كبشة في سفر، فكان يزيد يصومُ في السفر فقال له أبو بردة: سمعتُ أبا موسى مرارًا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد، أو سافر، كُتِب له مثلُ ما كان يعملُ مقيمًا صحيحًا".

ويظهر منه أن الرجل كان محمود السيرة، وجاء له ذكر في كتب الحديث والتاريخ، ولم نجد فيها من تكلم فيه بسوء، وذكره ابن حبان في الثقات فمثله يحسن حديثه، وأما الحافظ فجعله في مرتبة "مقبول" على قاعدته وهي: أن كل من وثَّقه ابن حبان ولم يُوثِّقه غيره فهو "مقبول" عنده.

ولكن في الإسناد انقطاع فإن ابن أبي كبشة لم يسمع من عثمان، فإن بينهما مروان بن الحكم كما رواه عبد الله بن أحمد (451) عن يحيى بن معين وزياد بن أيوب، قالا: حدثنا سوَّار أبو عُمارة الرملي، عن مسرَّة بن معبد قال: صلى بنا يزيد بن أبي كبشة العصر، فانصرف إلينا بعد صلاته فقال: إني صلَّيتُ مع مروان بن الحكم، فسجد مثل هاتين السجدتين، ثم انصرف إلينا فأعلَمنا أنه

ص: 129

صلَّى مع عثمان وحدَّث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله نحوه، فأقام سوَّار بن عمارة أو سوَّار أبو عُمارة

هذا الإسناد وهو "صدوق" قال فيه النسائي: ليس به بأس.

وحديث عثمان هذا مثل حديث أبي هريرة مجمل، يفسره حديث أبي سعيد الخدري.

• وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلَّى أحدكم فلا يدري كم صلَّى، ثلاثًا أو أربعًا، فليركع ركعة، يُحسن ركوعَها وسجودَها، ويسجد سجدتين".

صحيح: رواه ابن خزيمة (1026)، والحاكم (1/ 260، 322) كلاهما من حديث أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عمر بن محمد بن زيد، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر فذكر مثله.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه الزّيادة من ذكر الرابعة.

• عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا شكَّ أحدكم في صلاته فلم يدرِ اثنين صَلَّى، أو ثلاثًا، فليلق الشك، ولين على اليقين".

صحيح: رواه البيهقي في "الكبري"(2/ 333) عن أبي عبد الله الحافظ في "الفوائد الكبير" لأبي العباس، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أنبأ جعفر، أنبأ سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح وجعفر هو: ابن عون ثقة من رجال الشيخين.

وله شاهد من حديث عبد الرحمن بن عوف وفيه مقال رواه الترمذي (398)، وابن ماجة (1209) كلاهما من حديث محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن كُريب، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سها أحدكم في صلاته فلم يَدرِ واحدًة صلَّى أو ثنتين فليبْنِ على واحدةٍ، فإن لم يدرِ ثِنتين صلَّى أو ثلاثًا فليبْنِ على ثِنْتين، فإن لم يدرِ ثلاثًا صلَّى أو أربعًا فليبْنِ على ثلاث، وليسجد سجدتين قبل أن يُسلِم".

قال الترمذي: حسن صحيح، وفي نسخة: حسن غريب صحيح.

قلت: فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن إلا أنه صرَّح بالتحديث في رواية أبي يعلى (839).

ورواه الحاكم (1/ 324) من طريق محمد بن سلمة به، وذكر فيه قصة عمر بن الخطاب مع ابن عباس وهو قول ابن عباس: جلستُ إلى عمر بن الخطاب وهو خليفة فقال: يا ابن عباس! ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من أحد من أصحابه ما يذكر ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بها المرء في صلاته؟ قلت: لا، أو ما سمعت يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، فدخل علينا عبد الرحمن بن عوف فقال: فيما أنتما؟ فقال عمر: سألته هل سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من أحد من أصحابه بذكر ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سها المرء في صلاته، فقال عبد الرحمن: عندي علم من ذلك، فقال عمر: هلم فأنت العدل الرضا، فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا شك أحدكم في الاثنتين

ص: 130