الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن الحديث من مسند أبي سعيد، ولا يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الطريق
(1)
.
الدليل الرابع:
(ح-726) ما رواه الحاكم من طريق حيان بن عبيد الله العدوي، عن أبي مجلز.
عن أبي سعيد أنه لقي ابن عباس فقال له: يا ابن عباس ألا تتقي الله إلى متى تؤكل الناس الربا، أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم، وهو عند زوجته أم سلمة: إني لأشتهي تمر عجوة، فبعثت صاعين من تمر إلى رجل من الأنصار فجاء بدل صاعين صاع من تمر عجوة، فقامت فقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه أعجبه، فتناول تمرة، ثم أمسك، فقال: من أين لكم هذا؟ .... فأخبرته أم سلمة، فقال: فألقى التمرة بين يديه، فقال: ردوه، لا حاجة لي فيه، التمر بالتمر، والحنطة بالحنطة، والشعير بالشعير، والذهب بالذهب، والفضة بالفضة يدًا بيد، عينًا بعين، مثلًا بمثل، من زاد فهو ربا، ثم قال: كذلك ما يكال ويوزن
…
الحديث
(2)
.
وجه الاستدلال:
قوله (وكذلك ما يكال ويوزن).
[والحديث انفرد فيه حيان بن عبيد الله، عن أبي مجلز، وفي حيان ضعف من قبل حفظه]
(3)
.
(1)
انظر تخريج الحديث مبسوطًا عند الكلام على علة الربا في الذهب والفضة.
(2)
المستدرك (2/ 42)، وأخرجه البيهقي (5/ 286).
(3)
سبق تخريجه، انظر (ح 719)، وانظر أيضًا تخريج الآثار التي جاءت في مسألة رجوع ابن عباس عن قوله في ربا الفضل.