الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العكس؛ إذ علتهما واحدة بالاتفاق، ولاستغني بذكر البر عن الشعير أو العكس؛ لأنهما من أصناف الحبوب المدخرة.
(1)
.
دليل من قال: العلة الطعم مع الكيل:
الدليل الأول:
هذا القول جمع بين أدلة الحنفية وأدلة الشافعية، ورأى أن لكل واحد من هذه الأوصاف أثرًا، والحكم مقرون بجميعها في المنصوص عليه، فلا يجوز حذفه، بل يجب الجمع بين هذه الأحاديث الواردة في الباب، وتقييد أحدها بالآخر.
(1)
المنتقى للباجي (3/ 385).