الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنكيت:
إذا علمت أن تقرير البساطي له بالنون حيث قال: إن لم تنكر؛ لأنه إذا كان في غير وقته أنكر، غير ظاهر.
ولا يباع بطن ثان مما يطرح بطنين فأكثر بأول بطونه، بل كل بطن وحده.
وظاهره: وإن كان الأول لا ينقطع حتى يبدو طيب الثاني، وهو ظاهر سماع ابن القاسم.
ثم فسر بدو الصلاح بقوله: وهو الزهو في النخل بأن تحمر أو تصفر، وظهور الحلاوة في غيره من الثمار، كـ: المشمش والعنب، كذا فسره الشارح، وفسره البساطي بظهور الحلاوة في النخل وغيره.
تنبيه:
تعقب ابن عبد السلام قول ابن الحاجب: (وظهور الحلاوة) ولا أحفظه عن أحد من المتقدمين، ورده ابن عرفة بقول المتيطي: بدو صلاح العنب دوران الحلاوة فيه مع اسوداد لسوده.
والتهيؤ للنضج، بحيث إذا قطع لا يفسد، بل يميل للإصلاح، كالموز؛ لأنه لا يطيب حتى يدفن في التبن، وكالزيتون إذا نحا ناحية الاسوداد، وكذا العنب الأسود.
وفي ذي النور بانفتاحه، وظهوره من أكمامه، كالياسمين والورد.
وفي البقول بإطعامها، بأن ينتفع بها في الحال، وفي الجزر واللفت والفجل والبصل إذا استقل ورقه وتم، وانتفع به، ولم يكن في قلعه فساد، وفي قصب السكر إذا طاب، وليس في قلعه فساد.
البساطي: ويعرف بقلب ورقه، وفي البر والفول والحمص إذا يبس، والقضب والقرط إذا بلغ إن يرعى دون فساده، وفي القثاء والفقوس أن ينعقد، ويوجد له طعم، وكذا القرع والباذنجان.