المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحمد باشا والي ومشير دمشق الشام - حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر

[عبد الرزاق البيطار]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الأول

- ‌المقدمة

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌حرف الألف

- ‌الشيخ إبراهيم بن حسن بن محمد بن حسن بن إبراهيم البيطار:

- ‌الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد الباجوري قدس الله سره:

- ‌الشيخ إبراهيم بن محمد بن دهمان الحلبي:

- ‌الشيخ إبراهيم بن الشيخ مصطفى السعدي الجباوي

- ‌بن الشيخ إبراهيم ابن السيد برهان الدين بن السيد مصطفى بن السيد سعد

- ‌إبراهيم باشا بن محمد علي باشا خديوي مصر والقاهرة

- ‌الشيخ إبراهيم ابن الشيخ عبد الله الحنبلي الدمشقي

- ‌الشيخ إبراهيم الزهيري الشافعي المصري

- ‌الشيخ إبراهيم السقا الشافعي المصري الأزهري

- ‌الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد درويش الشهير بالخلاصي الحلبي الأصل

- ‌الشيخ إبراهيم أبو إسحق برهان الدين الدمشقي

- ‌الشيخ إبراهيم بن محمد الزمزمي

- ‌فائدة لإذهاب الصداع

- ‌الشيخ إبراهيم بن أحمد الزمزمي

- ‌الشيخ إبراهيم بن محمد بن الأمير الصنعاني اليمني ثم المكي

- ‌الشيخ إبراهيم بن إسماعيل بن الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي

- ‌إبراهيم بن الشيخ محمد الدمشقي العمادي

- ‌الشيخ إبراهيم بن مصطفى أبو الصلاح الرحيباني ثم الحراني ثم الدمشقي

- ‌الشيخ إبراهيم بن عبد الله السويدي

- ‌الشيخ إبراهيم أبو عبد اللطيف بن أخت الشيخ أبي بكر الخلوتي الدرغراني ثم

- ‌السيد إبراهيم بن أحمد بن يوسف بن مصطفى بن محمد أمين الدين بن علي سعد

- ‌إبراهيم جلبي بن أحمد آغا البارودي الشافعي المصري

- ‌الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمود الحريري الحنفي الأزهري مفتي السادات

- ‌الشيخ إبراهيم البيسوني البجيرمي الشافعي الأزهري رحمه الله تعالى

- ‌السيد الشيخ إبراهيم بن الشيخ صالح بن الشيخ عبد الرحمن ابن محمد بن عبد

- ‌الشيخ إبراهيم بن الشيخ السيد محمد الميدري البغدادي الشافعي

- ‌السيد إبراهيم فصيح بن السيد صبغة الله المشهور بحيدري زاده البغدادي

- ‌الشيخ إبراهيم العراقي البياري الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ إبراهيم بن المرحوم الحاج علي الأحدب الطرابلسي ثم البيروتي

- ‌السيد الشيخ إبراهيم البرزنجي الكردي

- ‌السيد إبراهيم مفتي البصرة بن السيد بدر الدين بن السيد مبارك ابن السيد

- ‌إبراهيم الداغستاني

- ‌السيد إبراهيم بن قاسم بن محمد بن محمد بن علي الحسني الرويدي المكنى

- ‌الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمود بن الشهاب أحمد العطار الدمشقي الشافعي

- ‌السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد عبد الله ابن الولي الكبير السيد

- ‌الشيخ إبراهيم أبو إسحاق بن عبد القادر الرياحي المغربي التونسي شيخ

- ‌أبو المواهب بن حسين بن سليم بن سلامة الدجاني مفتي يافا

- ‌الشيخ أبو رباح السيد عبد القادر الدجاني اليافي الدردير

- ‌الشريف السيد الأستاذ أبو الهدى بن السيد حسن وادي بن السيد خزام ابن

- ‌الشيخ أبو السعود بن الشيخ محمد جلال بن الشيخ محمد أفندي المكنى بأبي

- ‌الشيخ أبو الفتح ابن الشيخ عبد الستار أفندي ابن الشيخ إبراهيم أفندي

- ‌الشيخ أبو الفتح ابن الشيخ عبد القادر ابن الشيخ صالح الخطيب الشافعي

- ‌أبو عبد الله محمد بن إدريس وزير السلطان عبد الرحمن بن هشام سلطان فاس

- ‌أبو الأنوار شمس الدين محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن عارفين سبط بني

- ‌أبو السعود بن ضيف الله مراد

- ‌الشيخ أبو السعود الشهير بالسباعي الدردير الحفني العدوي

- ‌أبو السعود بن أحمد أفندي بن علي المعروف بالحسيبي الدمشقي

- ‌الشيخ أبو النصر بن المرحوم الشيخ عبد القادر بن الشيخ صالح بن الشيخ عبد

- ‌الشيخ العلامة المتفنن الباحث المتقن أبو العباس المغربي المالكي

- ‌الشيخ ابو بكر بن علي البطاح الأهدل

- ‌الشيخ الملا أبو بكر الكردي الشافعي الدمشقي

- ‌الشيخ أبو بكر الكردي الجزاري الدمشقي

- ‌أبو بكر باشا الطرابلسي والي مصر من طرف الدولة العثمانية وكانت ولايته

- ‌الشيخ أبو بكر بن عمر بن عبد الواحد الحلبي الشافعي الفقيه المقرىء

- ‌الشيخ الملا أبو بكر البغدادي إمام حضرة شيخ الحضرة مولانا خالد قدس سره

- ‌السيد الكامل أبو بكر الصيادي الزيتاوي

- ‌السيد أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الله بن عيدروس بن

- ‌السيد أبو الخير الخطيب بن المرحوم الشيخ عبد القادربن الشيخ صالح بن عبد

- ‌أحمد باشا الجزار البشناقي والي عكا

- ‌الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الدسوقي الأصل الدمشقي المنشأ والولادة الشافعي

- ‌الشيخ أحمد بن السيد عبد الغني الأصبحي المشهور بكشوره الدمشقي الميداني

- ‌الشيخ أحمد بن الشيخ إسماعيل العجلوني بيبرس الدمشقي الشافعي

- ‌أحمد حمدي باشا الي ولاية سورية بن يحيى بك ابن الوزير ملك أحمد باشا

- ‌الشيخ أحمد بن حسن بن علي رحمه الله تعالى المعروف بالعرشي

- ‌شيخ الإسلام أحمد عارف حكمت بك بن السيد إبراهيم عصمت بك بن إسماعيل رائف

- ‌الشيخ أحمد مسلم بن الشيخ عبد الرحمن الكزبري الشافعي الدمشقي

- ‌ذكر أول من جلس للتحديث تحت قبة النسر بعد العصر في الأشهر الثلاثة رجب

- ‌ثم تولاه بعده العلامة الإمام، والحبر الهمام الشيخ نجم الدين محمد الغزي

- ‌ثم تولاه بعده ولده الفاضل الكامل الشيخ سعودي الغزي

- ‌ثم وجهت البقعة للمحاسني

- ‌ثم وجهت البقعة للأستاذ الكبير محمد بن يحيى الخباز البصير المعروف

- ‌ثم وجهت البقعة للإمام الجليل الحنفي الشيخ علاء الدين الحصفكي

- ‌ثم وجهت البقعة للشمس محمد بن محمد العيثاوي

- ‌ثم وجهت البقعة عن الشيخ علاء الدين الحصفكي المفتي إلى العلامة المحقق

- ‌ثم وجهت البقعة للعلامة الشهير الشيخ إسماعيل العجلوني

- ‌ثم وجه تدريس البقعة للعلامة الشيخ صالح الجينيني الحنفي

- ‌ثم وجه تدريس البقعة للإمام الكبير والجهبذ الشهير الشهاب أحمد المنيني

- ‌ثم وجه التدريس للعلامة والحبر الفهامة علي أفندي الداغستاني

- ‌ثم وجه التدريس إلى السيد محمد العطار

- ‌ثم تولاه العالم العلامة، والمحدث الفهامة، الشمس محمد الكزبري

- ‌ثم تولاه بعده ولده العالم العامل، والقدوة الكامل، ذو الوجه الأنوري

- ‌ثم تولاه بعده ولده العالم الفاضل، والنحرير الكامل، الشيخ عبد الله

- ‌ثم تولاه بعده أخوه العالم الجليل والفاضل النبيل الشيخ أحمد

- ‌الشيخ أحمد بن محمد أبو الفتح بن محمد العجلوني الأزهري ابن خليل بن عبد

- ‌الشيخ أحمد أفندي بن سعيد بن حمزة بن علي الدمشقي الحنفي الحسيني الشهير

- ‌أحمد بن يوسف الشنواني المصري الشافعي المكنى بأبي العز

- ‌الشيخ أحمد بن محمد بن جاد الله بن محمد الختاني المالكي البرهاني

- ‌الشيخ أحمد بن سالم النفراوي المالكي المصري

- ‌الشيخ أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسي الشافعي المصري الأزهري

- ‌الشيخ أحمد شهاب الدين بن محمد بن عبد الوهاب السمنودي المحلي الشافعي

- ‌الشيخ أحمد بن يونس الحليفي الشافعي الأزهري المصري

- ‌الشيخ أحمد بن أحمد السماليجي الشافعي الأحمدي المدرس بالمقام الأحمدي

- ‌الشيخ أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد البيلي العدوي المالكي الأزهري

- ‌الشيخ أحمد بن إبراهيم الشرقاوي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ أحمد بن رمضان بن مسعود الطرابلسي المقرىء الأزهري المعروف بالشيخ

- ‌السيد أحمد بن أحمد الشهير بالمحروقي الحريري

- ‌السيد أحمد بن السيد زيني دحلان المكي مفتي الشافعية بمكة المحمية

- ‌الشيخ أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن محمد الاعزازي الحنفي المكتبي

- ‌الشيخ أحمد بن عبد الله بن منصور الحلبي البابلي الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله الخاني الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكي الأزهري الخلوتي

- ‌الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد السحيمي الحفني القلعاوي المصري

- ‌الشيخ أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي الحجازي

- ‌الشيخ أحمد بن حسن الموقوي الهندي

- ‌الشيخ أحمد بن ناصر الكبسي

- ‌الشيخ أحمد اللحام اليونسي المعروف بالعريشي الحنفي

- ‌الشيخ أحمد أفندي بن عمر بن أحمد الدمشقي الحنفي الشهير بالاسلامبولي

- ‌الشيخ أحمد بن محمد شمس الدين بن حسن بن يوسف الدمشقي الحنفي الخلوتي

- ‌الشيخ أحمد المخللاتي الدمشقي الفرضي

- ‌الشيخ أحمد البقاعي الدمشقي الشافعي

- ‌الشيخ الإمام العالم الأديب أحمد بن علي اليافي

- ‌الشيخ أحمد ن محمد بن سلامة الشافعي الأزهري المعروف بأبي سلامة

- ‌الشيخ أحمد الطظقلي الحنفي النقشبندي الخالدي نزيل حمص البهية

- ‌الشيخ أحمد بن علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علاء الدين البرماوي الشافعي

- ‌أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سالم ابن إدريس الشاري

- ‌الشيخ أحمد بن أسعد بن عبد القادر الحلبي الحنفي الشهير بالضحاك

- ‌السيد الشيخ أحمد الحياتي الحنفي الماتريدي قاضي بغداد دار السلام

- ‌السيد أحمد الراوي بن السيد رجب بن السيد حسن بن السيد حسان بن السيد

- ‌الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الجواد بن الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ حسين بن

- ‌الشيخ أحمد بن بكري البغال الشافعي الدمشقي

- ‌السيد الشيخ الإمام أحمد بن إدريس المغربي الحسني نسباً الإدريسي

- ‌الشريف السيد أحمد أسعد المدني الحسيني ابن السيد محمد أسعد ابن السيد

- ‌الشيخ أحمد أفندي بن المرحوم الشيخ عقيل أفندي الزويتيني

- ‌الشيخ أحمد أفندي بن الشيخ عبد الكريم أفندي الترمنيني الحلبي

- ‌الشيخ أحمد أبو العباس شهاب الدين البربير الشامي البيروتي

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الشيخ أحمد بن إسماعيل بن الشهاب أحمد المنيني بن علي ابن عمر بن صالح بن

- ‌الشيخ أحمد بن عبيد الله بن عسكر بن أحمد الحمصي الأصل الدمشقي المولد

- ‌الشيخ أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن زين الدين ابن عبد الكريم

- ‌أحمد أفندي بن علي الدمشقي الحنفي المعروف بالحسيبي

- ‌أحمد أفندي بن سليمان بن يوسف بن محمد بن شمس الدين محمد ابن يحيى بن

- ‌شهاب الدين أحمد بن محمد نجيب الأيوبي الأنصاري الحنفي الدمشقي

- ‌أحمد بن محمد هلال بن أسعد الشيباني الدمشقي إمام الحنابلة في دمشق

- ‌الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله بن الشيخ سعيد الحلبي ثم الدمشقي الحنفي

- ‌الحافظ أحمد أفندي مدرس السليمانية

- ‌الشيخ أحمد الأكربوزي النقشبندي الخالدي

- ‌السيد أحمد السركلوي البرزنجي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ أحمد الخطيب الأربيلي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ أحمد الكاملي المغربي المراكي المالكي البصير

- ‌الشيخ السيد أحمد بن السيد علي بن السيد محمد الشهير بالحلواني

- ‌أحمد عزت باشا الفاروقي بن محمود أفندي بن سليمان أفندي ابن أحمد أفندي

- ‌أحمد باشا الشمعة بن سليم بن علي بن عثمان بن محمد

- ‌أحمد باشا والي ومشير دمشق الشام

- ‌الأمير أحمد أفندي الروزنامجي المعروف بالصفاتي الشافعي المصري

- ‌الشيخ أحمد الشهير ببرغوث المالكي الأزهري

- ‌السيد أحمد بن محمد بن إسماعيل من ذرية السيد محمد الدوقاطي الطهطاوي

- ‌الخطيب أحمد البساطي المدني

- ‌السيد أحمد باعلوي جمل الليل المدني

- ‌الشيخ أحمد الجامي المدني

- ‌أحمد بن محمد الأنصاري اليمني الشرواني

- ‌الشيخ أحمد سعيد بن الشاه أبي سعيد بن الشيخ صفي القدر ابن الشيخ عزيز

- ‌أحمد أبو العباس بن محمد التجاني المغربي شيخ الطريقة التجانية

- ‌الشيخ أحمد أبو العباس الطواش المغربي المالكي نزيل تازه

- ‌السيد أحمد بن السيد محي الدين بن السيد مصطفى ابن السيد محمد المغربي

- ‌الشيخ أحمد الدمهوجي الأزهري الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ أحمد السباعي الأزهري المالكي الدردير

- ‌أحمد بن محسن المكين الزبيدي

- ‌إسحاق بن يوسف اليماني

- ‌الشيخ أسعد بن عبيد الله بن صبغة الله بن إبراهيم بن حيدر الحيدري

- ‌الشيخ أسعد بن سعيد بن محمد المحاسني الحنفي الدمشقي مفتي دمشق الشام

- ‌السيد أسعد صدر الدين البغدادي الحيدري مفتي الحنفية بدار السلام

- ‌السيد أسعد أفندي بن نسيب أفندي حمزة الدمشقي رحمه الله

- ‌الشيخ أسعد بن عبد الرحيم بن أسعد بن إسحاق بن محمد بن علي الشافعي

- ‌إسماعيل أفندي بن خليل بن علي بن عبد الله الشهير بالطهوري المصري الحنفي

- ‌الشيخ إسماعيل بن أحمد البراوي الشافعي الأزهري

- ‌إسماعيل بن يحيى بن حسن الصديق الصعدي ثم الذماري

- ‌السيد إسماعيل بن السيد حمزة بن السيد يحيى بن السيد حسن ابن السيد عبد

- ‌الشيخ إسماعيل بن أحمد بن علي المنيني الدمشقي الحنفي مفتي دمشق الشام

- ‌السيد إسماعيل بن أسعد الشهير بالخشاب الأزهري

- ‌حافظ إسماعيل بن محمد بن محمد القسطنطيني الحنفي الشهير بكاتب زاده

- ‌الشيخ إسماعيل أبو المواهب بن محمد بن صالح بن رجب بن يوسف الحلبي الحنفي

- ‌الشيخ إسماعيل بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن محمد بن محمد بن

- ‌الشيخ إسماعيل بن عبد الجواد بن أحمد الكيالي السرميني الأصل الحلبي

- ‌الشيخ إسماعيل الشيرواني الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ السيد إسماعيل البرزنجي الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ إسماعيل البصري النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ إسماعيل بن الشيخ عبد الغني بن طالب بن حماده ابن إبراهيم بن

- ‌إسماعيل بن محمد بن مصطفى بن أمين سفر المدني

- ‌الشيخ أمين بن محمد الجندي الحمصي الشافعي ابن خالد بن عبد الرزاق

- ‌الشيخ أمين مفتي الحلة الشافعي العراقي

- ‌أمين أفندي بن حسين بن عمر المنجكي العجلاني الشافعي شيخ المشايخ في دمشق

- ‌الشيخ أمين بن الشيخ عبد الستار بن الشيخ إبراهيم الأتاسي الحمصي

- ‌الشيخ أمين أفندي بن المرحوم العلامة محمد سعيد أفندي الأسطواني الدمشقي

- ‌الشيخ أمين بن عبد الغني بن محمد بن إبراهيم البيطار الحنفي الدمشقي إمام

- ‌أمين أفندي بن محمد بن عبد الوهاب بن إسحق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد

- ‌أنيس أفندي قصاب حسن الدمشقي

- ‌الشيخ أنيس الحمصي الواعظ رئيس المؤذنين في جامع بني أمية

- ‌حرف الباء

- ‌الشيخ بلبل أفندي بن عاشر أفندي الواعظ في جامع بني أمية في دمشق المحمية

- ‌الشيخ بهرام بن أحمد العارفي القسطنطيني الأصل الحلبي المولد والمنشأ

- ‌بنية بن قرينس الجربا الطائي من بني طي قوم حاتم الطائي

- ‌الشيخ بكري بن الشيخ حامد ابن الشيخ أحمد بن عبيد العطار الدمشقي

- ‌الشيخ بدر الدين بن الشيخ يوسف بن عبد الرحمن ابن عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌الشيخ بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي الشافعي

- ‌الشيخ بدر الدين محمود المرعشي الحنفي

- ‌بهجت أفندي بن عبد الله أفندي الحلبي القاضي بدمشق الشام

- ‌الشيخ بهاء الدين بن أخي الشيخ عبد الغني ابن حسن بن إبراهيم البيطار

- ‌السيد بهاء الدين مهدي الرواس بن السيد علي بن السيد نور الدين بن السيد

- ‌الشيخ بدر الدين أبو النور عثمان بن سند النجدي الوائلي ثم البصري

- ‌حرف التاء

- ‌الشيخ تقي الدين الدمشقي الشافعي من ذرية تقي الدين الحصني

- ‌توفيق باشا بن إسماعيل باشا بن محمد علي باشا الخديوي

- ‌تذييل

- ‌السيد تقي الدين بن عبد الله بن علي الحنبلي الدمشقي الشهير بأبي شعر

- ‌تركي بن عبد الله بن سعود أمير نجد وناصر عقيدتها

- ‌توفيق أفندي بن محمد أفندي أبي السعود بن سعدي أفندي الأيوبي نسبة إلى

- ‌حضرة صاحب السماحة والسيادة السيد توفيق أفندي البكري نقيب السادة

- ‌حرف الثاء

- ‌الشيخ ثعيلب بن سالم المصري الشهير بالفشني

- ‌ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع القرشي الهاشمي العلوي الشبيبي

- ‌حرف الجيم

- ‌الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد سعيد بن الشيخ قاسم المعروف بالحلاق

- ‌السيد جمال الدين بن السيد صفتر الأفغاني

- ‌السيد جمال الدين بن المرحوم أحمد أفندي بن المرحوم يوسف أفندي المعروف

- ‌الشيخ جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي العماني

- ‌السيد جعفر بن السيد إسماعيل بن السيد زين العابدين بن محمد البرزنجي

- ‌المرحوم السيد جعفر البيتي

- ‌حجليلان بن عليان من قبيلة من تميم وهو بضم الحاء وفتح الجيم

- ‌جودت باشا بن الحاج إسماعيل آغا ناظر العدلية العثمانية

- ‌حرف الحاء

- ‌الشيخ حامد بن أحمد بن عبيد العطار الشافعي الأشعري الدمشقي

- ‌حجليلان بن عليان من قبيلة من تميم وهو بضم الحاء وفتح الجيم

- ‌الشيخ حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد بن حسن ابن إبراهيم بن عبد الله

- ‌الشيخ حسن المعروف بالموقع الدمشقي الفرضي

- ‌الشيخ حسن القوزاني الخطاط الخالدي النقشبندي العراقي رحمه الله

- ‌ملا حسن البزار

- ‌الشيخ حسن بن عمر بن معروف بن عبد الله بن مصطفى الشطي

- ‌ومن قوله تخميساً:

- ‌الشيخ حسن بن غالب الجداوي المالكي الأزهري المصري

- ‌الشيخ حسن الكفراوي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ حسن بن إسماعيل بن حسين المغربي حفيد صاحب البدر التمام

- ‌الشيخ حسن بن خالد الحازمي العريشي

- ‌الشريف حسن أبو أحمد بن علي الحسيني البخاري القنوجي العالم العلامة

- ‌الشيخ حسن سكر الميداني الدمشقي

- ‌الشيخ حسن السفرجلاني الشافعي الدمشقي الشاذلي

- ‌الشيخ حسن الدنا بن الشيخ أديب الدنا

- ‌السيد حسن بن تقي الدين بن حسن بن مصطفى بن إسماعيل ابن محب الدين بن شمس

- ‌الشيخ حسن بن محمد الشهير بالعطار الأزهري المصري مولدا المغربي محتدا

- ‌الشيخ حسن بن سالم الهواري المالكي الأزهري المصري

- ‌السيد حسن وادي بن السيد علي بن السيد خزام بن السيد علي الخزام ابن

- ‌السيد حسن بن السيد محمد الصيادي الرفاعي ويعرف بخدام الصياد

- ‌الشيخ حسن جبينة بن أحمد آغا بن عبد القادر آغا جبينة

- ‌حسن حسني بك بن حسين عارف بن حسن سهراب بن محمود بن مسيح بن عالي من

- ‌ملا حسن أفندي الشهير بالبزار بن ملا حسين ابن ملا علي الموصلي

- ‌الشيخ حسن بن الشيخ علي بن قويدر الأزهري الخليلي

- ‌الشيخ حسن أفندي المعروف بالدرويش الموصلي

- ‌الشيخ حسن بن أحمد بن نعمة الله الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ حسن بن عبد الرحمن الكليسي الحنفي أبو محمد

- ‌السيد حسن بن أحمد بن أبي السعود محمد بن أحمد ابن محمد بن الحسن الحلبي

- ‌الشيخ حسن بن عبد القادر بن مصطفى بن عبد القادر التادفي الشافعي

- ‌الشيخ حسن الهابط

- ‌السيد الشيخ حسن أفندي بن السيد سليم الدجاني الحنفي اليافي المتصل نسبه

- ‌الشريف الحسن بن علي البدري العوضي

- ‌السيد حسن حسني بن السيد محمد بن السيد إسماعيل ابن السيد محمد بن السيد

- ‌حسين أفندي بن علي أفندي المرادي مفتي دمشق الشام

- ‌الشيخ حسين المعروف بابن الكاشف الدمياطي الرشيدي

- ‌الشيخ حسين بن حسن الكتاني بن علي المنصوري الحنفي الأزهري

- ‌الشيخ حسين المعروف بالرسامة الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ حسين بن حسين بن محمد الدمشقي الحنفي العطار الشهير بالمدرس

- ‌حسين بن عمر بن إبراهيم بن حسين بن زين العابدين بن شمس الدين محمد بن

- ‌الشيخ حسين بن الشيخ سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داود بن سليمان

- ‌حسين أفندي بن أحمد الشهير والده بإمام حسن باشا الصدر الأعظم القاضي

- ‌الشيخ حسين الدمشقي المعروف بفشافش المجذوب المستغرق صاحب الكرامات

- ‌الشيخ حسين الدمشقي الحنفي الشهير بالأطرش أمين الفتوى بدمشق الشام

- ‌الحسين بن النور علي بن عبد الشكور الحنفي الطائفي

- ‌السيد حسين بن يحيى بن إبراهيم الدؤلي الذماري الحنفي الماتريدي

- ‌الشيخ حسين بن علي مفتي السادة المالكية بمكة المكرمة حرسها الله

- ‌الشيخ حسين السقطي بن عبد القادر الصالحي الدمشقي الشافعي

- ‌الشيخ حسين بن إسماعيل بن الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي قدس سره

- ‌السيد حسين بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد ابن أحمد المنزلاوي

- ‌الشيخ حسين بن الشيخ أحمد الشهير بالكبيسي أمين فتوى دمشق الشام

- ‌قاضي القضاة السيد حسين أفندي خوجه زاده القاضي العام بدمشق الشام

- ‌الشيخ حسين أبو عبد الله بن أبي بكر بن خالد بن عثمان الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ حسين بن الشيخ محمد التدمري أصلاً الدمشقي وطناً الميداني إقامة

- ‌الشيخ حسين بن عبد الشكور المدني

- ‌الشيخ حسين بن عبد اللطيف الدمشقي الشهير بالعمري

- ‌حسين بن علي بن عبد الكريم الأنصاري المدني

- ‌السيد حمزة بن السيد يحيى بن السيد حسن بن السيد عبد الكريم بن السيد

- ‌الشيخ حمزة بن علي الدمشقي الحنفي العجلاني نقيب الأشراف ومفتي دمشق

- ‌الشريف حمود بن محمد الحسني صاحب أبي عريش

- ‌الشيخ حمود العمري بن سعيد بن محمد بن عمر بن عبد اللطيف الدمشقي

- ‌حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان

- ‌حيدر الغازي الهندي سلطان الولاية التي يقال لها لكنهو

- ‌السيد حيدر بن المرحوم…الحلبي

- ‌حرف الخاء

- ‌الشيخ خالد أبو البهاء ضياء الدين النقشبندي الدمشقي إقامة

- ‌الشيخ خالد الجزيري النقشبندي الخالدي

- ‌خالد بك القاضي العام بدمشق الشام

- ‌السيد خزام بن السيد علي آل خزام بن السيد حسين برهان الدين الصيادي

- ‌الشيخ خليل بن عبد السلام بن محمد الكاملي الدمشقي الشافعي

- ‌الشيخ خليل بن محمد خليل بن عمر بن سعيد الدمشقي الشافعي المعروف بالخشة

- ‌الشيخ خليل السعدي الجباوي الشافعي الدمشقي الميداني شيخ الطريقة السعدية

- ‌الشيخ خليل المدابغي الأزهري الشافعي

- ‌الشيخ خليل بن عبد الكريم بن خلاص الحلبي الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ خليل التميمي الداري مفتي بلد سيدي إبراهيم الخليل

- ‌داود باشا والي مدينة بغداد دار الخلافة العباسية

- ‌حرف الدال

- ‌الشيخ داود بن أحمد بن إسماعيل المعري ثم الحلبي الحنفي أبو سليمان سيف

- ‌الشيخ داود البغدادي الموسوي بن المرحوم السيد سليمان البغدادي الشافعي

- ‌حرف الذال

- ‌الشيخ ذيب الحلبوني مولداً الدمشقي إقامة ودفناً رحمه الله تعالى

- ‌الشيخ ذيب بن محمد بن ذيب بن قاسم الأريحاوي الشافعي الفرضي

- ‌حرف الراء المهملة

- ‌راشد بن سعيد الرواحي من أذكياء أدباء البحرين وعمان

- ‌الشيخ الفاضل راشد بن علي النعامي الحنبلي من آل جريس

- ‌الشيخ راغب بن الشيخ صالح بن سعيد الدمشقي الحنفي المعروف بالأسطواني

- ‌راغب أفندي بن سعيد أفندي بن حمزة بن علي الدمشقي الحنفي الشهير كأسلافه

- ‌السيد رجب بن السيد محمد بن السيد حمود بن السيد عثمان بن السيد محمد

- ‌الشيخ رحمة الله بن محي الدين بن أحمد بن مصطفى بن اسماعيل أبن الأستاذ

- ‌الشيخ رشيد القلعي الشهير بقمبازة بن الشيخ نجيب الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ رضا أفندي بن إسماعيل بن عبد الغني بن محمد شريف الدمشقي الشافعي

- ‌الأمير رضوان الطويل المصري

- ‌رفيق بك بن المرحوم محمود بك بن المرحوم خليل بك العظم

- ‌الشيخ رشيد بن الشيخ طه بن الشيخ أحمد العطار

- ‌السيدة رقية بنت المرحوم الشيخ ابراهيم بن الشيخ مصطفى السعدي

- ‌الشيخ راغب بن المرحوم الشيخ عبد الغني السادات الدمشقي

- ‌حرف الزاي

- ‌السيد زاهد أفندي بن السيد محمد نجيب بن موسى الحسيني العمري الشهير

- ‌الشيخ زين العابدين بن جمل الليل المدني أبو عبد الرحمن بن السيد باحسن

- ‌زين العابدين بن محمد بن زين العابدين

- ‌حرف السين المهملة

- ‌القاضي سالم بن محمد الدرمكي من علماء البحرين وعمان

- ‌الإمام الأمجد سعيد بن الإمام أحمد البوسعيدي من علماء عمان والبحرين

- ‌الشيخ سعيد بن المرحوم محمد الغبرة

- ‌السيد سعيد أفندي ابن الشهاب أحمد الأيوبي الأنصاري رئيس الكتاب بمحكمة

- ‌الشيخ محمد الشيرازي

- ‌السيد سعيد بن قاسم بن صالح بن اسماعيل بن أبي بكر القاسمي الشهير

- ‌الشيخ سعيد بن عبد الكريم الأنصاري المدني رحمه الله تعالى

- ‌الشيخ سعدي بن محمد بن عمر بن عبد اللطيف بن محمد بن محمد بن أحمد بن شمس

- ‌الشيخ سعدي بن الشيخ هاشم التاجي البعلي الدمشقي

- ‌الشيخ سعدي بن مصطفى بن سعد بن عبده الدمشقي الحنبلي المعروف بالسيوطي

- ‌سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود

- ‌الشيخ سعيد بن أسعد الدمشقي الشهير بالسفاريني النابلسي الحنبلي

- ‌الشيخ سعيد بن حسن بن أحمد الحلبي الأصل الدمشقي المنشأ الحنفي

- ‌سعيد بن حمزة العجلاني نقيب دمشق الشام الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي الشاذلي الترشيحي اليشرطي الشافعي

- ‌سعيد بن عبد الله بن حسن بن مرعي بن ناصر الدين الدوري المعروف بالسويدي

- ‌السيد سليم بن علي بن موسى الدمشقي الحسيني الحنفي الشهير بابن مرتضى

- ‌السيد سليم أفندي بن نسيب أفندي بن السيد حسين بن السيد يحيى حمزة

- ‌السلطان سليم خان الثالث بن السلطان مصطفى بن السلطان أحمد الثالث

- ‌الشيخ سليم بن نجيب صافي الحنفي الحمصي

- ‌الشيخ سليم بن الشيخ ياسين بن الشيخ حامد بن الشيخ أحمد بن الشيخ عبيد

- ‌سليم بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكزبري الشافعي

- ‌الشيخ سليم بن الشيخ حسين النحلاوي المعروف بالطيبي

- ‌الشيخ سليم بن محمد بن يوسف بن حسن بن يوسف سمارة

- ‌سليم أفندي بن أنيس أفندي بن قصاب حسن

- ‌الشيخ سليمان بن سلامة الشافعي الأشعري الميداني

- ‌الشيخ سليمان بن عمر بن منصور العجيلي الشافعي الأزهري المصري المعروف

- ‌الشيخ سليمان الجوسقي شيخ طائفة العميان بزاويتهم المعروفة بالشنواني

- ‌الشيخ سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي الشافعي الأزهري المنتهي نسبه إلى

- ‌الشيخ سليمان الفيومي المالكي الأزهري

- ‌حرف الشين

- ‌السيد شاكر بن علي بن سعد بن علي بن سالم العمري الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ شاكر بن خليل بن ناصر بن محمد المجذوب الرفاعي الميداني

- ‌شعبان بن عبد الله بن شعبان الانطاكي

- ‌حرف الصاد

- ‌الشيخ صادق أفندي الواعظ الحنفي

- ‌مطلب قصة محمد بهاء الله رئيس البابية

- ‌الشيخ صادق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد البخشي

- ‌الشيخ صالح بن حسين بن أحمد بن أبي بكر الحلبي الحنفي الشهير بالدادنجي

- ‌الشيخ صالح بن درويش التميمي

- ‌الشيخ صالح اليافي أحد المجاورين في المدرسة الباذرائية الشافعي الخلوتي

- ‌الشيخ صالح السيوطي الدشمقي الحنبلي مفتي الحنابلة في دمشق وابن مفتيها

- ‌الشيخ صالح المعروف بابن شمس وهو صالح بن يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن شمس

- ‌الشيخ صالح بن محمد بن خليل بن صالح بن خليل الدمشقي الشافعي الشهير

- ‌الشيخ صالح بن محمد بن عبد الرحمن السفرجلاني الشافعي الدمشقي شيخ

- ‌الشيخ صالح بن يوسف الدمشقي الحنفي الشهير بالعش

- ‌الشيخ صالح عابدين بن السيد عبد العزيز السيد أحمد بن السيد عبد الرحيم

- ‌الشيخ صالح بن سلطان بن محمد بن سلطان بن حسين الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ صالح الفلاني العمري المدني المربي المالكي بن محمد بن نوح بن عبد

- ‌الشيخ صالح بن الشيخ محمد الدسوقي الأصل الدمشقي الولادة والمنشأ الشافعي

- ‌الشيخ صالح بن حيدر الكردي الأصل والشهرة الاشكتي الشافعي

- ‌الشيخ صالح السقطي الدمشق الصالحي الشافعي بن الشيخ عبد الغني بن الشيخ

- ‌الشيخ صالح الدمشقي الحنفي أمين فتوى دمشق الشام المعروف بابن أياس

- ‌الشيخ صالح بن سعيد بن أحمد الدمشقي الحنفي المعروف بالأسطواني

- ‌الشيخ صالح بن المرحوم الشيخ أحمد بن المرحوم الشيخ سعيد المنير

- ‌الشيخ صالح بن محمد سعيد بن حماد المدني الخطيب

- ‌الشيخ صالح بن أحمد بن موسى بن أبي القاسم المغربي المالكي الخلوتي

- ‌السيد صالح أفندي بن السيد عبد القادر أفندي بن السيد أحمد بن السيد حسن

- ‌الشيخ صبغة الله أفندي بن إبراهيم بن حيدر الحيدري مفتي الشافعية في

- ‌الشيخ صديق بن علي المزجاجي الزبيدي الحنفي

- ‌صديق خان أبو الطيب بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني القنوجي البخاري

- ‌حرف الطاء

- ‌السيد الشيخ طاهر بن محمد الأنباري

- ‌الشيخ طاهر بن سعيد المعروف بسنبل الدمشقي

- ‌طاهر أفندي مفتي دمشق الشام بن عمر أفندي الخربوتلي الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ طاهر بن إبراهيم بن سعد بن عواد الحموي الشافعي البصير

- ‌الشيخ طاهر العقري الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ طاهر بن إبراهيم بن حسن الكوراني ثم المدني

- ‌الشيخ ملا طه بن الشيخ يحيى البزري الكردي الشافعي الدمشقي

- ‌الشيخ طه بن يحيى الكردي الشافعي

- ‌الشيخ طه بن الشهاب أحمد العطار الدمشقي الشافعي

- ‌الشيخ طه بن جمعة بن مصطفى بن جمعة بن سليمان الدسوقي الشافعي

- ‌الشيخ طه بن عبد الرسول بن أبي يزيد بن البرزنجي الشافعي الموسوي الحسيني

- ‌الشيخ طه بن محمد بن طه بن أحمد العقاد الحلبي الشافعي مفتي الشافعية

- ‌الشيخ السيد طه الكيلاني نسبا الشمزيني الهكاري الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ طه شرف الدين أبو أحمد المقري بن أبي بكر بن رجب بن أبي بكر بن حسن

- ‌الشيخ الطيب بن الشيخ محمد المبارك الجزائري الدلسي المالكي

- ‌حرف الظاء

- ‌الشيخ ظبيان بن الشيخ يوسف بن الشيخ عبد العال بن الشيخ محمد حفيد ابن

- ‌الشيخ ظاهر باطن الدمشقي الصالحي

- ‌المرشد الكامل الشيخ ظافر بن محمد حسن بن حمزة ظافر المدني الشاذلي

- ‌حرف العين

- ‌الملا عباس الكردي الكوسنجقي النقشبندي الخالدي

- ‌السيد عارف أفندي بن المرحوم محمد أفندي بن عثمان أفندي الجابي الحنفي

- ‌الشيخ عاشق المصري الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ عبد الباسط السنديوني الشافعي الأزهري المصري

- ‌الشيخ عبد الباقي أفندي الفاروقي بن سليمان العمري حفيد أبي الفضائل علي

- ‌السيد عبد الجليل بن المرحوم الشيخ عبد السلام المدني المشهور ببرادة

- ‌السيد عبد الجليل بن السيد أحمد الحسيني الواسطي البلجرامي

- ‌السيد عبد الجليل بن مصطفى بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي

- ‌الإمام العارف بالله السيد الشيخ عبد الجواد بن الشيخ عبد اللطيف بن

- ‌الشيخ عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل الشافعي العجلوني ثم الدمشقي

- ‌عبد الحميد بن شاكر بن إبراهيم الزهراوي الحمصي

- ‌السلطان عبد الحميد خان بن السلطان عبد المجيد خان بن السلطان محمود خان

- ‌مباحث في المهدي المنتظر

- ‌عبد الحميد أبو الاقبال بن الشيخ عبد الغني الرافعي الطرابلسي

- ‌الشيخ عبد الحميد بن الشيخ عبد الوهاب السباعي الحمصي الشافعي المفتي

- ‌السيد الشيخ عبد الخالق المعروف بابن بنت الجيزي

- ‌عبد الخالق بن علي المزجاجي الهندي رحمه الله تعالى

- ‌السيد الشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى مؤلف كتاب النفس اليماني

- ‌الشيخ عبد الرحمن الروزبهاني مدرس الزاوية الخالدية في بغداد

- ‌الشيخ عبد الرحمن البوصنه لي بن الشيخ أحمد المغربي الحنفي شيخ مكتب

- ‌الشيخ عبد الرحمن العراقي الشافعي الأشعري

- ‌السيد عبد الرحمن أفندي بن السيد طالب الرفاعي نقيب البصرة

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن حسن الريمي الذماري

- ‌الشيخ عبد الرحمن أفندي المعروف بالهلواتي الحنفي المصري الأزهري

- ‌الشيخ عبد الرحمن الجمل أخو الشيخ سليمان الجمل الأزهري

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ محمد الدمشقي الشهير بالحفار

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن محمد الكزبري الشافعي الدمشقي محدث الديار الشامية

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن علي بن علامة عبد الرؤوف البشبيشي الشافعي

- ‌السيد عبد الرحمن بن بكار الصفاقسي نزيل مصر

- ‌الشيخ عبد الرحمن الأجهوري النحراوي الشهير بمقري الشيخ عطية الشافعي

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي

- ‌الشيخ عبد الرحمن الكردي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن سعدى بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد

- ‌عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن علي أفندي العمادي الدمشقي الحنفي

- ‌الشيخ عبد الرحمن بن علي بن مرعي الشافعي الدمشقي الشهير بالطيبي

- ‌الشيخ عبد الرحيم البرزنجي الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ عبد الرحيم الزياري المعروف بملا زاده الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ عبد الرسول البخارلي الحنفي النقشبندي

- ‌الشيخ عبد الستار أفندي بن الشيخ إبراهيم أفندي بن الشيخ علي أفندي

- ‌الشيخ عبد السلام بن الشيخ عبد الرحمن بن المرحوم الشيخ مصطفى الشطي

- ‌الشيخ عبد الصمد بن محمد الأرمنازي بن محمد الأرمنازي الشافعي الحلبي

- ‌السيد الشيخ عبد الصمد بن عبد الرحمن الجاوي

- ‌السلطان عبد العزيز بن السلطان محمود الثاني

- ‌الشيخ عبد العليم بن محمد بن محمد بن عثمان المالكي الأزهري الضرير

- ‌السيد عبد الغفار بن السيد عبد الواحد بن السيد وهب المعروف بالأخرس

- ‌عبد الغفور الكردي الكركوكي النقشبندي الخالدي

- ‌عبد الغفور الخالدي الشاهدي البغدادي

- ‌الشيخ عبد الغني بن محمد هلال مفتي السادة الشافعية بمكة المكرمة

- ‌الشيخ عبد الغني بن عبد القادر الشهير كأسلافه بالسقطي الدمشقي

- ‌الشيخ عبد الغني بن محمد شريف بن أبي المعالي محمد الغزي العامري الدمشقي

- ‌الشيخ عبد الغني السادات الدمشقي الحنفي

- ‌الشيخ عبد الغني بن طالب بن حمادة بن إبراهيم بن سليمان الميداني الحنفي

- ‌الشيخ عبد الغني أبو محمد عز الدين بن علي بن صلاح ابن أحمد الحلبي

- ‌أخي وشقيقي الشيخ عبد الغني بن المرحوم الشيخ حسن بن الشيخ إبراهيم بن

- ‌فائدة

- ‌عائدة

- ‌وصل

- ‌مهم

- ‌الشيخ عبد الغني البقاعي الشافعي القادري

- ‌الشيخ عبد الفتاح بن عبد الله بن صالح الكردي الشافعي الدمشقي

- ‌عبد الفتاح بن أحمد بن الحسن الجوهري الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ عبد الفتاح العقري النقشبندي الخالدي

- ‌الأمير الكبير السيد عبد القادر بن محي الدين الجزائري المغربي

- ‌الشيخ عبد القادر بن أحمد بن عطاء الله بن إسكندر الحلبي الحنفي المقري

- ‌الشيخ عبد القادر بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن أحمد بن إبراهيم بن

- ‌الشيخ عبد القادر بن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن زين الدين بن عبد

- ‌الشيخ عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم بن محمد بن وهبة بن عيسى بن محمد

- ‌السيد عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر الكوكباني

- ‌السيد عبد القادر بن السيد درويش بن السيد محمد بن السيد حسين بن السيد

- ‌الشيخ عبد القادر أفندي بن عبيد الله الكردي ثم المارواني البغدادي

- ‌عبد القادر بن أحمد بن محمد بن مسلم بن إبراهيم بن عيسى بن مسلم الصمادي

- ‌الشيخ عبد القادر بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ مصطفى الخلاصي الحنفي

- ‌الشيخ عبد القادر الديملاني النقشبندي الخالدي

- ‌السيد عبد القادر البرزنجي النقشبندي الخالدي

- ‌القاضي عبد القادر الرضوي لاورتقباوي من أدباء الهند والعجم

- ‌السيد عبد القادر أفندي بن السيد تقي الدين القدسي الحلبي الكاتب الثاني

- ‌الشيخ عبد الكريم البرزنجي

- ‌الشيخ عبد الكريم بن محمد بن عبد الجبار بن محمد الحلبي الحنفي الماتريدي

- ‌الشيخ عبد الله الدهلوي المعروف بشاه غلام علي بن شاه عبد اللطيف الدهلوي

- ‌شذرة من خبره وذرة من أثره

- ‌الشيخ عبد الله أبو الكمال بن عطا الله بن عبد الله بن بركات الحلبي

- ‌الشيخ عبد الله بن مصطفى بن أحمد بن موسى الحلبي الحنفي الشهير كوالده

- ‌الشيخ عبد الله بن محمد بن طه بن أحمد العقاد الحلبي الشافعي

- ‌عبد الله باشا والي عكا ابن علي آغا الخزندار أحد مماليك أحمد باشا

- ‌الشريف عبد الله باشا بن الشريف محمد بن الشريف عبد المعين ابن الشريف

- ‌الأمير عبد الله باشا فكري بن الأمير محمد أفندي بليغ بن الشيخ عبد الله

- ‌السيد عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله تعالى

- ‌الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ محمد الكزبري الشافعي

- ‌الشيخ عبد الله بن مصطفى بن عبد الله بن محمود العبدلاني الكردي الدمشقي

- ‌السيد عبد الله بن عابدين الدمشقي الحنفي الماتريدي

- ‌الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن أحمد أبي العباس إمام السادس الحنفية في

- ‌الشيخ عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشافعي الأزهري الشهير بالشرقاوي

- ‌الشيخ عبد الله بن محمد بن عيسى بن سعيد الدمشقي الصالحي الشهير بالكناني

- ‌الشيخ عبد الله المعروف بالمرادي بن طاهر بن عبد الله بن مصطفى بن القطب

- ‌الشيخ عبد الله بن سعيد بن حسن بن أحمد المشهور بالحلبي

- ‌الشيخ عبد الله بن صالح بن حيدر الكردي الأشكتي ثم الدمشقي الشافعي

- ‌عبد الله بن إبراهيم ن حسن بن محمد أمين بن علي ميرغني بن حسن بن مير

- ‌الشيخ عبد الله أبو محمد بن محمد بن رجب الحلبي الحنفي الشهير بالفرضي

- ‌السيد عبد الله الكيلاني نسباً السمزيني الهكاري النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ عبد الله الأرزنجاني المكي الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن الكردي الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي الألاني الخانلي الشافعي

- ‌الشيخ عبد الله أفندي بن عيسى أفندي الكردي الشافعي الحيدري

- ‌الشيخ عبد الله الهراتي النقشبندي الخالدي

- ‌السيد عبد الله بن محمد بن عبد الله أسعد

- ‌المرحوم عبد الله البري بن يحيى بن إبراهيم البري

- ‌المرحوم عبد الله بن عبد الكريم بن محمد الخليتي

- ‌السيد عبيد الله كدك المدني

- ‌السيد عبيد الله بن صبغة الله بن إبراهيم بن حيدر الحيدري النقشبندي

- ‌الشيخ عبيد الله بن عبيد الله بن صبغة الله بن إبراهيم الحيدري

- ‌الشيخ عبد اللطيف بن مصطفى بن حجازي بن محمد بن عمر الحلبي الحنفي

- ‌عبد اللطيف بن عبد السلام بن عبد القادر بن محمد الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ عبد اللطيف بن الحاج حسين بن الشيخ عطية بن الشيخ عبد الجواد

- ‌السلطان الغازي عبد المجيد خان بن السلطان الغازي محمود خان

- ‌الشيخ عبد المجيد بن الشيخ محمد صلاح الدين بن الشيخ عبد الله الحنبلي

- ‌الشيخ عبد المجيد بن الشيخ محمد بن الشيخ محمد الخاني النقشبندي

- ‌الشيخ عبد العزيز بن أحمد ولي الله الدهلوي رحمه الله تعالى

- ‌السيد عبد المحسن بن حمزة بن السيد علي الدمشقي الحنفي الشهير بابن عجلان

- ‌فائدة

- ‌الشيخ عبد الملك القلعي الحنفي مفتي السادة الحنفية بمكة المشرفة

- ‌الشيخ عبد المنعم بن شيخ الإسلام الشيخ أحمد العماوي المالكي الأزهري

- ‌عبد الهادي بن السيد سليم الدمشقي الفاروق الشهير بالعمري الحنفي

- ‌الشيخ عبد الوهاب بن الحسن البوسنوي الساري المعروف ببشناق

- ‌الشيخ عبد الوهاب الشبراوي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ عبد الوهاب بن أحمد بن يوسف الحلبي الشافعي السعدي

- ‌الشيخ عثمان بن إبراهيم الشامي الدمشقي

- ‌السيد عثمان بن أحمد الصفائي المصري

- ‌الشيخ عثمان بن محمد الحنفي المصري الشهير بالشامي

- ‌الشيخ عثمان الكردي الطويلي الخالدي النقشبندي

- ‌الحاج عثمان بن الحاج عبد الله بن الحاج فتحي بن عليوي المنسوب إلى بيت

- ‌قاضي القضاة سراج الدين علي خان الذي تقلد أمر القضاء في بندر كلكته سنة

- ‌علي بن محمد العنسي جمال الدين اليمني

- ‌الشيخ علي بن أحمد المغربي اليشرطي الشاذلي الترشيحي

- ‌الشيخ علي بن محمد القناوي المصري الشافعي الخلوتي

- ‌الشيخ علي بن محمد بن علي الشوكاني

- ‌الشيخ علي بن محمد الشوكاني جد الشيخ علي المتقدم والد والده ترجمه بعضهم

- ‌الشيخ علي بن قاسم بن حنش وزير الإمام المهدي

- ‌السيد علي بن عبد الله بن أحمد جلال الصنعاني

- ‌أمير المؤمنين علي بن الإمام المهدي العباس بن المنصور الحسين بن المتوكل

- ‌الشيخ علي بن حسين السقطي الدمشقي الصالحي

- ‌الشيخ علي بن محمد سعيد بن عبد الله بن الحسين بن مرعي بن ناصر الدين

- ‌علي بن عبد الرحمن بن علي بن مرعي الطيبي الشافعي الدمشقي

- ‌علي بن عثمان الطوالقي من أعمال الجزائر

- ‌الشيخ علي بن عمر بن أحمد بن عمر بن ناجي بن قنيش العوني البهي الشافعي

- ‌الأمير علي بن عبد الله الرومي ثم المصري مولى الأمير أحمد كتخدا صالح

- ‌السيد علي البكري المصري

- ‌الشي علي بن محمد الأشيولي الشافعي المصري

- ‌الشيخ علي المعروف بالخياط الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ علي النجاري المعروف بالقباني الشافعي مذهباً المكي مولداً

- ‌الشيخ علي الحصاوي الشافعي الأزهري نسبة إلى بلدة بالقليوبية تسمى الحصة

- ‌الشيخ علي المعروف بأبي زكريا البولاقي الأزهري الشافعي

- ‌الشيخ علي أفندي بن أبي الفضائل الشيخ علي أفندي العمري الفاروق

- ‌السيد علي الخزام بن حسين برهان الدين بن عبد العلام بن عبد الله شهاب

- ‌الشيخ علي بن إبراهيم الإمام

- ‌الشيخ علي بن إبراهيم حفيد صاحب سبل السلام

- ‌القاضي علي بن أحمد بن عطية من علماء الذمار

- ‌الشيخ علي بن إسماعيل فهمي

- ‌السيد علي بن إسماعيل من نسل الإمام المتوكل على الله

- ‌الشيخ علي خضري الدمشقي

- ‌الشيخ علي أفندي الحسبي

- ‌الشيخ علي الشهير بالطحان الأزهري المصري

- ‌الشيخ علي الحصاوي الشافعي المصري الأزهري

- ‌الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن علي الديركوشي الشافعي

- ‌الشيخ علي أفندي الشافعي بن الشيخ محمد سعيد بن أبي البركات الشيخ عبد

- ‌السيد علي خزام بن السيد خزام ببن السيد الكبير الشيخ علي الخزام بن

- ‌السيد علي بن السيد خير الله الصيادي شيخ المشايخ بحلب الشهباء رحمة الله

- ‌الشيخ علي الخاتمي الأدلبي الشاعر المشهور

- ‌السيد الحاج عمر لطفي أفندي بن الحاج محمد أفندي بن الحاج عمر أفندي بن

- ‌السيد عمر بن عبد السلام المدرس الداغستاني صاحب اللآلئ الثمينة في أعيان

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ طه بن الشيخ أحمد بن عبيد الله بن عسكر بن أحمد

- ‌الشيخ عمر المجتهد بن الشيخ أحمد المجتهد الدمشقي الميداني الحنفي

- ‌الشيخ عمر أفندي الديار باكرلي والد طاهر أفندي مفتي دمشق الشام

- ‌الشيخ عمر بن السبيعي الشافعي الأشعري الدمشقي

- ‌الشيخ عمر أفندي بن عبد الغني بن محمد شريف بن محمد الدمشقي العامري

- ‌الشيخ عمر التغلبي بن عبد القادر بن عمر بن علي ابن سعد الدين بن محمد

- ‌الشيخ عمر بن عمر بن عبد القادر بن عمر التغلبي الدمشقي ولد الشيخ عمر

- ‌الشيخ عمر بن محمد بن محمد بن عمر الدمياطي الأصل

- ‌الشيخ عمر بن عبد الله بن عبد العزيز بن أحمد بن أبي العباس ابن إبراهيم

- ‌الشيخ عمر البابلي الشافعي المصري الأزهري

- ‌الشيخ عمر بن مصطفى الحلبي

- ‌الشيخ عمر الحريري الرفاعي شيخ السجادة المباركة الرفاعية بحماة الشام

- ‌حرف الميم

- ‌السيد محمد أفندي بن السيد عمر أفندي

- ‌محمد سعد بن محمد سعد الشهير بالمصري صاحب تحفة أهل الفكاهة:

- ‌محمد بن محمد يوسف بن عبد الكريم الأنصاري

- ‌محمد أمين الزللي المدني الخطيب

- ‌السيد محمد يوسف البلجرامي الحسيني هو من رجال الحديقة وقد ترجمه بها

- ‌الشيخ محمد علي الجيلاني المعروف بالحزين نزيل نبارس

- ‌قاضي القضاة الأمجد محمد نجم الدين خان

- ‌المولوي محمد باقر النوايتي المدراسي

- ‌السيد العلامة محمد بن إسحاق

- ‌محمد الجرموزي

- ‌السيد محمد بن صلاح الهادي

- ‌القاضي محمد بن أحمد مشحم

- ‌عز الإسلام محمد بن محسن القرشي كاتب بندر المخا

- ‌الشيخ محمد بن عبد الله بن مصطفى الخاني الشافعي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله الخاني الشافعي النقشبندي الخالدي

- ‌المرحوم محمد سعيد بن حماد الحمادي المدني

- ‌الحكيم محمد مؤمن بن محمد بن قاسم الجزائري الشيرازي الماتريدي

- ‌أبو مفلح محمد بن عبد الله البيلولي

- ‌المرحوم السيد محمد بن سهل العلوي المدني رحمه الله تعالى

- ‌السيد العلامة محمد بن إسحق بن محمد اليمني

- ‌المرحوم محمد بن أمين بن عبد الله جلبي المدني رحمه الله

- ‌الشيخ محمد الكزبري بن الشيخ عبد الرحمن الدمشقي الشافعي قال السيد محمد

- ‌السيد محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم عابدين

- ‌الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله المغربي الأصل المدني المالكي

- ‌محمد علي باشا الأرنأوطي خديوي مصر القاهرة

- ‌الشيخ محمد سعيد بن حمزة بن طالب

- ‌محمد سليم باشا الصدر الأعظم والي دمشق الشام عوضاً عن رؤوف باشا

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ عبد الجليل بن الشيخ مصطفى

- ‌بن الشيخ إسماعيل بن الشيخ القدوة الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي

- ‌الشيخ محمد أفندي بن الشيخ عبد الله أفندي الرومي الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ محمد أفندي بن الشريف إسماعيل أفندي العجلاني الدمشقي الميداني

- ‌الشيخ محمد بن المرحوم الشيخ محمد المغربي الأزهري المالكي

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الشيخ محمد سعيد أفندي بن الشيخ عبد الستاربن الشيخ إبراهيم الأتاسي

- ‌الشيخ محمد الخشني الشافعي المصري الأشعري الأزهري

- ‌الشيخ محمد بن يوسف بن بنت الشيخ محمد بن سالم الحفناوي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ محمد الحصافي المصري الأزهري الشافعي الفقيه النحوي الفرضي

- ‌الشيخ محمد بن عبد الفتاح المالكي الأزهري من أهالي كفر حشاد بالمنوفية

- ‌الشيخ محمد بن عبد الرحمن اليوسي المغربي المالكي

- ‌الشيخ محمد الأسناوي الشهير بجاد المولى الأزهري

- ‌الشيخ محمد بن أحمد عرفة الدسوقي المالكي الأزهري

- ‌الشيخ محمد المهدي الحفني الأزهري

- ‌الشيخ محمد بن محمد بن عبد القادر بن عبد العزيز المالكي الأزهري الشهير

- ‌الشيخ محمد الشنواني الأزهري الشافعي

- ‌الشيخ محمد بن أحمد بن محمد المعروف بالدواخلي الأزهري الشافعي

- ‌الشيخ محمد سعيد بن إبراهيم الحموي

- ‌الشيخ محمد بن محمد الجديني الشافعي خطيب قرية كفرسوسيا

- ‌الشيخ محمد بن مصطفى بن محمد الأنطاكي الحنفي السمرجي

- ‌الشيخ محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان الحلبي الحنفي الشماع

- ‌الشيخ محمد بن حجازي بن محمد الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن فتيان بن محمد بن فتيان بن عثمان الحلبي

- ‌الشيخ محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد علوان

- ‌الشيخ محمد بن محمد الأريحاوي الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ محمد مكي بن موسى بن عبد الكريم الحلبي الحنفي

- ‌الشيخ محمد بن عمر بن شاهين الحلبي الحنفي الرفاعي الشاذلي

- ‌السيد محمد بن عبد الله الخالدي المالكي الجزائري

- ‌الشيخ محمد بن المرحوم الشيخ حسن القبرستاني الشافعي

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ مصطفى بن الشيخ يوسف بن الشيخ علي الطنطاوي الأزهري

- ‌محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد الأريحاوي

- ‌الشيخ محمد بن عثمان بن عبد الرحمن

- ‌الشيخ محمد الملقب بالجديد البغدادي الخالدي الحنفي النقشبندي

- ‌الشيخ محمد حافظ الأرفله الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ محمد الإمام البغدادي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ محمد الفزلري الشهرزوري النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ محمد ناصح الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ محمد المجذوب العمادي المشهور بسيد الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الصوي المغربي المالكي الشاذلي

- ‌الحاج محمد بن الحروبي القلعي المغربي المالكي أحد وزراء الأمير عبد

- ‌الملا السيد الشيخ محمد صالح الكردي الشافعي الأشعري

- ‌الشيخ محمد بن قسيم السنندجي الشافعي الأشعري ترجمه الشيخ أسعد عثمان سند

- ‌السيد محمد بن السيد إسماعيل بن السيد محمد بن السيد درويش الحسيني

- ‌الشيخ محمد بن أبي بكر بن محمد المغربي الطرابلسي الشهير بالأثرم

- ‌الشيخ محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد المعروف بالشافعي المغربي التونسي

- ‌الشيخ محمد مصطفى بن جاد المصري

- ‌الشيخ محمد الكيالي الحلبي الأصل والمولد الحنفي القادري الحسني

- ‌الشيخ محمد بن إسماعيل بن أحمد الربعي

- ‌السيد محمد بن محمد الشامي الأصل الصنعاني الموطن والوفاة الحنفي

- ‌الشيخ محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني

- ‌السيد محمد بن السيد حسين حوتي الصنعاني

- ‌الشيخ محمد بن حسن دلامة الذماري

- ‌الشيخ محمد بن الحسن بن عبد الله الظفري الصنعاني

- ‌السيد محمد بن حسن المعروف بالمحتسب

- ‌القاضي محمد بن حسن بن علي الذماري

- ‌الشيخ محمد بن أحمد مشحم الصفدي الأصل الصنعاني المولد

- ‌الشيخ محمد بن أحمد الشاطبي الصنعاني

- ‌الشيخ محمد بن أحمد بن حسن بن عبد الكريم الخالدي الشافعي الشهير بابن

- ‌الشيخ محمد بن محفوظ بن منفاخ الدمشقي الصالحي المعروف بأبي تفالة

- ‌الشيخ محمد بن سعيد سنبل الدمشقي

- ‌الشيخ محمد المهدي المغربي الزواوي المالكي مقدم الطريقة الخلوتية

- ‌الشيخ محمد أبو القاسم بن عربي المغربي الفلالي

- ‌الشيخ محمد بن صالح بن عبد القادر بن إبراهيم بن السيد شرف الدين

- ‌الشيخ محمد أنيس بن حسن بن مصطفى الطرابلسي الأصل الدمشقي المولد الحنفي

- ‌السيد محمد نسيب بن السيد حسين بن السيد يحيى نقيب الأشراف بن السيد حسن

- ‌الشريف محمد بن محمود بن حسين بن محمد بن أمين الدمشقي الحنفي

- ‌الشيخ محمد بن عمر البرجكلي ثم الدمشقي الحنفي الشهير بالصوفي

- ‌الشيخ محمد كمال الدين بن محمد شريف بن أبي المعالي محمد الغزي الدمشقي

- ‌الشيخ محمد أمين الكردي الشافعي المجاور في مسجد جامع الأقصاب

- ‌الشيخ محمد بن أحمد وهبي الحنفي الدمشقي المعروف بابن سنان

- ‌السيد محمد علاء الدين بن السيد محمد عابدين بن السيد عمر بن السيد عبد

- ‌الشيخ محمد شمس الدين بن حسن بن يوسف الدمشقي الحنفي الخلوتي المعروف

- ‌الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد حجازي الشافعي البقاعي الشهير

- ‌الشيخ محمد الزهري بن عمر بن محمد بن محمد بن عمر الدمياطي الأصل الدمشقي

- ‌السيد محمد سعيد أفندي الكيلاني بن السيد محمد بن السيد صالح بن السيد

- ‌الشيخ محمد عيد بن محمد بن محمد أحمد العاني الدمشقي الشافعي

- ‌الشيخ محمد بن مصطفى بن محمد بن رحمة الله بن عبد المحسن بن القاضي جمال

- ‌الشيخ محمد نجيب بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد الدمشقي الحنفي

- ‌السيد محمد عطا الله الأيوبي، بن محمد سعيد، بن الشهاب أحمد، بن محمد

- ‌الشيخ محمد المغربي السوسي ثم الدمشقي المالكي

- ‌الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن الشيخ محمد الكزبري الشافعي الدمشقي

- ‌الشيخ محمد بن سليمان الجوخدار الدمشقي الحنفي

- ‌الشيخ محمد بن سعيد المنير بن محمد أمين الحنفي الدمشقي الشهير بالمنير

- ‌القاضي شمس الدين محمد أفندي الجابي الحنفي العثماني الدمشقي

- ‌الشيخ محمد بن أحمد بن محمد أبي الفتح العجلوني الجعفري الشافعي الدمشقي

- ‌الشيخ محمد المصري المجذوب

- ‌الشيخ محمد بن محمد بن محمود بن جيش المقدسي المعروف بابن بدير

- ‌الشيخ محمد بن عثمان أفندي العقيلي

- ‌الشيخ محمد بن أحمد الحلواني مفتي ثغر بيروت

- ‌الشيخ محمد الدسوقي الدمشقي

- ‌الشيخ محمد بن شاكر بن محمد بن إسماعيل الدمشقي الحنفي الشهير بالسكري

- ‌الشيخ محمد الدمشقي الحنفي المعروف بسكر

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ محمد المبارك المغربي الجزائري الدلسي الحسني

- ‌الشيخ محمد المصيلحي الشافعي المصري

- ‌الشيخ محمد كاظم الأزري البغدادي

- ‌الشيخ محمد بن محمد الشهير بالحوت الشافعي الشامي البيروتي

- ‌الشيخ محمد الفيومي الشهير بالعقاد المصري الشافعي

- ‌السيد الشيخ محمد المبارك المغربي الجزائري الدلسي الحسني المالكي

- ‌الشيخ محمد العطار بن....بن الشيخ إبراهيم الحسيبي جد بني الحسيبي

- ‌الشيخ محمد أفندي الشافعي المصري كاتب الرزق الأحباسية

- ‌محمد بن الحسن بن عبد الله الطيب المصري

- ‌محمد أفندي بن سليمان أفندي بن عبد الرحمن أفندي بن مصطفى أفندي جمليان

- ‌الشيخ السيد محمد أبو العرفان بن علي الصبان الشافعي الأشعري المصري

- ‌محمد خليل أبو المودة بن السيد العارف علي بن السيد محمد بن القطب السيد

- ‌محمد أبو عبد الله بن الطالب بن سودة المري الفاسي التاودي المالكي

- ‌الشيخ محمد بن داود بن سليمان بن أحمد بن خضر الخربتاوي المالكي الأزهري

- ‌الشيخ محمد بن عبد الحافظ أفندي أبو ذاكر الخلوتي الحنفي المصري

- ‌السيد محمد أفندي البكري الصديقي شيخ سجادة السادة البكرية، ونقيب السادة

- ‌الشيخ محمد السقاط الخلوتي المغربي الأصل ثم المصري خليفة الشيخ محمود

- ‌الشيخ محمد شمس الدين بن عبد الله بن فتح الفرغلي المحمدي الشافعي

- ‌استدراك

- ‌الشيخ محمد بن حسن بن إبراهيم الشهير بالبيطار الدمشقي الميداني

- ‌السيد محيي الدين باشا بن السيد الأمير عبد القادر بن السيد محيي الدين

- ‌السيد الشيخ شهاب الدين محمود بن السيد عبد الله أفندي الألوسي البغدادي

- ‌الشيخ محمود الصاحب أخو الشيخ خالد الحضرة

- ‌السلطان محمود خان بن السلطان عبد الحميد خان

- ‌ذكر القتال مع الروسية

- ‌ذكر استيلاء الفرنسيس على الجزائر

- ‌ذكر القتال بين محمد علي باشا والسلطان محمود

- ‌الشيخ محمود بن محمد بن علي الأنطاكي الحنفي

- ‌السيد محمود بن المرحوم السيد نسيب أفندي مفتي دمشق الشام

- ‌الشيخ محمود بن علي بن منصور بن محمد بن عبود الحلبي الشافعي الشهير بابن

- ‌محمود بيك بن خليل بك بن أحمد بيك بن عبد الله باشا العظم الدمشقي

- ‌الملا محمود بن غزائي الكودي السليماني الشافعي الأشعري

- ‌السلطان مراد الخامس بن السلطان عبد المجيد ابن السلطان محمود خان

- ‌الشيخ محيي الدين بن محمد الدمشقي المعروف بالناياتي وبابن الدمشقي

- ‌الشيخ محيي الدين بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن هديب الدين بن فرج

- ‌السيد محي الدين بن السيد مصطفى بن السيد محمد المغربي الجزائري المالكي

- ‌الشيخ محي الدين بن عبد العزيز الشافعي الدمشقي الشهير بالادلبي

- ‌السيد مرتضى الزبيدي بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق بن عبد

- ‌مريم بنت محمد بن طه العقاد الحلبية الشافعية

- ‌الشيخ مراد بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن الشطي الحنبلي

- ‌السلطان مصطفى خان بن السلطان عبد الحميد خان

- ‌الشيخ مصطفى بن أحمد حسين بن أحمد بن عبد الرزاق الحلبي الولي المستغرق

- ‌الشيخ مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن محمد الطرابلسي الحلبي المولد والمنشأ

- ‌الشيخ الملا مصطفى بن جلال الدين الكلعنبري النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ مصطفى زين الدين الحمصي صاحب معارضات الشيخ هلال

- ‌الشيخ مصطفى زين الدين أبو البركات بن محمد بن رحمة الله بن عبد المحسن

- ‌الشيخ مصطفى بن عبد الوهاب الصلاحي الدمشقي الحنفي الصالحي

- ‌الشيخ مصطفى بن محمود بن معروف بن عبد الله بن مصطفى الدمشقي الحنبلي

- ‌الشيخ مصطفى الكردي الشافعي الدمشقي

- ‌الشيخ مصطفى بن عبد الجليل بن أحمد بن عبد اللطيف بن محمد بن محمد بن

- ‌الشيخ مصطفى بن سعد بن عبده الحنبلي المعروف بالسيوطي

- ‌الشيخ مصطفى بن عبد الله بن محمود الكردي الأصل العبدلاني الشافعي

- ‌الشيخ مصطفى الخياط الشافعي الأشعري المصري

- ‌الشيخ مصطفى بن أحمد المعروف بالصاوي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ مصطفى العقباوي المالكي الأزهري وهو منسوب لمنية عقبة

- ‌الشيخ مصطفى بن محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الصفوي القلعاوي الشافعي

- ‌الشيخ مصطفى بن حسين بن علي بن محمد بن حسين بن محمد بن عثمان الحلبي

- ‌الشيخ مصطفى المعروف لدى أهالي الشام بالدرويش مصطفى

- ‌السيد مصطفى بن خليل الدمشقي الحنفي الشهير بقزيها، أمين فتوى الشام

- ‌السيد مصطفى بن السيد محمد المغربي الجزائري المالكي

- ‌الشيخ مصطفى بن محمد الحلبي الأصل الدمشقي

- ‌الصوفي الشافعي الدسوقي طريقه

- ‌الشيخ مصطفى بن سليمان البرقاوي بن محمد مزهر

- ‌النابلسي البرقاوي مولداً الدمشقي إقامة

- ‌الشيخ مصطفى المرحومي الشافعي المصري الأزهري

- ‌الشيخ مصطفى بن صادق أفندي اللازجي الحنفي

- ‌السيد مصطفي الدمنهوري الشافعي المصري الأزهري

- ‌الشيخ مصطفى بن محيي الدين بن مصطفى نجا الشافعي الشاذلي

- ‌الشيخ معروف التكريتي العراقي الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ منصور بن عمار بن كثير السلمي

- ‌الخراساني الصوفي الدمشقي

- ‌الشيخ منصور بن مصطفى بن منصور بن صالح

- ‌ابن زين الدين السرميني الحلبي الحنفي

- ‌الشيخ موسى السرسي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ موسى البشبيشي الشافعي الأزهري

- ‌الشيخ موسى البندنيجي الخالدي النقشبندي

- ‌الشيخ موسى الجبوري البغدادي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ موسى بن المرحوم عمر بن عبد الفتاح

- ‌حرف النون

- ‌الشيخ ناصر بن عيسى بن ناصر الدين الإدلبي الشافعي

- ‌السيد نعمان أفندي أبو البركات خير الدين بن محمود

- ‌الألومي مفتي السادة الحنفية ببغداد دار السلام

- ‌حرف الهاء

- ‌السيد هاشم بن السيد محمد بن السيد فائز بن السيد أحمد عز الدين بن السيد

- ‌إبراهيم الرفاعي قدس سره

- ‌هاشم بن عبد الرحمن بن سعدي بن عبد الرحمن

- ‌هبة الله بن محمد بن يحيى

- ‌الشيخ هداية الله الإربيلي الشافعي النقشبندي الخالدي

- ‌الشيخ هداية الله بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن تاج

- ‌البعلي المعروف بمفتي بعلبك الدمشقي الحنفي

- ‌حرف الواو

- ‌الشيخ وهبة المشهور بأبي العظام

- ‌حرف الياء

- ‌الشيخ يحيى أفندي أبو النصر

- ‌الشيخ يحيى الجابي المدني

- ‌الشيخ يحيى بن محمد بن منصور الحلبي الشافعي

- ‌الشيخ يحيى بن...... المزوري العمادي الشافعي البغدادي

- ‌الشيخ يحيى أفندي مفتي أنطاكية بن المرحوم

- ‌الشيخ يحيى بن علي بن محمد الشوكاني

- ‌الشيخ الإمام يحيى بن المطهر بن يحيى

- ‌الشيخ يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن زين الدين بن عبد الكريم الدمشقي

- ‌الشيخ يحيى السردست الحنفي الدمشقي

- ‌الشيخ يحيى المسالخي الحلبي

- ‌الشيخ يوسف أبو خرج الدمشقي المجذوب

- ‌الشيخ يوسف أبو الفتوح جمال الدين بن أحمد بن مصطفى بن أحمد بن إبراهيم

- ‌الشيخ يوسف بن عبد الله بن منصور السنبلاويني الشهير برزه

- ‌الشيخ يوسف المصيلحي الشافعي الأزهري

- ‌الوزير المعظم يوسف باشا والي الشام

- ‌الشيخ يوسف بن بدر الدين المغربي بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد

- ‌الشيخ يوسف بن الشيخ عمر البشتاوي النابلسي محتداً الدمشقي وطنا

- ‌الشيخ يوسف بن محمد البطاح الأهدل الشافعي

- ‌الشيخ يوسف بن محمد بن علاء الدين المزجاجي الزبيدي الحنفي رحمه الله

- ‌يوسف بن إسماعيل أبي يوسف

- ‌الشيخ يوسف بن عبد القادر بن محمد المشهور بالأسير

- ‌مستدركات

- ‌بيان وإيضاح

- ‌الشيخ محمد الشطي

- ‌الشيخ أحمد الشطي

- ‌الشيخ محمد جميل الشطي

الفصل: ‌أحمد باشا والي ومشير دمشق الشام

‌أحمد باشا الشمعة بن سليم بن علي بن عثمان بن محمد

طلعته البدر إلا أنه مشرق، ونفحته الروض إلا أنه مورق، وهو بمكان من النباهة مكين، ما نهج من الكلام منهجاً إلا وطلع له من جيش البلاغة كمين. ولد في دمشق الشام سنة ألف ومائتين وستين تقريباً من هجرة سيد الأنام، وتربى في حجر والده وما دخل في سن التمييز إلا وقد شمر لتحصيل المعالي عن ساعده، وقرأ من الفنون وأقبل على كتب الأدب، وعلا على معارج الوصول إلى كمال الرتب، واكتسى حلة اللطافة وارتدى كل جمال وظرافة، إلى أن صار يشار إليه بالانفراد، ويعتمد عليه في كل مراد، ويستشار في المهمات، ويستنهض لدفع الملمات، ووصل في الترقيات الشاهانية إلى رتبة بكلربكي التي هي من أقرب المراتب إلى الوزارة، ثم إلى رتبة بالا، وحصل له كمال القبول لدى الولاة والمشيرين وذوي الإمارة، هذا ومع وقاره الذي به يعرف وقدره المستوي على المقام الأشرف أطال الله بقاه.

‌أحمد باشا والي ومشير دمشق الشام

الوزير الكبير، والوالي المشير، من بهر بحسن تدبيره واهتمامه، وظهر في الناس ظهور البدر ليلة تمامه، ونهج أوج مناهج التقوى والعبادة، وكان على مرور أيامه من الكمال على زيادة، مع أدب باهر، ومذهب مستقيم طاهر، ونفس زكية، وفكرة علية، دخل دمشق سنة خمس وسبعين ومائتين وألف، وكان والياً على القطعة السورية، ومشيراً على الفرقة العسكرية، فكانت له السيرة الحسنة والأوصاف المستحسنة، وأخذ الطريقة الخلوتية، عن الشيخ المهدي المغربي القاطن في الخضيرية، فسلك سلوك أهل الوصول، وتمسك من السنة بالفروع والأصول، وذلك بعد

ص: 260

أن كان لا يصرف عمره إلا بين ريحان وراح، وأخدان تسعى له بجلب المسرات والأفراح، وقد ركب في فعاله وأقواله هواه، وأعطى نفسه ما تحبه وتهواه، فأضرب عن جميع ما كان عليه صفحاً، ومحا بحسناته سيآته وازداد فلاحاً وربحاً، فصار لا يصرف نقد عمره في غير أنفس الأعمال، ولا يحرك لسانه إلا بذكر أو صلاة على سيد ذوي الكمال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر بأحسن خطاب، أو حكم بحق على مرتكب خلاف الحق والصواب، ولم يزل يترقى أمره، ويعظم ويسمو قدره، إلى أن سلبته حلاوة الطاعة الإقبال على دنياه، وأفاضت عليه معرفة أن الإنسان هو الذي يعمل لما ينفعه في أخراه، فأهمل النظر في أمور السياسة، وتنبهت عيون ذوي الشقاوة والخساسة، ولم يزل يتفاقم هذا الحال، ويعظم أمر الجهال، إلى أن وقعت فتنة بين الدروز والنصارى في جبل لبنان واشتد بسببها الضرب والطعان، وعاثت طائفة الدروز وفسقوا، وانتظموا في سلك الطغيان واتسقوا، ومنعوا جفون أهل الذمة السنات، وأخذوا البنين والبنات من حجور الأمهات، وخربوا القرايا والبلدان، وسفكوا الدماء وحرقوا العمران، ونهبوا الأموال ومالوا عليهم كل الميل، وبادرت لمساعدتهم والغنيمة معهم دروز الجبل الشرقي تجري على خيولها جري السيل، ولم يروا في ذلك معارضاً ولا منازعاً، ولا مدافعاً ولا ممانعاً، والنصارى بين أيديهم كغنم الذبح، هم وأموالهم وأولادهم وبلادهم غنيمة وربح، ودام هذا الأمر واستقام، إلى ابتداء ذي الحجة الحرام، سنة ست وسبعين بعد الألف والمائتين، وقد هرب كثير من النصارى إلى الشام، ظانين أن الحكومة تحميهم من الدروز

ص: 261

اللئام، فصارت الدروز تدخل إلى الشام بأنواع السلاح، ويخاطبون الأشقياء بقولهم كنا نظن بكم الفلاح، لقد أخلينا البر من النصارى، وأنتم عنهم كأنكم سكارى، فاذبحوهم ذبح الأغنام، وأذيقوهم كأس الحمام، واغنموا ما عندهم من الأموال والأمتعة الكلية، وأن الحكومة بذلك راضية مرضية، ولو لم يكن لها مراد بذلك، ما مكنتنا من إذاقتهم كؤوس المهالك، والوالي ساكت عن هذا الأمر كأنه لم يكن عنده خبر، حتى ظن أكثر القاصرين أن هذا الواقع عن أمر شاهاني صدر:

يمضي على المرء في أيام محنته

حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن

وما زالت الأشقياء تتطاول أعناقها، وتتزايد لهذه الأفعال أشواقها، والدروز في كل وقت يجددون لهم همة، ويتواردون عليهم أمة بعد أمة، وقد قامت لديهم الأفراح، وزالت عنهم برفع القيد الهموم والأتراح:

أمور تضحك السفهاء منها

ويخشى من عواقبها اللبيب

وصاروا يتكلمون بكلام، لا يليق إلا بالأشقياء اللئام، كقولهم حنا يقول لنخلة، إسماعيل الأطرش حرق زحلة، وأمثال ذلك خصوصاً مما يدل على التخويف والتهديد، وصارت الأولاد تقوله على طريقة الأناشيد، فذهب بعض النصارى إلى والي البلد، لينقذهم من هذا الهم والنكد، وكان ذلك يوم الاثنين من ذي الحجة الحرام، سنة ألف ومائتين وست وسبعين من هجرة سيد الأنام، فأمر الوالي بالقبض على

ص: 262

بعض الأولاد، فمسكوا منهم جملة وقيدوهم بالحديد وأمروهم بالكنس والرش تأديباً لهم عن هذا الفساد، فقامت عصبة جاهلية في باب البريد من الجهال الطغام، ونادوا بأعلى صوتهم يا غيرة الله ويا دين الإسلام، وكان الوقت قبيل العصر من ذلك اليوم المرقوم، وتلاحقت الأشقياء إلى حارة النصارى كأنه لم يكن عليهم بعد ذلك عتب ولا أحد منهم على فعله مذموم، وأقبلت عليهم الدروز أفواجاً أفواجا، واشتغلوا بالحرق والقتل والسلب والنهب أفراداً وأزواجا، فأنشأت في الحال خطبة وخطبتها في جامع كريم الدين في الميدان بحرمة هذه الأفعال، وأنها موقعة لأربابها في أودية النكال، وأنهم محترمون لا يجوز لهم التعرض بحال، وأن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ومن تعرض لهم بسوء فقد باء بالخزي والنكال، فانكف أهل الميدان عن سفك الدماء، واجتلبوا ما قدروا على اجتلابه من الرجال والنساء، لحمايتهم من الأشقياء.

لنصرة الحق قد قاموا بأسرهم

وربهم باليد العليا لهم نصرا

صانوا الحريم مع الأطفال واحتسبوا

على الغريم برب للورى فطرا

لما استقلوا بميدان الوغى كملا

من كل قرم يفوق الليث لو زأرا

فالله بالمدد العلوي أيدهم

من كل سوء ومن عاداهم خسرا

هم الكرام لهم في كل حادثة

غوث الصريخ وبذل وافر وقرى

جزاهم الله خيراً عن جميع بني

دمشق والأجر عند الله لن يترا

والوالي ما زال على إهماله، وسكوته وعدم سؤاله، غير أنه عين للمحافظة

ص: 263

أربعة من الأعيان، اثنين من المدينة واثنين من الميدان، فقام من كان من الميدان حق الحماية، وقصر من عداهما في البداية والنهاية، غير أن سعادة الأمير المعظم، والكبير المفخم، حضرة الأمير السيد عبد القادر الجزائري قد بذل كامل همته في ذلك، وبذل أمواله ورجاله في خلاص من قدر عليه من المهالك، واستقامت النار تضطرم في حارة النصارى سبعة أيام، والناس فوضى كأنه لم يكن لهم إمام، فلما أحضروا من أحضروه من النصارى إلى الميدان، وقد امتلأت البيوت أخذنا نطوف عليهم نهنيهم بالسلامة ونطيب قلوبهم بالأمن والأمان، وكنا ما نرى منهم غير دمع سائل، وبصر جائل، وقلب واجف، ورجاء قليل وبال كاسف، وهذه تقول أين ولدي؟ وهذه تقول قد انفلق كبدي، وهذه تقول مالي، وهذه تقول كيف احتيالي؟ والرجال منهم حيارى وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، وقد ذهب عنهم البهاء والجمال، وأوقعهم المقدور في الضيق والنكال، فلم نستطع الصبر عن البكاء والنحيب، وكدنا مما رأينا أن نذهل عن نفوسنا ونغيب، فيا لها من مصيبة ما أعظمها، ونكبة ما أجسمها، قد أبكت ذوي الرحمة بدل الدمع دما، وكادت أن تثبت لهم بعد الإبصار العمى، ثم ذهبنا جملة كبرى من الميدان لعلنا نجد حياً نخلصه ونقيه، وننقذه من أيدي من يريد قتله ولا يبقيه، فلم نجد غير من أمضى عليه حد الحسام حكمه، وأنفذ فيه جور الأيام ظلمه، فمنهم من استولى القضاء المحتوم، ومنهم من قد بلغت الروح الحلقوم، وما ترى في محلتهم من مغيث سوى كلب عقور أو شقي خبيث، والأرض رويت من دمائهم، وتعطلت الأماكن من أسمائهم، وعاد صبح جمالهم عاتماً، وأقامت محلاتهم عليهم مآتماً، فخروا على الوجوه والأفواه، وصعقوا على الصدور والجباه، وغدوا صرعى تسفى عليهم الشمال والجنوب، بعد أن وقعوا في أسنة المكاره والخطوب، صرعى على وجه الأرض، معفرين

ص: 264

كأنه يوم النشور والعرض، قد افترشوا التراب بدلاً من الأرائك الحسان، وتضرجوا بالدماء بعد التضمخ بالمسك والزعفران، وغدا مصرعهم من نجيعهم مشوباً بالحمرة والسواد، ولبست نساؤهم لأجلهم ثياب الحزن والحداد، وصارت لحومهم للوحوش ولائم، والطيور عليها ما بين هابط وحائم، والنار تلعب ألسنتها في تلك القصور، وقد جعلتها رماداً بعد زينتها بالولدان والحور:

النار في ضرم والدمع منهمل

لعظم خطب له الأحزان تتصل

لا الدمع يطفىء نار الحزن من كبد

ولا لحر لظاها ينشف البلل

مصيبة عظمت حتى لقد صدعت

قلب اللبيب فأضحى وهو منذهل

ولما علم دروز الجبل الشرقي أن أهل الميدان، قد أدخلوا النصارى في حصن الأمان، ووضوهم في أماكنهم مع عيالهم، واجتلبوا لهم سرورهم بقدر الإمكان وراحة بالهم، تجمعوا وتحزبوا وتوجهوا إلى الشام، إلى أن وصلوا إلى أرض القدم بالكبرياء والعظمة والاحترام، ثم أرسلوا خبراً إلى الميدان إما أن تسلمونا النصارى لنذيقهم كؤوس المنية، ونبيدهم بالكلية، وإما أن ننشر بيننا راية القتال، ونطوي بساط السلم واستقامة الحال، فبرز أهل الميدان إليهم بروز الأسد، وقالوا لهم بلسان واحد ليس لكم على قتالنا من جلد، أظننتم أنكم تصلون إليهم، وتحكمون بما تريدون عليهم، إن ذلك أمر محال، إياكم أن تتوهموه بحال، إننا وحق من أحيا الأشباح بالأروح، لا نسمح لكم منهم بقلامة ظفر وليس لكم في مطلوبكم من نجاح، وكثر القيل والقال، وكانت البيداء قد امتلأت من الفرسان والأبطال، وتجمع الصفان، وتقابل الصنفان، وارتفع العجيج وعلا العجاج، وكثر الضجيج من كل الفجاج، وأشهر كل سلاحه، واعتقد أن في قتل عدوه فلاحه، وأن شرر الموت ينقدح من ألحاظه، ويفصح

ص: 265

بصريح ألفاظه، فلما رأى الدروز ما كان، من المشاة والركبان من أهل الميدان، علاهم الوجل، وقد خاب منهم الأمل، وضاق بهم من الأرض فضاؤها، وتضعضعت من أركانهم أعضاؤها، فتنازلوا عن العناد إلى الوداد، وقالوا نحن العين وأنتم لها بمنزلة السواد، وليس لنا عنكم غنى، وأنتم لنا غاية المنى، ونزيلكم عندنا مصون، ومن كل ما يضره مأمون، والذي وقع منا كان هفوة مغفورة، وسقطة هي بعفوكم مستورة، فقابلوها بالسماحة والغفران، ونحن وإياكم أحباب وإخوان، ثم تفرقوا بعد الوداع، وانقاد كل منهما للسلم وأطاع، وتفضل الله وأنعم، وحسم مادة الشر وتكرم.

ص: 266

ولا زال أهل الميدان في الليل والنهار، يحرسون النصارى من الأشقياء والأشرار، إلى السادس والعشرين من محرم الحرام، دخل الشام محمد معمر باشا ومعه أربعة آلاف جندي من عسكر النظام، وفي غرة محرم سن سبع وسبعين، دخل خالد باشا المصري للنظر في أمر هذه الخيانة، وكان قبل دخوله بيوم قد سافر أحمد باشا المذكور أولاً إلى بيروت متوجهاً إلى الآستانة، وفي حادي عشر المحرم الحرام، دخل ناظر الخارجية فؤاد باشا إلى الشام، مرخصاً من قبل الدولة وباقي الدول، مهما شاء أجرى ومهما أراد فعل، ومعه عوضاً عن أحمد باشا المترجم المذكور عبد الحليم باشا المشير المشهور، واجتمع بالشام من العساكر السابقة واللاحقة نحو ثلاثين ألفاً، ثم بعد ثلاثة أيام، أمر بعقد مجلس عام، وطلب فيه مأخوذات النصارى ومسلوباتهم، ومغصوباتهم ومنهوباتهم، وذلك يوم الخميس خامس عشر المحرم، وشدد غاية التشديد، وأكد أعظم تأكيد، ولما أصبح صباح الجمعة سادس عشر المحرم، وجد الناس أثمان الشام قد امتلأت من العساكر، وقد أغلقوا أبواب البلد ولم يعرف أحد ما الأمر إليه صائر، فدخل على الناس من الهم والكدر، ما هو عبرة لمن اعتبر، وهذا أول الامتحان على ما سلف من القباحة والعصيان، حمانا الله من شر الفساد والطغيان، ووقانا من حيف الزمان، ثم إن الحكومة أرسلت لكل ثمن مأموراً لتحصيل المسلوبات، وجمع المنهوبات، وقد حصل التنبيه بأن من عنده شيء فليأت به ولا يخفيه، فبادر الناس بالإحضار، وصار من عنده شيء كأنه قد اشتعلت به النار، ودخل على الناس من الوجل ما يستصغر عنده حضور الأجل، وصار بعض الناس يلقون ما عندهم في الطريق ليلاً للتستر والكتم، وذهب شعورهم لما اعتراهم من الخوف والوهم، وصاروا يقبضون على بعض الناس ويحبسونهم في التكية، ولا يعلمون ما يجري عليهم من البلية، واستدام جمع

ص: 267

المسلوبات إلى ثاني وعشرين محرم، ثم صارت النصارى تتشكى للحكومة على بعض الناس، وتفاقم الأمر واشتد الالتباس، فهذا يقول هذا قتل ولدي، ويقول الآخر قتل والدي، ويقول الآخر أخذ مالي، ويقول الآخر تعرض لأطفالي، وزال الائتلاف وزاد الاختلاف، والعساكر تقبض على من يتهم سواء كان من الأصناف أو من الأشراف، حتى اجتمع في التكية نحو ثلاثة آلاف، ثم إنه في غرة صفر أعيد أحمد باشا السر عسكر من الآستانة إلى الشام، معزولاً من منصبه ومفوضاً أمره إلى فؤاد باشا يحكم عليه بما رام، فصار إلى الحبس صاغرا، وقد تحول إلى الذل بعد أن كان ناهياً آمرا، عضته أنياب الاعتقال، ورضته تلك النوب الثقال، وعوض بخشونة العيش من اللين، وكابد قسوة خطب لا تلين، تذكره عهد عيشه الرقيق، ومراحه بين النعمان والشقيق، وحن إلى سعد زرت عليه جيوبه، واستهدى نسيم عيش طاب له هيوبه، وتأسى بمن باتت له النوائب بمرصاد، ورمته بسهام ذات اقصاد، وضيم ليس له خلاص، وقد أعلمه الحال بأنه حان حينه ولات حين مناص، وعظمت عليه القضية، وأترعت له كؤوس المنية، واسودت بعد البياض أيامه، وقوضت من عراص الحياة خيامه، فوضع في الحبس كغيره، ولم يدر عاقبة أمره أينتهي إلى شره أم إلى خيره، وفي ثاني صفر يوم الأحد عمل فؤاد باشا مجلساً خصوصياً خفياً لم تمسه يد الإعلان، وقد اجتمع فيه العلماء والصدور والأعيان، لم يطلع أحد على ما حصل من المذاكرة فيه، ولا علموا بظواهره ولا خوافيه، غير أنهم علموا بأن فؤاد باشا قد قسم ذوي الجنايات إلى ثلاثة أقسام سالب ومهيج وقاتل مرتكب للإعدام، ولم يعلموا غير ذلك، والله أعلم بما هنالك، فلما أصبح الناس يوم الاثنين ثالث صفر وجدوا سبعين رجلاً قد صلبوا مفرقين في البلد، من أهل الشام الذين كان أكثرهم عليه في الوجاهة يعتمد، وفي خامس صفر تعاظم

ص: 268

الشر، وتفاقم الضر وطم الغم، وانتشر وعم، حيث حبس عالم الشام وفاضل الأنام الشيخ عبد الله الحلبي في دار البلطجية، وعمر أفندي الغزي في التكية، ومفتي دمشق طاهر أفندي، وأحمد أفندي الحسيبي، وعبد الله بك العظم، وسعيد بك بن شمدين آغا، وعبد الهادي أفندي العمري وأحمد أفندي العجلاني نقيب الأشراف، وصالح آغا المهايني وغيرهم من الصدور، كل واحد بمحل بمفرده لا يدخل عليه أحد غير خدمة ولاة الأمور، وكانوا يستنطقونهم في كل يوم، لينظروا ماذا يترتب عليهم من اللوم، وفي سابع صفر أمر فؤاد باشا بتفريغ بعض البيوت لسكنى النصارى

المصابين، ففرغوا من بيوت القيمرية والقنوات وباب توما والسماكة والشاغور، وبعض بيوت باب المصلى بمقدار ما يكفيهم أجمعين. وفي تاسع صفر عادت العساكر إلى الأثمان طالبين من الناس أربع نمر، لإدخالها في العسكرية الشاهانية ذات القدر والخطر، فجمعوا من الناس عدة وافية، وفي خامس عشر صفر كتبوا على مشايخ الحارات سندات بتقديم الأنفار الباقية، وفي حادي وعشرين من صفر فرق على بعض الناس أوراق رسمية، إما بتقديم أولادهم للعسكرية أو بدفع بدل مائتي ليرة عثمانية، وشددوا عليهم في الطلب، وما نجا إلا القليل من العاجزين عن الدفع واستجاروا بالهرب، وفي ثاني وعشرين من شهر صفر حكم فؤاد باشا على أحمد باشا بالإعدام، وعلى جملة من أمراء عساكر النظام، فأخذوهم إلى القشلة القريبة من المولوية، وأعلموهم بما حصل من الأمر عليهم بالقتل فاستسلم أحمد باشا لهذه القضية، وكان صائماً وفي يده دلائل الخيرات فصلى ركعتين ثم سلم نفسه للممات، فعرضوا عليه الماء قبل إزهاق نفسه المطمئنة، فقال لا أفعل لا أفطر إلا في الجنة، فصفوهم وجعلوهم هدفاً للرصاص، وكانوا متأملين إن حسن اعتذارهم ينتج لهم الخلاص، فلا حول ولا قوة إلا بالله، لا راد لما حكم به وقضاه، وفي ثالث وعشرين من صفر فر فؤاد باشا

ص: 269

إلى بيروت لمراد، وصحبته جملة من المحبوسين، فمنهم من نفاه ومنهم من أدخله للخدمة العسكرية ذات الإسعاد، وفي رابع ربيع الأول صلبوا اثني عشر رجلاً من دروز وإسلام، وفي سادس ربيع الأول قبضوا على أبي يوسف الكحال الدرزي من الحقلة ونفوه بعد أن حبسوه مدة أيام، وفي عاشر ربيع الأول قبضوا على سعيد بك جنبلاط في بيروت وصحبته بعض دروز الجبل الغربي، وفي ثاني وعشرين من ربيع الأول فرضوا على أهالي الشام خمسة آلاف فراش وخمسة آلاف لحاف وخمسة آلاف وسادة، وفي رابع وعشرين من ربيع الأول رجع فؤاد باشا إلى الشام، وفي سادس وعشرين منه أمر على ترجمانه إبراهيم بك كرامة بالحبس ثم نفاه بعد أن أذله الإذلال التام، وحينما انتقل النصارى إلى البيوت التي فرغها لهم ذلك الوزير الكبير، عين لكل فرد منهم خرجاً يكفيه من كبير وصغير، وسافر كثير من النصارى إلى بيروت واسكندرية، ليتسلوا عن مصيبتهم القوية، وفي غرة ربيع الثاني أنزلوا ورقة بدل العسكرية من مائتي عثمانية إلى مائة عثمانية، وفي رابع ربيع الثاني أحضروا علي بك العظم ومحمد صالح أفندي بن الشيخ عبد الله الحلبي ووضعوهما في الدائرة الحبسية، وفي خامس ربيع الثاني نهار السبت عند طلوع الشمس نفوا الذوات المرقومين جميعاً إلى الماغوصة ذات الغم الشديد، وفي ثاني يوم سافر فؤاد باشا وصحبته جميع العسكر الجديد، وفي يوم الثلاثاء من ربيع الثاني وضعوا في كل ثمن مجلساً مخصوصاً لجمع السلاح من أهل الشام، وبعد تمام جمعه نقلوه إلى القلعة ووضعوه تحت الحرس بكل اهتمام، وفي يوم الأحد ثالث عشر ربيع الثاني أخذوا محمد سعيد بك بن شمدين آغا الكردي وكيخية السر عسكر وهو أحمد باشا الشهيد وتفكجي باشي والشيخ عبد الرزاق القوادري وديوان أفندي وشيخ قرية دوما وغيرهم إلى بيروت تحت الحفظ، وفي سابع عشر ربيع الثاني انفصل معمر باشا والي الشام،

ص: 270

وولى مكانه رشدي أفندي الشرواني مفتي مجلس فؤاد باشا قائمقام لا بالأصالة، وبهذا التاريخ حضر فرمان سامي من الدولة مضمونه أن فؤاد باشا مفوض الرأي في عرب ستان لا يحتاج إلى مخابرة الدولة، وفي حادي وعشرين من ربيع الثاني طرحت الحكومة المال القديم المكسور وقسطوه على ثلاث دفعات، في كل مدة ثلاثة أشهر قسط، وكل قسط بمقدار كامل الترابية، وفي خامس وعشرين من ربيع الثاني يوم الجمعة وجهت رتبة إفتاء دمشق الشام على محمد أمين أفندي الجندي، عوضاً عن طاهر أفندي المنفي إلى الماغوصة، وفي يوم السبت الحادي عشر من ربيع الثاني سافر والي الشام الأسبق معمر باشا إلى الآستانة لفصله من منصبه، وفي يوم سادس وعشرين من ربيع الثاني أغلق فؤاد باشا المحاكمة والتفتيش على التهمة، بحيث لو اشتك واحد من النصارى بأن فلاناً قتل ولدي أو والدي أو أخذ مالي لا يقبل منه، لأن القضية من وقتئذ انتقلت إلى البدل بالمال، وقد ألقى الباشا المرقوم خطابه على العموم بقوله قد عرف الناس أجمعون أن الحادثة المؤلمة التي حصلت في مدينة دمشق كانت جناية عظيمة مخالفة للشرع الشريف، وللقانون

المنيف، وقد أورثت تأثراً عميقاً وكدراً بليغاً في قلوب أهل الإسلام قاطبة. ولما كان منوطاً بذمة همة السلطنة السنية إيفاء مقتضيات عدالة الشريعة، فقد أجريت مجازاة الذين تحققت مشاركتهم في الجناية المذكورة على درجات مختلفة، وكما أن تلك الواقعة كانت من أخص الأشياء المستهجنة والمكروهة جداً لدى ذوي العرض من أهل دمشق وضواحيها، كذلك الذين أفلتوا من محال المجازاة الدنيوية سيعيشون بالخوف والرعدة تحت طائلة ترهيب الجزاء الذي جوزي به رفقاؤهم منتظرين المجازاة العادلة، من لدن الله العزيز ذي العدل والانتقام وإن في ذلك لعبرة مؤثرة للجميع، لأننا نرى واضحاً لوائح الأسف والندم ظاهرة عليهم. ولما كان أهالي المحلات الذين كانوا سبباً لهذه الواقعة قد نالوا جزاءهم بتحملهم أضرار الأهالي المصابين بواسطة الضريبة التي قر القرار الآن على تحصيلها منهم، وكان استحصال الأسباب التي من شأنها إيجاد الائتلاف المطلوب دوامه واستقراره بين عموم صنوف التبعة السلطانية من أهم الأمور وأقصى المرغوبات، فقد أغلق من الآن فصاعداً بالكلية باب المحاكمة والتفتيش على التهمة نظراً إلى الواقعة السابقة، بشرط أن تدوم باقية الأحكام الجزائية التي جرت حتى الآن، وبما أن هذا القرار هو أثر المرحمة السنية، والشفقة الملوكية، وبما أن التبعة السلطانية المصابين وإن كانوا مجروحي الأفئدة والقلوب، ما برحوا يظهرون خلو أفكارهم من التفتيش على الانتقام الشخصي، بناء على أن أولئك الذين أوصلوا لهم المضرة بأيدي التعدي قد استتروا، مستظلين فيما بين أهل العرض إخوتهم في الوطن، فيجب والحالة هذه على كل إنسان أن يثابر على وظائف ذمة التبعية والإنسانية بتمامها، مجتنباً ومتوقياً كل التوقي الحركات المخالفة للرضا العالي، وليعلم الجميع أنه من الآن فصاعداً كل من وقع منه أدنى معاملة رديئة وسوء قصد بحق غيره بأية صورة كانت جليلة أو حقيرة، فبحسب المنحة السنية المعطاة لنا من طرف الحضرة السلطانية، لا يحصل أدنى تأخر عن مجازاته القانونية، وبناء عليه أصدرنا هذا الإعلان لإصلاح أحوال سورية، ليحيط الناس به علماً انتهى.، وقد أورثت تأثراً عميقاً وكدراً بليغاً في قلوب أهل الإسلام قاطبة. ولما كان منوطاً بذمة همة السلطنة السنية إيفاء مقتضيات عدالة الشريعة، فقد أجريت مجازاة الذين تحققت مشاركتهم في الجناية المذكورة على درجات مختلفة، وكما أن تلك الواقعة كانت من أخص الأشياء المستهجنة والمكروهة جداً لدى ذوي العرض من أهل دمشق وضواحيها، كذلك الذين أفلتوا من محال المجازاة الدنيوية سيعيشون بالخوف والرعدة تحت طائلة ترهيب الجزاء الذي جوزي به رفقاؤهم منتظرين المجازاة العادلة، من لدن الله العزيز ذي العدل والانتقام وإن في ذلك لعبرة مؤثرة للجميع، لأننا نرى واضحاً لوائح الأسف والندم ظاهرة عليهم. ولما كان أهالي المحلات الذين كانوا سبباً لهذه الواقعة قد نالوا جزاءهم بتحملهم أضرار

ص: 271

الأهالي المصابين بواسطة الضريبة التي قر القرار الآن على تحصيلها منهم، وكان استحصال الأسباب التي من شأنها إيجاد الائتلاف المطلوب دوامه واستقراره بين عموم صنوف التبعة السلطانية من أهم الأمور وأقصى المرغوبات، فقد أغلق من الآن فصاعداً بالكلية باب المحاكمة والتفتيش على التهمة نظراً إلى الواقعة السابقة، بشرط أن تدوم باقية الأحكام الجزائية التي جرت حتى الآن، وبما أن هذا القرار هو أثر المرحمة السنية، والشفقة الملوكية، وبما أن التبعة السلطانية المصابين وإن كانوا مجروحي الأفئدة والقلوب، ما برحوا يظهرون خلو أفكارهم من التفتيش على الانتقام الشخصي، بناء على أن أولئك الذين أوصلوا لهم المضرة بأيدي التعدي قد استتروا، مستظلين فيما بين أهل العرض إخوتهم في الوطن، فيجب والحالة هذه على كل إنسان أن يثابر على وظائف ذمة التبعية والإنسانية بتمامها، مجتنباً ومتوقياً كل التوقي الحركات المخالفة للرضا العالي، وليعلم الجميع أنه من الآن فصاعداً كل من وقع منه أدنى معاملة رديئة وسوء قصد بحق غيره بأية صورة كانت جليلة أو حقيرة، فبحسب المنحة السنية المعطاة لنا من طرف الحضرة السلطانية، لا يحصل أدنى تأخر عن مجازاته القانونية، وبناء عليه أصدرنا هذا الإعلان لإصلاح أحوال سورية، ليحيط الناس به علماً انتهى.

وفي يوم السبت ثامن عشر جمادى الأولى حضر إلى الشام معتمدون من طرف الدول الأجانب الأروباوية، لينظروا بما حصل على النصارى وبما حصل من المجازاة على الأشقياء ذوي التعدي، ثم إنه في هذا التاريخ أرسل فؤاد باشا إعلانات لسائر الأثمان ليقرأ على العموم، بحيث لا يجهله أحد، ونصها حرفياً: هو معلوم لدى الجميع أن الواقعة المؤلمة التي حصلت في دمشق لم يسبق لها مثال، ولا ذكر لها نظير في التواريخ القديمة ولا الحديثة، وهي مادة فاضحة منافية لأحكام الشريعة المحمدية

ص: 272

العادلة، ومخالفة للإنسانية والمدنية، وبما أن الله سبحانه قد كلف عباده العدل والإحسان، وأمرهم أن يتجنبوا الجور والغدر، وبما أنه فرض على ذمة ولي الأمر إنفاذ الأوامر الإلهية على الدوام، فقد تعلقت الإرادة السنية بأن تجري على الفور المعاملات التي يقتضيها الحال في هذا الباب، فأصحاب الجنايات قد لقوا تأديبهم وتربيتهم جزاء لقبائحهم وذنوبهم التي ثبتت لدى التحقيق بالبراهين الكافية، والذين أفلتوا من المجازاة الدنيوية فإنهم ينتظرون بالندم عقاب الآخرة على ارتكاباتهم، ثم لا يخفى أنه من آثار تلك الواقعة، هو أن المظلومين المصابين هم محرومون أموالهم وبيوتهم وأشياءهم، وأن كثيراً من التبعية السلطانية لا محل لهم ولا مأوى يتعيشون من الإعانة المعطاة لهم من طرف الدولة العلية، ولما كان استحصال الأسباب لإصلاح أحوال هؤلاء المصابين ورفع اضطرابهم من أخص مرغوبات الدولة العلية كان يجب على أهالي دمشق وأهالي الإيالة قاطبة صرف الهمة والجهد في هذا الباب، لأجل تطهير وطنهم من هذه النقيصة التي عرضت له، وبناء عليه ينبغي أن يعطى هؤلاء المصابون المسيحيون مبلغاً كافياً من الدراهم لأجل تعمير بيوتهم وترميمها، ولأجل سد احتياجاتهم الضرورية، وتيسير لوازمهم، ومع أن أمر تحقيق متلفاتهم هو مباشر فيه الآن، ومعلوم أن إيفاء جميع تضميناتهم دفعة واحدة من الأهالي هو خارج عن دائرة الإمكان، وأن أمر تسوية ذلك من طرف الخزينة هو مما لا يساعد عليه الوقت ولا الحال، ومن ثم قد حصل القرار على طرح ضريبة فوق العادة على أهالي مدينة دمشق نفسها، وأهالي النواحي الأربع التي في جوارها، والقضاوات التابعة لها، وعلى طلب إعانة من بعض المحلات، وقد أعلنت صورة طرح ذلك وطريقة استيفائه في قرار مخصوص، فالدراهم المطلوبة الآن ضريبة فوق العادة، ربما

ص: 273

ظهرت في أول الأمر كثيرة، إلا أنها تظهر لا محالة قليلة، إذا قيست بالجناية الواقعة، وحسبت القسامة الشرعية عن المقتولين الذين لا يعرف قاتلوهم، لأنه في دمشق لم يتلف المال فقط، بل أريق دماء كثيرين أيضاً كما لا يخفى، وبما أن أمر التعمير وتضمين الضرر الذي لحق بمسيحي دمشق هو من مقتضيات معدلة الشرع والقانون، تكون الدراهم التي تعطى لذلك إيقاء وظيفة وخدمة عائدة إلى المعدلة، وتكون المساعي التي تصرف وجوباً لإصلاح أحوال المصابين واسطة لتطهير ذلك القطر من وصمة الدم المظلوم الذي التطخ به، ووسيلة لزوال عارض الكساء الذي اعترى صنائعه وتجارتهن وبما أن باب الدعاوى والمحاكمات من جهة الوقوعات السابقة قد أضحى من الآن فصاعداً مغلقاً كما تبين في إعلان آخر، فمهما بذل طمعاً في استحصال كذا نتيجة لا يكون شيئاً كثيراً، وإذا كان ما طرح على كل إنسان مطابقاً لقاعدتي العدل والحقانية، لا ينبغي لأحد أن يستصعب أداء ما يلحقه من ذلك، بل يليق بكل إنسان أن يسمح بخسارة شيء من فخره وراحته بواسطة الحصة التي يؤديها حباً بدفع هكذا بلية، فإنه لا يخل برفعة واعتبار من كانت عادته ركوب جواد مسوم مثلاً إذا ركب برذوناً، ولا باعتبار من اعتاد تناول الأطعمة النفيسة المتفننة أن يقتات بالطعام البسيط، والإنسان العاقل يجب عليه أن ينظر إلى المصيبة التي أصيب بها جاره، ولا يلتفت منعكفاً على خسارته المالية، وليعلم أن تأدية ما توزع من هذه التضمينات في المدة المعينة هو فرض لابد منه، وعلى موجبه يكون إجراء العمل، ومن أظهر أدنى رخاوة أو تهاون في ذلك لا يمضي أدنى وقت عن إجراء تربيته وتأديبه، ولكي يكون ذلك معلوماً لدى الجميع قد نشر هذا الإعلان، لإصلاح أحوال سوريا فأعلموه واعتمدوه كل الاعتماد. انتهى، ثم إن فؤاد باشا

ص: 274

تاسع جمادى الأولى عين في كل ثمن من أثمان دمشق مجلساً مؤلفاً من أعضاء ورئيس، لكي يطلبوا

أنفاراً ودواب لتعزيل حارة النصارى من التراب، لتيسير عمارتها وإعادتها، ونظير ذلك في القرى المجاورة لدمشق من مسافة عشرة أميال إلى سور البلد من النواحي الأربع، وأرسلوا كذلك مأموراً بأن يقطع الأخشاب اللائقة للعمارة، ويحضرها إلى محلة النصارى، وفي غرة جمادى الثانية حصل الأمر بعد الأنفس، وقد تمت دفاتره في غاية رمضان، فانتهى في مدة أربعة أشهر، وفي سابع عشر من جمادى الثانية أرسلوا جملة من العساكر إلى أربع قرايا حول الشام سكانها من الدروز، وهي صحنايا والأشرفية وجرمانة والدرخبية، فقبضوا منهم على نحو مائة شخص، وحرقوا جرمانه، ووضعوا الأشخاص في الحبس، وفي يوم الاثنين ثامن عشر جمادى الثانية دخل الشام واليها أمين باشا، وفي يوم الأربعاء ثاني رمضان توفي عمر أفندي الغزي في قلعة الماغوصة، وفي عشرين من رمضان وجهت النقابة إلى الشيخ أحمد الكزبري، وفي ختام رمضان توفي جناب أحمد أفندي النقيب في رودس، وفي عاشر شول فرض على الشام ألفان وثمانمائة كفية منضا بولاد للعساكر الشاهانية، وفي سادس وعشرين من شوال جمع فؤاد باشا جملة من أهل البلد وتلا عليهم ما قر قراره عليه من فرض أموال العمارة حارة النصارى، وأنه سينشر لها قانوناً مخصوصاً مفصلاً، وفي غاية شوال سافر فؤاد باشا ومعه حرمه إلى بيروت، وفي عشرين من ذي القعدة الحرام أرسل فؤاد باشا القانون الموعود بذكره وسماه قرار الضريبة، وإعانة فوق العادة المطروحة الآن على أهالي ولاية الشام، فأرسلوه إلى مجالس الأثمان ورؤساء النواحي ليعملوا بمقتضاه مع التشديد ببذل الهمة، وهذا القانون مؤلف من إحدى وعشرين مادة مفصلة، وأنا أذكرها لك مجمله، لطول تفصيلها المخرج لنا عن نهج الاختصار المطلوب. ونص مقدمته: بما أن أناساً كثيرين من التبعة السلطانية المسيحيين قد

ص: 275

نهبت أموالهم واحترقت بيوتهم في خلال المصيبة التي ألمت بهم، في الوقعة المؤلمة المعلومة التي نشبت في دمشق، فكان من مقتضى المعدلة السنية النظر في تضمين أضرارهم، وإصلاح أحوالهم، فلهذا حصلت المبادرة لتخمين كمية هذه التضمينات وتعيينها، على وجه الحقانية، وسيظهر مقدارها، وكيفما كان لابد أن يتبين أن ذلك مبالغ جسيمة، وكما أن هذه الوقعة نشأت في البلدة المذكورة بالمشاركة مع القرى الواقعة بأطرافها، فكذلك أهالي بعض القضاوات كانوا مشتركين في الوقعة المرقومة، وفي الوقوعات التي حدثت في سائر جهات الولاية، ولهذا أضحى يلزمهم أيضاً أن يتحملوا جميع هذه التضمينات، التي لو أخذت بتمامها من دمشق ونواحيها والقضاوات التابعة لها لما كان شيئاً مغايراً للعدل، نظراً للجناية الواقعة، لكن بما أن هذا موجب لخراب الأهالي بالكلية الذي لا يمكن تجويزه، فالسلطنة السنية مع ما هي فيه من أنواع المصارف والمشكلات صارت مضطرة أن تعطي خزينتها الجليلة، من أصل هذه الدراهم، المقدار الخارج عن درجة تحمل الأهالي، وهكذا من كون تحصيل المبلغ المقتضى أخذه من الأهالي في دفعة واحدة موجبة لزيادة التضييق عليهم، رئي أن يتحصل منهم جانب في دفعة واحدة، والباقي يعطى من خزينة الدولة على شرط أن يتحصل فيما بعد من الأهالي بالتدريج، في الأوقات المناسبة المعتدلة، على أن تلك الدراهم التي ينبغي أخذها منهم دفعة واحدة تتحصل في أقرب وقت، لكي يعطى لكل من مصابي المسيحيين المتعيشين من الإعانة مقدار على الحساب من أصل تضميناتهم، ويحصل التشبث حالاً في مقدمة أسباب إصلاح أحوالهم وإعادتها، ويغلق مع هذا باب كبير دعاوي الجناية، ويستحصل أمر حسن الائتلاف المهم المطلوب دوامه بين الأهالي، وكما أن أهالي تلك المحلات المشتركين في هذه الوقوعات، والمتداخلين بها يجب عليهم أن يؤدوا إتاوة فوق العادة لأجل التضمينات، والسلطنة

ص: 276

السنية قد اختارت من الفداية أنواعاً كثيرة في سبيل إصلاح هذه المصيبة ومحو آثارها، فهكذا يجب على سائر أهالي المملكة بحسب حميتهم المجبولين عليها أن يعطوا على غير معنى المجازاة، إعانة على مقدار درجة تحملهم لأجل دفع هذه البلية التي عرضت على وطنهم العمومي، وبما أن الملكية التي يقتضي إعطاؤها من طرف خزينة الدولة لأجل عموم التضمينات، والحصة التي يجب على الأهالي إيفاؤها مع المبالغ المقتضي أخذها بالتدريج، سوف تعرف مقاديرها في ختام تخمين التضمينات، فقد نفذ الحكم الفصل من لدن

مأمورية فوق العادة، المخصوصة لإصلاح أحوال سورية، محتوياً على تبيين مقدار ضريبة فوق العادة التي تخصصت الآن على أهالي المحلات المتداخلين في الوقوعات، مع المقدار الذي ينبغي أن يفرض على أهالي المحلات الغير المتداخلين بذلك، أن يعطوه على سبيل الإعانة دفعة واحدة. لعادة، المخصوصة لإصلاح أحوال سورية، محتوياً على تبيين مقدار ضريبة فوق العادة التي تخصصت الآن على أهالي المحلات المتداخلين في الوقوعات، مع المقدار الذي ينبغي أن يفرض على أهالي المحلات الغير المتداخلين بذلك، أن يعطوه على سبيل الإعانة دفعة واحدة.

المادة الأولى إن المبلغ الذي تعين أخذه دفعة واحدة من إيالة الشام، على حساب عموم تضمينات الوقوعات السابقة، بشرط أن يستثنى من ذلك الأهالي المسيحيون، وأولئك الأشخاص المعلومون الذين شوهدت منهم الخدمة في الوقوعات المذكورة، بلغ لدى الحساب تسعين ألف كيس، فمن ذلك مبلغ خمسة وثمانون ألفاً وسبعمائة وسبعة وستون كيساً ينبغي طرحها على المحلات المتداخلة في الوقوعات المعلومة، التي هي أولاً نفس مدينة دمشق، ثانياً قرى النواحي الأربع، ثالثاً قضاوات بعلبك والبقاع وحوران وجيدور وجبل الدروز الشرقي وحاصبيا وراشيا، ويكون تحصيلها منهم جزاءً نقدياً وضريبة فوق العادة، وأربعة آلاف ومائتين وثلاثة وثلاثون كيساً تتمة المبلغ، ينبغي تحصيلها على صورة الإعانة من قضاوات حمص وحماة وحصن الأكراد ومعرة النعمان وعجلون والقنيطرة وايكى قيولى.

ص: 277

المادة الثانية محصلها تسهيل تأدية مبلغ التسعين ألف كيس بأن يحسب منها ثمن الأخشاب وأجرة إزالة التراب من حارة النصارى، وكيفية جمع الأموال، وهكذا بقية المواد إلى آخرها كلها متعلقة بالبيان والتفصيل والتخصيص بمقادير مخصوصة على المحلات القريبة والبعيدة مما لا حاجة إلى ذكره، بعد معرفة إجمال المقصود وبيانه مما ذكرته. فلما علم الناس هذا الحال ضاق أمرهم لذلك، وصاروا يبيعون متاعهم وأثاث بيوتهم في هذه المصيبة التي كانت سماً قاتلاً على النصارى والمسلمين، فكأنه انتقام على أمر عظيم أصاب الناس جميعاً صالحهم وطالحهم، نسأل الله العافية وأن يلهم الجميع صبراً، وأن يعوضهم خيراً وأجراً. ثم بعد تمام هذه الأحوال، وترتيبها على هذا المنوال، وجهت الصدارة العظمى لفؤاد باشا وطلب إلى دار السلطنة المحمية فخاطب أهل سورية عموماً وخصوصاً بهذا الإعلان، وهو قوله:

يا أهل سورية إنني سأفارقكم نظراً لتوجيه خدمة الصدارة علي من إحسان حضرة ولي نعمتنا مولانا السلطان المعظم، وبما أن الوقائع المؤلمة التي نشبت أظفارها في العام الماضي بهذه الجهات، وكانت موجبة لنفور أهل العرض قد زالت ولله الحمد آثارها الرديئة، بظل ظليل التوفيقات السلطانية، واستقرت راحة المملكة وأمنيتها، وحصل التشبث باستحصال الأسباب الموجبة إصلاح أحوال الأهالي المصابين، ترونني الآن راجعاً إلى دار السعادة مصحوباً بالتسلية الوحيدة، وهي أنني أشاهدكم إن شاء الله تعالى في وقت قريب بحالة سعيدة، تنسيكم الحالة التعيسة التي أصابتكم قبلاً، وبما أن المأمورية المحولة لعهدتي، هي بدون استثناء خدمة لحصول آثار النية السلطانية الشفوقة تماماً نحو كافة التبعة الملوكية، وحال اجتهادي بذلك سأعتني بالأخص في أشغال هذه الجهات، لكوني من بعد الآن أعتبر ذاتي سورياً قلبياً، وعلى وفاق الأمر الواجب الإذعان الملوكاني،

ص: 278

قد أحيلت محافظة صيانة المملكة واستودع إصلاح تأمين أحوال الرعية لعهدة مشير المعسكر السوري السلطاني، حضرة صاحب الدولة عبد الحليم باشا، وصفات المشار إليه وغيرته واستقامته الثابتة، تمنح الكفالة اللازمة للجميع، وكافة المأمورين الكرام أيضاً هم ومن بدوائرهم من كونهم سيصرفون الإقدام التام بهذه الخصوصات، لا ريب بأن الجميع يكونون مستريحي البال في ظليل الاقتدار السلطاني، إذ لا يحصل أدنى نقصان في آثار المراحم الملوكية التي صرفت حتى الآن نحو الأهالي المصابين، فيجب في مقابلة ذلك أن جميع الأهالي تكون حركاتها موافقة لآثار أفكار الحضرة السلطانية الخيرية، ويكون كل صنف من التبعة متمسكاً بقاعدة الاتحاد وحب الوطن وخدمته، والقيام بإيفاء أوامر الدولة والوظائف السلطانية بالتمام، كما هو المأمول بحميتهم، وبما أن حضرة المشير المشار إليه مأذون بإجراء التأديبات السريعة الشديدة بحق الذين يتجاسرون سواء كان شخصاً أو جمعية على وقوع أدنى حركة مغايرة للرضى العالي، اقتضى إشهار هذا الإعلان من مقام الصدارة العظمى، ليحيط الجميع علماً بما فيه ويتجنبوا مخالفته انتهى.

ثم إنه بعد ذلك استقامت الأحوال، وأخذ الكرب الشديد يميل نحو الاضمحلال، وابتدأت المحبة تعود بين عموم أهل الوطن، وزالت عن الجميع تواترات المحن، وتألفت القلوب، وتنحت الكروب، وكاد أن يعود الوداد إلى أصله، واضربت الظواهر صفحاً عما كان ذلك الكرب والغم من أجله، إلى أن أعاد الله المحبة القديمة، والراحة العميمة، وحقت كلمة العذاب على أهل الشقاء، ودارت عليهم والعياذ بالله دوائر البلاء. فالحمد لله على راحة العباد، وعود المحبة بين العموم والوداد، وقد تم

ص: 279