الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الحادي عشر:
حديث بريدة بن حصيب الأسلمي: "لا رقية إلا من عين أو حمة
(18)
"
(19)
.
*
القسم الثاني: الأحاديث الفعلية وهي على نوعين:
*
النوع الأول: رقيته صلى الله عليه وسلم لنفسه ولغيره
، وهي كالتالي:
الحديث الأول:
حديث عائشة رضى الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضًا أو أُتيَ به قال: "أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا"
(20)
.
- وفي رواية لمسلم: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي بِهذه الرقية: أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت"
(21)
.
(18)
ليس المراد تخصيص الرقية بالعين والحمة، وإنما معناه: لا رقية أولى وأشفى وأنفع من رقية العين والحمة. انظر: أعلام الحديث (3/ 2115) معالم السنن (4/ 210) المعلم بفوائد مسلم (3/ 96) النهاية في غريب الحديث (2/ 255) شرح السنة للبغوي (12/ 162) مسلم بشرح النووي (14/ 420) زاد المعاد (4/ 175).
وقيل: بل كان هذا في أول الأمر ثم رُخص في الرقى إذا كانت بحق.
انظر: قرة عيون الموحدين للشيخ عبد الرحمن بن حسن ص (26).
(19)
أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب (3/ 92) ح (220).
وأخرجه البخارى موقوفًا على عمران بن حصين في كتاب الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو (5/ 2157) ح (5378).
(20)
متفق عليه: البخارى: كتاب المرضى، باب دعاء العائد للمريض (5/ 2147) ح (5351)، وأخرجه أيضًا في كتاب الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم (5/ 2168) ح (5411، 5412). ومسلم: كتاب السلام، باب استحباب رقية المريض (14/ 430) ح (2191).
(21)
مسلم: كتاب السلام، باب: استحباب رقية المريض (14/ 432) ح (2191).