‌ثانيا: الأحاديث التي تنفي ذلك: - أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح

- وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نيح عليه يُعذب بما نيح عليه"

(5)

.

‌

‌ثانيًا: الأحاديث التي تنفي ذلك:

- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما مات عمر رضي الله عنه ذكرت ذلك

(6)

لعائشة رضي الله عنها فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله ليزيد الكافر عذابًا ببكاء أهله عليه" وقالت حسبكم القرآن: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

(7)

، قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك: والله هو أضحك وأبكى

(8)

.

وفي رواية لمسلم: لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر رضي الله عنهم قالت: إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ

(9)

.

وفي رواية أنه ذُكِر عند عائشة رضى الله عنها أن ابن عمر رضى الله عنه رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الميت ليعذب في قبره ببكاء أهله" فقالت: وَهِلَ ابن عمر رحمه الله إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليعذب بخطيئته وذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن"

(10)

.