الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حتى غضب أبو هريرة فرطن بالحبشية فقال للحارث: أتدري ماذا قلت؟ قال: لا. قال أبو هريرة: قلتُ أبيت. قال أبو سلمة: ولعمري كان أبو هريرة يحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى". فلا أدري أنسي أبو هريرة أو نسخ أحد القولين الآخر
(20)
.
الحديث الثاني:
حديث أبي هريرة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " .. وفر من المجذوم
(21)
فرارك من الأسد"
(22)
.
الحديث الثالث:
حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا قد بايعناك فارجع"
(23)
.
الحديث الرابع:
حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطاعون
(24)
(20)
مسلم: كتاب السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة. (14/ 466) ح (2221).
(21)
الجذام: يقال رجل أجذم ومجذوم إذا تهافتت أطرافه من الجذام وهو الداء المعروف". [النهاية (1/ 251) وانظر: لسان العرب (12/ 87)] قال ابن ححر في فتح الباري (10/ 158): "الجذام بضم الميم وتخفيف المعجمة: هو علة رديئة تحدث من انتشار المرة السوداء في البدن كله فتفسد مزاج الأعضاء، وربما أفسد في آخره إيصالها حتى يتآكل، قال ابن سيدة: سُمي بذلك لتجذم الأصابع وتقطعها".
(22)
البخاري: كتاب الطب، باب: الجذام (5/ 2158) ح (5380).
(23)
مسلم: كتاب السلام، باب: اجتناب المجذوم ونحوه. (14/ 479) ح (2231).
(24)
قال النووي في شرحه لمسلم (14/ 455): "وأما الطاعون فهو قروح تخرج في الجسد فتكون في المرافق أو الآباط أو الأيدي أو الأصابع وسائر البدن ويكون معه ورم وألم شديد وتخرج تلك القروح مع لهيب ويسود ما حواليه أو يخضر أو يحمر حمرة بنفسجية كدرة ويحصل معه خفقان القلب والقيء". [وانظر: النهاية (3/ 127)، ولسان العرب (13/ 267)، وفتح الباري (10/ 180)]