الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وأما الثناء على تركه فيدل على أن تركه أولى وأفضل.
- وأما النهى عنه فعلى سبيل الاختيار والكراهة، أو عن النوع الذي لا يُحتاج إليه، بل يُفعل خوفًا من حدوث الداء أو عما لا يتعين طريقًا إلى الشفاء
(18)
.
وهذا المسلك قريبٌ جدًّا من سابقه إلا أن فيه زيادة تفصيل وذلك بتوجيه كل نوع من الأحاديث على حدة، والله أعلم.
المسلك السادس:
وهو أن الكى والرقى مكروهان مطلقًا وأنَّهما قادحان في التوكل بخلاف سائر أنواع الطب.
وقد سبقت الإشارة إلى هذا القول وأدلته والرد عليه في المبحث السابق بما يغني عن إعادته.
* * *
(18)
انظر: زاد المعاد (4/ 66) فتح الباري (10/ 155، 139).