‌ ثانيا: الأحاديث التي تفيد جواز الرقى ومشروعيتها - أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح

ربِّهم يتوكلون" فقام عكَّاشة بن محصن فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: "نعم" فقام آخر فقال: أمنهم أنا؟ فقال: "سبقك بها عكاشة"

(1)

متفق عليه وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم: "هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربِّهم يتوكلون".

‌

‌الحديث الثاني:

حديث عمران رضى الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب" قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: "هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربِّهم يتوكلون" فقام عكاشة فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت منهم" قال: فقام رجل فقال: يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"سبقك بِها عكاشة".

وفي طريق آخر قال: "هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربِّهم يتوكلون"

(2)

:

*‌

‌ ثانيًا: الأحاديث التي تفيد جواز الرقى ومشروعيتها

، وهي كثيرة ومتنوعة ويمكن تقسيمها إلى قسمين:

‌

‌القسم الأول: الأحاديت القولية، وتشمل إذنه صلى الله عليه وسلم بالرقى وإقراره لها وأمره بها، وهي كالتالي: