الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول ذكر الأحاديث التي قد يوهم ظاهرها التعارض
أولًا: ما جاء من النهي عن استعمال (لو):
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"
(1)
.
ثانيًا: النصوص الدالة على جواز استعمال (لو):
- حديث عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي .. "
(2)
.
وعقد البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب التمنى بابًا بعنوان: ما يجوز من اللو
(3)
ثم ذكر فيه تسعة أحاديث، أذكر منها ما يلى:
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "لو كنت راجمًا امرأة من غير بينة .. "
(4)
.
(1)
أخرجه مسلم في كتاب القدر، باب: في الأمر بالقوة وترك العجز (16/ 455) ح (2664).
(2)
أخرجه البخارى في كتاب التمنى، باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم "لو استقبلت من أمرى ما استدبرت"(6/ 2642) ح (6802) وأخرجه مسلم من حديث جابر في كتاب الحج، باب: حجة النبى صلى الله عليه وسلم (8/ 420) ح (1218).
(3)
انظر صحيح البخارى (6/ 2644).
(4)
أخرجه البخارى برقم (6811) وأخرجه مسلم في كتاب اللعان (10/ 383) ح (1497).