الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وينظرون إليهم وهم يعذبون في النار وما يلقونه من النكال: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ.} . [الآيات 29 - 36].
وعيد المطففين
الإعراب:
{كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ} الهاء والميم: إما ضمير منصوب بالفعل، وتقديره: كالوا لهم ووزنوا لهم، فحذفت اللام، فاتصل الفعل به، وإما ضمير مرفوع مؤكد لواو الجماعة في الفعل. قال ابن كثير: والأحسن أن يجعل كالوا ووزنوا متعديا، ويكون (هم) في محل نصب. وقال أبو حيان: كال ووزن مما يتعدى بحرف الجر، فتقول: كلت لك ووزنت لك، ويجوز حذف اللام كقولك: نصحت لك ونصحتك وشكرت لك وشكرتك.
{لِيَوْمٍ عَظِيمٍ، يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ} {يَوْمَ} الثاني: إما منصوب بفعل مقدر، دل عليه {مَبْعُوثُونَ} اي مبعوثون يوم يقوم الناس، وإما بدل من موضع الجار والمجرور في قوله تعالى:
{لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} .
{أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ} {أَلا} هنا: ليست أداة استفتاح، وإنما الهمزة للإنكار والتعجب، و {لا} للنفي.
البلاغة:
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} تنكير {وَيْلٌ} للتهويل والتفخيم.
{يَسْتَوْفُونَ} و {يُخْسِرُونَ} بينهما طباق.