الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة البيّنة
مدنيّة، وهي ثماني آيات.
تسميتها:
سميت سورة البيّنة؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ، حَتّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} أي مفارقين ما هم عليه من الكفر، منتهين زائلين عن الشرك، حتى تأتيهم الحجة الواضحة، وهي ذلك المنزل الذي يتلوه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسمى أيضا سورة البرية، أو:{لَمْ يَكُنِ} .
مناسبتها لما قبلها:
هذه السورة كالعلة لما قبلها، فكأنه لما قال سبحانه:{إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} قيل: لم أنزل القرآن؟ فقيل: لأنه لم يكن الذين كفروا منفكّين عن كفرهم، حتى تأتيهم البينة، فهي كالعلة لإنزال القرآن، المشار إليه في سورة القدر المتقدمة.
ما اشتملت عليه السورة:
هذه السورة المدنية تحدثت عن الأمور الثلاثة التالية:
1 -
بيان علاقة أهل الكتاب (اليهود والنصارى) والمشركين برسالة