الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في ذلك وهو النفس على أحوال النفس الإنسانية، ودور الإنسان في تهذيبها، وتعويدها الأخلاق الفاضلة ليفوز وينجو، أو إهمالها وتركها بحسب هواها فيخيب.
2 -
ضرب المثل بثمود لمن دسّ نفسه وأهملها، فتمادت في الطغيان، فنزل بها العقاب الشديد وأهلكها ودمرها عيانا في الدنيا.
والخلاصة: المقصود من هذه السورة الترغيب في الطاعات، والتحذير من المعاصي.
جزاء إصلاح النفس وإهمالها
الإعراب:
{وَالشَّمْسِ وَضُحاها} الواو الأولى واو القسم، وسائر الواوات عطف عليها، وجواب القسم:
إما مقدر، وهو لتبعثن، أو هو {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها} أي لقد أفلح من زكاها، وحذفت اللام لطول الكلام. وقال الزمخشري: تقدير الجواب: ليدمدمن الله على أهل مكة لتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دمدم على ثمود، أي أطبق عليهم العذاب؛ لأنهم كذبوا صالحا، وأما {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها..}. فكلام تابع لقوله:{فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها} على سبيل الاستطراد، وليس من جواب القسم في شيء.
{إِذا} في المواضع الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم.
{وَالسَّماءِ وَما بَناها} {ما} إما مصدرية، أي وبنائها، أو بمعنى الذي، أي والذي