الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
القصد من إيراد هذه الأشياء: ضرب المثل من الله تعالى، لبعث الموتى من قبورهم، والامتنان من الله على عباده بما أنعم به عليهم.
والخلاصة: أن المقصود من هذه الأشياء أمور ثلاثة:
أولها-إيراد الدلائل الدالة على التوحيد.
وثانيها-إيراد الدلائل الدالة على القدرة على المعاد.
وثالثها-الترغيب بالإيمان والطاعة؛ فإنه لا يليق بالعاقل أن يتمرد عن طاعة الإله الذي أحسن إلى عباده بهذه الأنواع العظيمة من الإحسان.
أهوال القيامة
الإعراب:
{فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ} جواب إذا: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} أي استقر لكل امرئ منهم.
البلاغة:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ، ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ} {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ، تَرْهَقُها قَتَرَةٌ} بينهما مقابلة، قابل فيها بين وجوه السعداء ووجوه الأشقياء.