الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكمة في خلق الإنسان وتعليمه القراءة والكتابة
الإعراب:
{اِقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} {وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} : جملة اسمية في موضع نصب على الحال من ضمير {اِقْرَأْ} .
{عَلَّمَ} بدل اشتمال من {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} أي علمه به وبدونه من الأمور الكلية والجزئية والجلية والخفية.
{أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى} {أَنْ رَآهُ} : في موضع نصب على أنه مفعول لأجله، أي لأن رآه، وأصله «رأيه» فتحركت الياء وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفا. ورأى: يتعدى إلى فعلين؛ لأنه من رؤية القلب، فالمفعول الأول: الهاء، والثاني:{اِسْتَغْنى} .
وقرئ «رأه» بهمزة من غير ألف بعدها، على أساس حذف لام الفعل مثل {حاشَ لِلّهِ} أو لأن مضارعه «يرى» وقد حذفت عينه بعد نقل حركتها إلى ما قبلها، أو حذفت لسكونها وسكون السين في {اِسْتَغْنى} .
البلاغة:
{اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ} سجع مرصّع.
{اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} و {اِقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} إطناب بتكرار الفعل، لمزيد الاهتمام بشأن القراءة والعلم.
{خَلَقَ} و {عَلَقٍ} بينهما جناس ناقص.
{عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ} بينهما طباق السلب.
{إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى} التفات من الغيبة إلى الخطاب، تهديدا وتحذيرا من عاقبة الطغيان.