الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
التحدث عن غريزة الإنسان في حبه الشديد للثروة والمال: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [8].
3 -
الحض على فعل الخير والعمل الصالح الذي ينفع الإنسان حين رجوع الخلائق إلى الله للحساب والجزاء، والتهديد بالعقاب الشديد يوم القيامة:
{أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ.} . [9 - 11].
جحود النعم والبخل لحب الخير وإهمال الاستعداد للآخرة
الإعراب:
{وَالْعادِياتِ ضَبْحاً، فَالْمُورِياتِ قَدْحاً} : {ضَبْحاً} : منصوب على المصدر في موضع الحال، وهو صوت أنفاس الخيل حين عدوها، و {قَدْحاً}: مصدر مؤكد؛ لأن الموريات بمعنى القادحات.
{فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً} : {صُبْحاً} : منصوب على الظرف، وأثرن: عطف على قوله: {فَالْمُغِيراتِ} لأن المعنى: اللاتي أغرن صبحا، فأثرن به نقعا، أي جاز عطف الفعل على الاسم لأنه في تأويل الفعل. وهاء {بِهِ} تعود إلى المكان، وقد دل الحال عليه.
{إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} جواب القسم، ولام {لِرَبِّهِ} يتعلق ب (كنود) أي إن الإنسان لكنود لربه. وقد حسّن دخول لام الجر تقديمه على اسم الفاعل، كما مع الفعل الذي يشبه في قوله تعالى:{لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} [الأعراف 154/ 7] وقوله: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ} [يوسف 43/ 12].