الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حال الإنسان الحريص على الدنيا والمترفع عنها يوم القيامة
الإعراب:
{إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} جواب {إِذا} قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ} .
و {دَكًّا دَكًّا} : منصوب على المصدر المؤكد، وكرر للتأكيد.
{صَفًّا صَفًّا} منصوب على المصدر، في موضع الحال، أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة.
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ} {بِجَهَنَّمَ} : في موضع رفع نائب فاعل.
و {يَوْمَئِذٍ} الأول: ظرف متعلق ب {جِيءَ} ، و {يَوْمَئِذٍ} الثاني: إما بدل من {يَوْمَئِذٍ} الأول، أو يتعلق ب {يَتَذَكَّرُ} .
{لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ، وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ} قرئ {يُعَذِّبُ} و {يُوثِقُ} بكسر الذال وفتحها، وبكسر الثاء وفتحها، فمن قرأ بكسر الذال والثاء، كان تقديره: لا يعذّب أحد أحدا عذابا مثل عذابه، ولا يوثق أحد أحدا وثاقا مثل وثاقه، والهاء تعود على الله تعالى، وإن لم يذكر، لدلالة الحال عليه. و {عَذابَهُ} و {وَثاقَهُ}: منصوبان على المصدر، والمصدر مضاف إلى الفاعل، و {أَحَدٌ} فاعل مرفوع.
ومن قرأ بفتحهما كان تقديره: لا يعذّب أحد مثل عذابه، ولا يوثق أحد مثل وثاقه، والهاء تعود على الإنسان، لتقدم ذكره، والمصدر مضاف إلى المفعول، و {أَحَدٌ}: نائب فاعل.
{راضِيَةً مَرْضِيَّةً} حالان.