الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالحق نبيا، لا أزيد عليها أبدا، ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلح الرويجل، أفلح الرويجل، ثم قال: عليّ به، فجاءه، فقال له:
أمرت بيوم الأضحى، جعله الله عيدا لهذه الأمة، فقال له الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى، فأضحّي بها؟ قال: لا
(1)
، ولكنك تأخذ من شعرك، وتقلّم أظفارك، وتقص شاربك، وتحلق عانتك، فذاك تمام أضحيتك عند الله عز وجل».
وأخرج الترمذي-وقال: هذا حديث حسن-عن أنس بن مالك: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه: هل تزوجت يا فلان؟ قال: لا والله يا رسول الله، ولا عندي ما أتزوج!! قال: أليس معك: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}؟ قال: بلى، قال: ثلث القرآن، قال: أليس معك: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك: {قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ}؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك: {إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، تزوج» .
أمارة القيامة والجزاء على الخير والشر
(1)
هذا في بداية الأمر، ثم أبيح التضحية بالأنثى، واتفقت المذاهب على جواز ذلك، إلا أن الفحل أفضل من الأنثى.