الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الشافعي: لما حجب قوما بالسخط، دل على أن قوما يرونه بالرضا.
ثم قال: أما والله، لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد، لما عبده في الدنيا.
ديوان الخير وقصة الأبرار
الإعراب:
{عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} {عَيْناً} : تمييز، أو حال من {تَسْنِيمٍ} ؛ لأنها بمعنى جارية، على أن (تسنيما) اسم للماء الجاري من علو الجنة، فهو معرفة، تقديره: ومزاجه من الماء جاريا من علو، أو منصوب ب {تَسْنِيمٍ} وهو مصدر، مثل:{أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً} أي ومزاجه من ماء تسنيم عينا، أو منصوب بتقدير (أعني عينا) أو منصوب على المدح و {يَشْرَبُ}: جملة فعلية في موضع نصب على الموضع لقوله: {عَيْناً} . وباء {بِهَا} إما زائدة، أي يشربها بمعنى: يشرب منها، أو بمعنى فيها.
البلاغة:
{وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ} تفخيم وتعظيم لمراتب الأبرار.
{فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ} جناس اشتقاق.
{إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ، عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ، تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} إطناب بذكر أوصاف المتقين ومقر نعيمهم.