الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إثبات قدرة الله تعالى على البعث وغيره والتذكير بأدلة ذلك
الإعراب:
{كَيْفَ خُلِقَتْ} {كَيْفَ} حال مقدم من ضمير {خُلِقَتْ} ، والجملة بدل اشتمال من الإبل.
{لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ، إِلاّ مَنْ تَوَلّى وَكَفَرَ} قرئ {بِمُصَيْطِرٍ} على الأصل، وقرئ بالصاد، بإبدال السين صادا، لتوافق الطاء في الاستعلاء والإطباق، مثل {وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البقرة 247/ 2] وأصله:(بسطة) فأبدل من السين صادا، لتوافق الطاء في الإطباق، وكذلك قالوا: الصراط في السراط، وصطر في سطر.
و {إِلاّ مَنْ تَوَلّى} : في موضع نصب على استثناء من غير الجنس أي استثناء منقطع، وقيل: هو استثناء من الجنس، أي استثناء متصل، وتقديره: إنما أنت مذكر الناس إلا من تولى وكفر.
{إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ} بتخفيف الباء، آب يئوب إيابا، نحو: قام يقوم مقاما، وأصله: إوابا وقواما، وقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها. وقرئ {إِيابَهُمْ} بتشديد الياء، قال أبو الفتح ابن جني: يجوز أن يكون أراد: إوّابا، إلا أنه قلبت الواو ياء استحسانا طلبا للخفة، لا وجوبا، مثل اجلوّذ اجلياذا، وإن كان المشهور: اجلواذا.
البلاغة:
{فَذَكِّرْ} {مُذَكِّرٌ} بينهما جناس الاشتقاق، وكذا بين {فَيُعَذِّبُهُ} و {الْعَذابَ} .
{إِلَيْنا إِيابَهُمْ} {عَلَيْنا حِسابَهُمْ} يوجد بينهما طباق في الحرف.