الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المندوف، مما يوجد الذعر والهلع والتأثر الشديد في قلوب الناس:{وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [5].
وكانت خاتمتها الإخبار عن نصب موازين الحساب التي توزن بها أعمال الناس، فثقيل الميزان بالحسنات إلى الجنة، وخفيف الميزان بالسيئات إلى النار:
{فَأَمّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ.} . [6 - 11].
أهوال القيامة وأماراتها وميزان الحساب فيها
الإعراب:
{الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ} {الْقارِعَةُ} : مبتدأ. و {مَا} : مبتدأ ثان، وما بعده خبره.
{وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ} {ما} الأولى: مبتدأ، وما بعدها خبره. و {ما} الثانية:
المبتدأ، وخبرها في محل المفعول الثاني ل «أدراك» .
{يَوْمَ} ظرف عامله تقرع، دل عليه القارعة.
{كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ} في موضع نصب؛ لأنه خبر {يَكُونُ} . وكذلك {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} في موضع نصب؛ لأنه خبر {يَكُونُ} .
{فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ} الفاء: جواب (أما) التي فيها معنى الشرط. وهو: مبتدأ، و {فِي عِيشَةٍ}: ظرف في موضع رفع؛ لأنه خبر المبتدأ. و {راضِيَةٍ} : أي مرضي بها، وهو مما جاء على وزن فاعل، ويراد به مفعول.